16 مؤشرًا خطيرًا تُظهر تعرضك لعنف في العلاقة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يغفل العاشق في بداية العلاقة عن سلوك شريكه السيء، ويصنفه في إطار الخطأ الهامشي. ولكنّ هذا التصرف قد يكشف عن معاملة سيئة في فترة لاحقة من العلاقة تجاه الآخر الذي يرغب بالتخلي عن العلاقة، بيد أنه يشعر بأنه محاصر لأنه استثمر الكثير فيها.
هذا السيناريو الشائع دفع بباحثين من جامعة ويسترن أونتاريو في كندا إلى البحث عن مؤشرات تسمح بالتنبؤ بعنف محتمل لدى الشريك الحميم، الذي قد يظهر كعنف جسدي، أو جنسي، أو نفسي، وفق ما توصلت إليه دراسة نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي وعلوم الشخصية.
وقالت الدكتورة نيكولين شارلوت، المؤلفة الرئيسية للدراسة، والباحثة المرتبطة بقسم علم النفس في جامعة ويسترن أونتاريو إنها "واحدة من أولى الدراسات التي تحدد السلوكيات التي تتنبأ بالإساءة لكنها ليست بحد ذاتها مسيئة". وأضافت: "لا يظهر العنف عادة في وقت مبكر من العلاقة. من النادر أن تتعرض لعنف الشريك الحميم من الموعد الأول".
وأضافت شارلوت: "غالبًا ما تتبدّى السلوكيات العنفية عندما يستثمر الناس في علاقاتهم". وأشارت إلى أن "التخلي عن العلاقة قد يكون صعبًا. لذلك، تمحورت فكرتي في هذه الدراسة حول قدرة الناس في رؤية إشارات الخطر، والعلامات التحذيرية، قبل الاستثمار، أو الانتقال، أو أي شيء آخر، إذ قد يسمح لهم ذلك بأخذ دقيقة لإعادة تقييم العلاقة، والمضي قدمًا بحذر أكبر، قبل أن يحدث هذا العنف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، محذّرة من مخاطر تصعيد الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والأمنية، وداعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تضر بعملية التشاور وتقوّض السلام والاستقرار في البلاد.
وتشهد البلاد منذ فترة حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في ظل تعثّر مسار الحوار الوطني وتزايد الانقسامات بين القوى السياسية الرئيسية.
وقد تصاعد التوتر مؤخراً مع إقدام بعض الأطراف على اتخاذ إجراءات أحادية، شملت تحرّكات عسكرية ميدانية وقرارات سياسية دون توافق، ما أثار مخاوف من تجدد الصراع وتفاقم التدهور الأمني.
وتزامن ذلك مع احتجاجات شعبية في عدد من المناطق، وسط مطالب بإجراء إصلاحات سياسية وتحسين الأوضاع المعيشية.
هذه التطورات دفعت بعثة الأمم المتحدة إلى التحذير من خطورة استمرار التصعيد، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستئناف الحوار كسبيل وحيد لتفادي الانزلاق نحو مزيد من الفوضى.