بدء دخول مطاعيم الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - بدأت المطعومات الأطفال الروتينية بالدخول إلى قطاع غزة، الاثنين، من خلال معبر رفح البري في مصر، بحسب وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة.
وتضم المطعومات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها من الطعومات الروتينية الخاصة بالأطفال، وهي تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهراً، بحسب الكيلة.
وأضافت الكيلة أن المطعومات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرعت به اليونسيف بدأت بالدخول إلى القطاع، وذلك في ظل الوضع الوبائي الحرج الذي تسببت به عدوان الاحتلال على غزة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والثمانين، بقصف جوي ومدفعي مكثف، لعدة مناطق في القطاع،
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي عنيف على جنوب وشمال قطاع غزة| تفاصيل
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، بشير جبر، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية تصعيدًا إسرائيليًا هو الأعنف منذ بداية العدوان، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق مختلفة من القطاع، أبرزها مدينة خان يونس جنوبًا، ومدينة جباليا شمالًا.
وأوضح أن منطقة المواصي في خان يونس تعرضت لقصف عنيف، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ من قبل طواقم الإسعاف.
وفي مدينة رفح، أفاد جبر ، بأن أصوات الانفجارات ما تزال تُسمع نتيجة قصف متواصل يستهدف الأحياء الغربية للمدينة، ضمن ما وصفه بخطة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية.
وأشار إلى أن خان يونس شهدت مجزرة مروعة باستهداف عائلة شبير، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الطائرات مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة شمال القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية كانت تُستخدم في أعمال الإنقاذ.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع الجهود الإنسانية، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، مع تفاقم المجاعة وانعدام الغذاء والماء، واستمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي.