جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان ترحيبه بكل الجهود والمبادرات المخلصة الهادفة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية ودول جوار السودان لوقف الحرب في البلاد واستعادة الانتقال الديمقراطي.
وأكد الحزب -في بيان بمناسبة عيد استقلال السودان الثامن والستين والذي يوافق الأول من يناير- دعوته للوفاق الوطني الشامل بين القوى السياسية والمجتمعية وقوى المجتمع المدني وكافة مكونات الشعب السوداني، بما يوحد الإرادة السياسية الوطنية لاجتياز الأزمة ولانطلاقة جديدة تحمي ما فوق الأرض من مقدرات وتحت الأرض من ثروات يهددها الاستهداف والتآمر والأطماع والأهواء.

وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن الاستقلال المجيد كان ملحمة وطنية عظمى سطر فيها الآباء المؤسسون أروع المواقف الوطنية للأمة السودانية وهي مجتمعة وبكل مكوناتها متفقين من خلال توحيد الإرادة السياسية بالبلاد وإكمال البناء الوطني في اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرار بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، برعاية وإشراف أبي الوطنية وأول المثقفين السياسيين السودانيين علي الميرغني، وهو ما أكد على منعة الوحدة الوطنية في البلاد ممثلة في البرلمان المنتخب وبما يدحض دعاوى انتقاص الاستقلال والاحتجاج عليه ودعاوى هيمنة دولة ٥٦.

وأضاف الحزب أنه بذلك الموقف، اكتمل مشروع التحرير الوطني ليبدأ مسار البناء الوطني الذي قطعته الانقلابات العسكرية على القوى السياسية التي حكمت بضع سنوات من أصل عمر الاستقلال للدولة السودانية وهو ما يستوجب إعادة التعريف القائم والتحليل المنصف للوقائع.

وأكد الحزب أن الدولة السودانية لم تتعرض طيلة كفاحها بأزمة مثل الأزمة الماثلة اليوم التي تعرض فيها المواطنون لأسوأ الانتهاكات التي قتلت فيها الأنفس وانتهكت الأعراض ونهبت المقدرات الوطنية والمدخرات والممتلكات الخاصة وما لازمه من خراب للبنى التحتية والمرافق العامة بواسطة قوات الدعم السريع.

وأوضح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان أن الاعتداءات على المواطنين ألزمتهم حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم، مشيدا بالاستجابة الواسعة من كل السودانيين لنداء محمد عثمان الميرغني حكيم الأمة السودانية في مخاطبته لجماهير الشعب والوقوف معها فيما تتعرض له من انتهاكات.

وأكد الحزب ضرورة التقييد الوارد في خطاب الزعيم السياسي الميرغني بأن يكون التسليح (لكل في منطقته) للحوجة له أولا ولسد الثغرات التي قد تستهدف اللحمة الوطنية للشعب السوداني.

وأوضح الحزب أن هذه الحرب الضروس التي تسببت فيها أحادية الرأي والتشنج الأعمى والرعونة ومطاوعة شهوات السلطة والتسلط وركوب موجة المغامرة اليائسة إذا ما استمرت فإنها ستهلك وتفني ما تبقى للأمة السودانية، مطالبا بوقفة وموقف عسكري ونصر حاسم يقوم على أركان العدالة الانتقالية ومصالحة وطنية تجبر ضرر أخطاء الماضي وتسوية سياسية أساسها الوفاق الوطني الشامل الذي لا يستثني إلا من تلاحقه العدالة فقط.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب الاتحادي الديمقراطي السودان الانتقال الديمقراطي الحزب الاتحادی الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

«المُستقلين الجدد»: منع سفر الأطباء مُخالفة للدستور.. وهذه مقترحاتنا للحوار الوطني

أكد حزب المستقلين الجدد أن المقترحات النيابية للحد من هجرة الأطباء وسفرهم بفرض قيود إجرائية أو مالية فضلاً عن أنها مُخالفة للدستور ، فإنها لن تعالج الأسباب الحقيقية لسفر الأطباء.

وأكد دكتور هشام عناني ، رئيس حزب المستقلين الجُدد أن الحزب تقدم بورقة عمل ومقترحات للحوار الوطني بأن أحد أهم وسائل تطوير المنظومة الصحية هو الارتقاء بأحوال الكادر الطبي عموما وبخاصة الأطباء من حيث المعيشة والأجور والتدريب.

وأضاف عناني أن الأطباء فئه ليس منعزلة عن المجتمع والآثار الاقتصادية الناجمة عن التضخم وهي أمور جعلت هناك هوة واضحة بين الأجور في الداخل والخارج وهي من الأمور  التي تدفع الأطباء الشباب للهجرة والسفر .

واكدت د. نجلاء شطا ، أمين عام الحزب بأنه كان يجب الاستماع لآراء الأطباء وعقد حوار أشبه بحوار مجتمعي خاص بالأطباء ، لأنهم عملهم ذو طبيعة خاصة والخروج بتوصيات تحل الأزمه من جذورها.

وأكد الحزب أن زيادة عدد الخرجيين والتوسع في إنشاء كليات طب خاصة أو حكومية ، لن يكون الحل أيضا لأنه بمثابة تفريخ لأعداد أكبر للخارج بل سيعمق فكرة السفر والهجرة.

مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون
  • «الوطني الاتحادي» والبرلمان الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون
  • «المُستقلين الجدد»: منع سفر الأطباء مُخالفة للدستور.. وهذه مقترحاتنا للحوار الوطني
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عددا من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • المومني يكشف تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني .. بث اعترافات الضالعين فيها قريبا  
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • في عامها الثالث وقف الحرب وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي
  • الحزب الديمقراطي يحذر من انهيار الدولة ويطالب بحكومة موحدة بدل ميزانية مشتركة