الحزب الاتحادي الديمقراطي بالسودان يرحب بمبادرات لوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان ترحيبه بكل الجهود والمبادرات المخلصة الهادفة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية ودول جوار السودان لوقف الحرب في البلاد واستعادة الانتقال الديمقراطي.
وأكد الحزب -في بيان بمناسبة عيد استقلال السودان الثامن والستين والذي يوافق الأول من يناير- دعوته للوفاق الوطني الشامل بين القوى السياسية والمجتمعية وقوى المجتمع المدني وكافة مكونات الشعب السوداني، بما يوحد الإرادة السياسية الوطنية لاجتياز الأزمة ولانطلاقة جديدة تحمي ما فوق الأرض من مقدرات وتحت الأرض من ثروات يهددها الاستهداف والتآمر والأطماع والأهواء.
وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن الاستقلال المجيد كان ملحمة وطنية عظمى سطر فيها الآباء المؤسسون أروع المواقف الوطنية للأمة السودانية وهي مجتمعة وبكل مكوناتها متفقين من خلال توحيد الإرادة السياسية بالبلاد وإكمال البناء الوطني في اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرار بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، برعاية وإشراف أبي الوطنية وأول المثقفين السياسيين السودانيين علي الميرغني، وهو ما أكد على منعة الوحدة الوطنية في البلاد ممثلة في البرلمان المنتخب وبما يدحض دعاوى انتقاص الاستقلال والاحتجاج عليه ودعاوى هيمنة دولة ٥٦.
وأضاف الحزب أنه بذلك الموقف، اكتمل مشروع التحرير الوطني ليبدأ مسار البناء الوطني الذي قطعته الانقلابات العسكرية على القوى السياسية التي حكمت بضع سنوات من أصل عمر الاستقلال للدولة السودانية وهو ما يستوجب إعادة التعريف القائم والتحليل المنصف للوقائع.
وأكد الحزب أن الدولة السودانية لم تتعرض طيلة كفاحها بأزمة مثل الأزمة الماثلة اليوم التي تعرض فيها المواطنون لأسوأ الانتهاكات التي قتلت فيها الأنفس وانتهكت الأعراض ونهبت المقدرات الوطنية والمدخرات والممتلكات الخاصة وما لازمه من خراب للبنى التحتية والمرافق العامة بواسطة قوات الدعم السريع.
وأوضح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان أن الاعتداءات على المواطنين ألزمتهم حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم، مشيدا بالاستجابة الواسعة من كل السودانيين لنداء محمد عثمان الميرغني حكيم الأمة السودانية في مخاطبته لجماهير الشعب والوقوف معها فيما تتعرض له من انتهاكات.
وأكد الحزب ضرورة التقييد الوارد في خطاب الزعيم السياسي الميرغني بأن يكون التسليح (لكل في منطقته) للحوجة له أولا ولسد الثغرات التي قد تستهدف اللحمة الوطنية للشعب السوداني.
وأوضح الحزب أن هذه الحرب الضروس التي تسببت فيها أحادية الرأي والتشنج الأعمى والرعونة ومطاوعة شهوات السلطة والتسلط وركوب موجة المغامرة اليائسة إذا ما استمرت فإنها ستهلك وتفني ما تبقى للأمة السودانية، مطالبا بوقفة وموقف عسكري ونصر حاسم يقوم على أركان العدالة الانتقالية ومصالحة وطنية تجبر ضرر أخطاء الماضي وتسوية سياسية أساسها الوفاق الوطني الشامل الذي لا يستثني إلا من تلاحقه العدالة فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الاتحادي الديمقراطي السودان الانتقال الديمقراطي الحزب الاتحادی الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. أطرب فتيات سودانيات في مشوار معه.. سائق تاكسي مصري حافظ أغاني “الزنق” السودانية للفنانة “ماروكو” ويحرص على تشغيلها في سيارته وساخرون: (الشعب المصري اتهكر)
أشعل سائق تاكسي مصري مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو واسع التداول والانتشار.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر مقطع الفيديو السائق المصري, وهو يطرب فتيات سودانيات معه بالسيارة بأغاني الموسيقى الصاخبة والمعروفة في السودان باسم أغاني “الزنق”.
ووضح من خلال الفيديو حفظ السائق المصري, للأغنيات السودانية الهابطة, حيث ردد كلمات الأغنية مع المطربة منى ماروكو.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات الجمهور فقد أثار المصري, ضحكات جمهور مواقع التواصل بالسودان, والذي كتب معلقاً: (الشعب المصري اتهكر).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب