حذّر المعمل المركزي لمعلومات تغير المناخ في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من ظهور بعض الأمراض المحبة للرطوبة العالية خلال المرحلة الحالية، مطالبا بالاستعداد التام لمواجهتها.

وأشار الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أنّ الرطوبة العالية بسبب الأمطار والشبورة المائية، تشكل ظروفا مثالية لقيام الدورات الأولى من هذه الأمراض.

وأوضح فهيم أنّ الأمراض تشمل «مرض اللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوية بمحافظات الدلتا والتي تعدى عمرها 50-60 يوما، ومرض اللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوية، ومرض التبقع السركسبوري على البنجر في محافظات الدلتا وشمال الصعيد في المنيا والفيوم وبني سويف، ومرض التبقع السركسبوري على البنجر مرض البياض الزغبي واللطعة الارجوانية على البصل والثوم في محافظات شمال الصعيد، ومرض البياض الزغبي على البصل والثوم».

وشدد فهيم على ضرورة فحص حقول البطاطس وبنجر السكر للكشف المبكر لهذه الأمراض، وعند ظهور أي بؤرة إصابة يجب التعامل الفوري بالمبيدات الموصى بها، كما شدد على ضرورة الاستعداد التام لظهور مرض الصدأ الأصفر على القمح في المناطق والأحواض في الدلتا، خاصة الزراعات البدرية المنزرعة أول شهر نوفمبر وعلى أصناف سدس 12 وجميزة 11 ومصر 1 بالتحديد.

وأشار فهيم إلى أنّ نماذج التنبؤ بالأمراض لدى مركز معلومات تغير المناخ تشير إلى أنّ الظروف المناخية السائدة مناسبة لقيام الدورات الأولى من مرض الصدأ الأصفر على أصناف القمح الحساسة بالوجه البحري، ويُتوقع ظهور أول بثرات المرض خلال 10 أيام إلى أسبوعين في حال انكسار الجو نهارا ووجود شبورة مائية صباحا وغطاء سحب كافٍ أو أمطار.

وتابع فهيم أنّ ذلك يستدعي فحص حقول القمح بمحافظات الوجه البحري وخصوصا شمال الدلتا والمنزرع بالمخالفة للخريطة الصنفية المعتمدة من الوزارة، وهي أصناف جميزة 11 وسدس 12 ومصر1، وعند ظهور أي بؤرة إصابة يجب التعامل الفوري بالمبيدات الموصى بها والتي تحتوي على المادة الفعالة «دايفينوكونازول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمح مناخ الزراعة

إقرأ أيضاً:

ظهور حالات جديدة مصابة بإنفلونزا الطيور في «هاواي»

حذرت السلطات في هاواي السكان الذين حضروا معرضا محليا للحيوانات الأليفة من أعراض إنفلونزا الطيور بعدما أثبتت الاختبارات إصابة قطيع محلي من البط وطيور أخرى بالفيروس الذي غذى تفشي العدوى على مستوى العالم.

الطيور المهاجرة البرية المسؤولة

وبحسب موقع «سي بي إس نيوز» الأمريكي، فإنّ المسؤولين يشتبهوا في أن الطيور المهاجرة البرية هي على الأرجح المسؤولة عن أول إصابة معروفة في قطيع في هاواي، والتي كانت آخر ولاية في البلاد لم تسجل أي حالات إصابة بين الدواجن أو الطيور البرية خلال تفشي المرض الحالي، أعلن مسؤولون فيدراليون أن تسلسل الجينوم الذي أجراه المختبر الوطني التابع لوزارة الزراعة الأميركية في ولاية آيوا أكد الإصابة.

وقالت ليندسي كول، المتحدثة باسم خدمات فحص صحة الحيوان والنبات الفيدرالية، إنّ النمط الجيني المحدد للفيروس الذي أصاب الطيور.

الحيوانات المستورة ليست هي السبب

وقال متحدث باسم وزارة الزراعة في هاواي، إن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي صلة بين القطيع المصاب والحيوانات المستوردة، وأضاف المتحدث أن الجزيرة لديها قواعد صارمة لاستيراد الطيور والحيوانات الأخرى.

تم إيواء جميع الطيور المصابة بأنفلوانزا الطيور في نفس الموقع، على الرغم من أن التحقيقات جارية لاستئصال حالات أخرى محتملة. وقالت وزارة الصحة بالولاية، إن الطيور لم تظهر عليها الأعراض حتى بعد أيام عدة من المعرض، ما يقلل من خطر الإصابة على البشر.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: منح 103 شركة موافقات لاستيراد 238 الف طن تقاوى بطاطس
  • اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية يتابع تسليم تقاوي البطاطس للمزارعين بشونة الإسكندرية
  • خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
  • الزراعة: متابعة تسليم تقاوي البطاطس للمزارعين بشونة الإسكندرية
  • الجرذان والبكتيريا من المسببات.. أمراض جلدية نادرة تظهر في غزة
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • د. ولاء محمد تقدم عدة نصائح للحفاظ على صحة العين
  • شركة أمريكية تختبر استخدام طائرات هليكوبتر ذاتية القيادة لرش المحاصيل ومكافحة الحرائق والكوارث
  • دراسة تكشف مخاطر تهدد بقاء الاتحاد الاوروبى وتأثيراتها على الاقتصاد المصرى
  • ظهور حالات جديدة مصابة بإنفلونزا الطيور في «هاواي»