بطاقة توفير عوض الدفتر بداية من فيفري
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وقع كل من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط-بنك “كناب-بنك” ومؤسسة بريد الجزائر، اتفاقية شراكة. تهدف لاستبدال دفتر حساب التوفير التقليدي ببطاقة توفير، وذلك في إطار رقمنة الخدمات المالية.
وتم توقيع الاتفاقية بمقر وزارة المالية من طرف المدير العام لـ “كناب-بنك”، سمير تمرابط، والمدير العام لبريد الجزائر لؤي زيدي.
وتهدف هذه الاتفاقية أساسا إلى وضع التفاصيل والشروط لـ “شراكة استراتيجية” بين المؤسستين. في إطار وضع حيز التنفيذ لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين بتاريخ 28 ديسمبر 2022، والتي تشمل عدة مجالات للشراكة.
وتتضمن الاتفاقية على وجه الخصوص وضع حيز الخدمة لبطاقة التوفير كبديل عن دفتر حساب التوفير التقليدي “كناب-بنك”. الذي يتم إنشاؤه على مستوى فضاءات بريد الجزائر.
كما تقضي الاتفاقية بإنشاء فضاء إلكتروني (ecnep.poste.dz) لفائدة زبائن بريد الجزائر الذين فتحوا حسابات توفير “كناب-بنك”. وكذا وضع حيز الخدمة لنظام التنبيه عبر الرسائل النصية القصيرة بصورة آنية لصالحهم.
وستدخل هذه الخدمات الجديدة حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح فيفري 2024 وحسب الشروح المقدمة خلال مراسم التوقيع.
أما المدير العام ل”كناب-بنك”، فقد أكد أن هذه الاتفاقية تهدف في المقام الأول إلى تسهيل الاستفادة من الخدمات، مؤكدا أن البنك يعمل على تقديم تسهيلات أخرى تسمح بتبسيط إجراءات فتح الحسابات.
وذكر بأن “كناب-بنك” تعمل على تفعيل الاجراء القاضي بإمكانية الاقتطاع الشهري الآلي من الحسابات البريدية لزبائن بريد الجزائر الذين استفادوا من قروض، بدون التنقل إلى البنك، لافتا إلى أن هذه العملية ستنطلق بصفة تدريجية ابتداء من شهر جانفي 2024.
وأوضح المدير العام لبريد الجزائر بأن اتفاقية الشراكة الموقعة اليوم تمثل تجديدا للاتفاقية القائمة مع كناب-بنك منذ عقود، لفتح دفاتر التوفير في مكاتب البريد، حيث أن تعويض الدفاتر بالبطاقات سيضمن “الشفافية والأمن في المعاملات”.
كما كشف أن العمل جار لإطلاق تطبيق إلكتروني (يضاف إلى الموقع الإلكتروني)، يمكن الزبون من الاطلاع على جميع العمليات الخاصة بحساب التوفير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برید الجزائر کناب بنک
إقرأ أيضاً:
ميرتس يعلّق على اقتراح فرنسا توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، اليوم الأحد، انفتاحه على طرح فرنسا توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية.
وقال ميرتس، الذي من المتوقع أن يتولى منصب المستشار الألماني بعد فوز تكتله المحافظ في الانتخابات الشهر الماضي، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي في أوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن "الوضع الأمني العالمي المتغيّر يتطلب الآن أن نناقش نحن الأوروبيين هذه القضية معا".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوّة الردع النووي التي تتمتّع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس، الشهر الماضي، إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
في المقابلة التي أجريت اليوم الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلّة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو لن يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، التي وقعت عليها برلين.