البيت المصري ببولندا يحقق نجاحا كبيرا في عرض فيلم أبو نسب لأول مرة في بولندا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نجح البيت المصري في بولندا بالتنسيق مع شركة Ceema Films الموزعة في دعوة الجالية المصرية و الجاليات العربية والأجنبية في بولندا لحضور العرض الأول لفيلم أبو نسب – بطولة النجم محمد إمام ، ياسمين صبري و الفنان ماجد الكدواني والذي تم عرضه كأول فيلم مصري كوميدي يعرض على شاشات السينما البولندية وذلك يوم أمس السبت الموافق ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بالعاصمة البولندية وارسو.
وصرح الدكتور خالد هجرس – رئيس البيت المصري في بولندا وعضو اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، أن البيت المصري حرص على أن يكون عرض الفيلم بمثابة فرصة طيبة للقاء الجالية المصرية ببولندا وأيضا الالتقاء مع الجاليات العربية الأخرى المتواجدة في بولندا حيث حضر الفيلم لفيف من رموز الجاليات العربية ببولندا وعدد كبير من المصريين المقيمين في بولندا واللذين حرصوا على الحضور من مختلف المدن البولندية للمشاركة في حضور العرض السينمائي.
وأشار محمد الجندي – عضو مجلس إدارة البيت المصري والمتحدث الإعلامي للبيت المصري ببولندا، أن السفير حاتم تاج الدين – سفير جمهورية مصر العربية ببولندا والسيدة حرمه كانا على رأس الحضور للعرض كما حرص سيادته على دعوة العديد من السادة والسيدات السفراء العرب لدى بولندا وأسرهم لمشاركة الجالية المصرية في هذه الأمسية المصرية وحضور الفيلم في لقاء اتسم بالود والتأخي، كما حضر الفيلم محمد فرير – قنصل مصر في بولندا والسادة أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية ببولندا.
ويرى الجندي أن ذلك كان بمثابة دعم من السفير المصري للبيت المصري في بولندا في خطوة لتشجيع القائمين على البيت المصري لتنفيذ المزيد من الأعمال والأنشطة التي تهدف في المقام الأول للترويج لمصر داخل بولندا والعمل على ترابط الجالية المصرية والتواصل الدائم والمستمر بين المصريين المقيمين في بولندا ببعضهم البعض والحفاظ على العلاقات الطيبة مع الجاليات العربية المتواجدة على الأراضي البولندية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالیات العربیة المصری فی بولندا الجالیة المصریة البیت المصری
إقرأ أيضاً:
الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات
أدى الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ في ديسمبر/كانون الأول إلى تصاعد المشاعر المعادية للمهاجرين، مما أثار قلقا متزايدا بين أفراد الجاليات المهاجرة في المدينة. جاء ذلك وفقا لتصريحات صادرة عن جماعة وطنية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وقع الحادث عندما قاد طبيب سعودي المولد، مقيم في ألمانيا منذ عام 2006، سيارته باتجاه سوق عيد الميلاد المزدحم، مما أسفر عن مقتل خمس نساء وطفل في التاسعة من عمره، وإصابة نحو 200 شخص آخرين.
وعلى الرغم من أن السلطات أكدت أن المشتبه به، المحتجز حاليًا، لا يندرج ضمن التصنيفات المعتادة للمهاجمين المتطرفين، إلا أن الحادثة أثارت ردود فعل قوية، وأدت إلى تصاعد الخطاب اليميني المتطرف في المدينة.
وبعد يوم واحد فقط من الهجوم، شهدت ماغديبورغ مظاهرة حاشدة نظمتها جماعات يمينية متطرفة.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت التقارير حول حوادث الإساءة العنصرية والاعتداءات اللفظية والجسدية على المهاجرين، وفقًا للجمعية الثقافية الألمانية السورية.
وأكد سعيد سعيد، وهو مهاجر سوري يقيم في ألمانيا منذ سبع سنوات وعضو في الجمعية، أن الاعتداءات ضد المهاجرين في المدينة ارتفعت بأكثر من 70% بعد الحادثة، مضيفًا: "العنصرية كانت موجودة دائمًا، لكنها ازدادت بشكل ملحوظ بعد الهجوم".
وفي هذا السياق، شددت كتيفان أساتياني-هرمان، الرئيسة المنتخبة حديثًا للمجلس الاستشاري للاندماج والهجرة في ماغديبورغ، على أن الضحايا غالبًا ما يشعرون بأنهم متروكون دون دعم من السلطات السياسية والأمنية.
وأشارت إلى أن الشرطة في بعض الحالات تستهدف الضحايا أنفسهم بدلاً من ملاحقة الجناة، ما يثير مخاوف إضافية لدى المهاجرين الذين يخشون أن يؤثر الإبلاغ عن الحوادث على وضعهم القانوني في البلاد.
من جهتها، دعت عمدة المدينة، سيمون بوريس، إلى التكاتف المجتمعي، مؤكدة في بيان رسمي أن "التماسك والتضامن قيم أساسية في ماغديبورغ لا يمكن المساس بها"، مشيرة إلى تعزيز التعاون مع المجلس الاستشاري للاندماج والهجرة لمواجهة هذه التحديات.
وتُعد ماغديبورغ، الواقعة في شرق ألمانيا، معقلًا لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يحقق حاليًا نسبة تأييد تبلغ نحو 20% على مستوى البلاد، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة قبل الانتخابات المقبلة.
وبالرغم من أن فرص الحزب في الوصول إلى السلطة بشكل مباشر لا تزال ضعيفة، إلا أن تصاعد نفوذه أدى إلى إعادة تشكيل الخطاب السياسي بشأن قضايا الهجرة في ألمانيا. وقد دفع هذا التوجه السياسيين التقليديين إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا حيال سياسات الهجرة.
وحذرت أساتياني-هرمان من أن نتائج الانتخابات المقبلة، لا سيما أي تقدم إضافي لحزب البديل من أجل ألمانيا، قد تؤثر بشكل دائم على المشهد السياسي والحياة اليومية للمهاجرين في المدينة.
وفي ظل هذه التطورات، طالب سعيد السلطات المحلية باتخاذ إجراءات جادة لحماية مجتمع المهاجرين، مشددًا على أن "ماغديبورغ يجب أن تبقى مدينة للتعايش، وليس ساحة للعنصرية والكراهية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا مأساة سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ الألمانية: حصيلة القتلى ترتفع إلى 6 بعد وفاة امرأة متأثرة بجراحها ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد ضحاياحادثألمانيامهاجرونعنصرية