أمراض تهدد المحاصيل الشتوية بسبب الرطوبة.. «الزراعة» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حذّر المعمل المركزي لمعلومات تغير المناخ في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من ظهور بعض الأمراض المحبة للرطوبة العالية خلال المرحلة الحالية، مطالبا بالاستعداد التام لمواجهتها.
وأشار الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أنّ الرطوبة العالية بسبب الأمطار والشبورة المائية، تشكل ظروفا مثالية لقيام الدورات الأولى من هذه الأمراض.
وأوضح فهيم أنّ الأمراض تشمل «مرض اللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوية بمحافظات الدلتا والتي تعدى عمرها 50-60 يوما، ومرض اللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوية، ومرض التبقع السركسبوري على البنجر في محافظات الدلتا وشمال الصعيد في المنيا والفيوم وبني سويف، ومرض التبقع السركسبوري على البنجر مرض البياض الزغبي واللطعة الارجوانية على البصل والثوم في محافظات شمال الصعيد، ومرض البياض الزغبي على البصل والثوم».
وشدد فهيم على ضرورة فحص حقول البطاطس وبنجر السكر للكشف المبكر لهذه الأمراض، وعند ظهور أي بؤرة إصابة يجب التعامل الفوري بالمبيدات الموصى بها، كما شدد على ضرورة الاستعداد التام لظهور مرض الصدأ الأصفر على القمح في المناطق والأحواض في الدلتا، خاصة الزراعات البدرية المنزرعة أول شهر نوفمبر وعلى أصناف سدس 12 وجميزة 11 ومصر 1 بالتحديد.
وأشار فهيم إلى أنّ نماذج التنبؤ بالأمراض لدى مركز معلومات تغير المناخ تشير إلى أنّ الظروف المناخية السائدة مناسبة لقيام الدورات الأولى من مرض الصدأ الأصفر على أصناف القمح الحساسة بالوجه البحري، ويُتوقع ظهور أول بثرات المرض خلال 10 أيام إلى أسبوعين في حال انكسار الجو نهارا ووجود شبورة مائية صباحا وغطاء سحب كافٍ أو أمطار.
وتابع فهيم أنّ ذلك يستدعي فحص حقول القمح بمحافظات الوجه البحري وخصوصا شمال الدلتا والمنزرع بالمخالفة للخريطة الصنفية المعتمدة من الوزارة، وهي أصناف جميزة 11 وسدس 12 ومصر1، وعند ظهور أي بؤرة إصابة يجب التعامل الفوري بالمبيدات الموصى بها والتي تحتوي على المادة الفعالة «دايفينوكونازول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح مناخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب أسواق المحاصيل بعد فرض الصين رسومًا على صادرات المزارع الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الصين بفرض رسوم جمركية على منتجات بذور اللفت الكندية إلى انخفاض أسعار المحصول، مما أضاف المزيد من عدم اليقين إلى تدفقات الغذاء العالمية التي تعاني من سلسلة من الحروب التجارية.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على الرسوم الجمركية الكندية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين والصلب والألمنيوم التي فرضت العام الماضي، وتأتي في الوقت الذي تكافح فيه الدولتان مع الرسوم الشاملة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تترك مارك كارني يتلاعب بحروب تجارية على جبهتين رئيسيتين بينما يستعد لتولي منصب رئيس وزراء كندا.
وأعلنت الصين عن تعريفة جمركية بنسبة 100% على زيت بذور اللفت ووجبة الطعام من كندا، حيث يُعرف المحصول باسم الكانولا، إلى جانب رسوم أصغر على واردات المأكولات البحرية، وفقا لشبكة "بلومبرج" الأمريكية.
تعد الصين أكبر وجهة تصدير لكندا للبذور الزيتية، وتأتي التدابير قبل أن يبدأ المزارعون في الزراعة للموسم القادم، انخفضت العقود الآجلة في نيويورك بمقدار حد البورصة اليوم الإثنين.
وقال ريك وايت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لجمعية مزارعي الكانولا الكندية، في بيان: "يواجه مزارعو الكانولا الكنديون حالة غير مسبوقة من عدم اليقين التجاري من أكبر سوقين للتصدير لدينا قبل أسابيع فقط من بدء الزراعة".
وأشار إلى أن التدابير الصينية ستدخل حيز التنفيذ في 20 مارس الجاري، لافتا إلى أن الكانولا نفسها، التي تستوردها الصين بكميات أكبر من زيتها ووجبتها، لم تمس، حيث تجري الصين تحقيقا لمكافحة الإغراق في واردات بذور اللفت الكندية، مما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية اتخاذ تدابير أخرى.