فكرة شيطانية سيطرت على عقل "تاجر"، قرر تكوين تشكيلا عصابيا لسرقة المواشي بالأقصر، وضم للتشكيل 2 آخرين وقاموا بسرقة منزل بدائرة مركز أرمنت ليشعر بهم صاحب المنزل ويقاومهم بكل شجاعة وبعدها يقوم أحد المتهمين بطعنه بسلاح أبيض ويطلق أخر عليه عيار ناري ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويقوموا بسرقة "ماشية" المجني عليهم، لتحيلهم الجنايات للمفتي تمهيدا لإعدامهم.

جلس "ع.ع"، تاجر ماشية مع اثنين من رفقاء السوء وهما "ا.ع."، "م.ا"، وعرض عليهما فكرة خطرت على باله من خلالها يستطيعوا تحقيق مكاسب طائلة، وهي تكون تشكيل عصابي لسرقة رؤوس الماشية من المنازل.

طلب المتهم الأول من صديقيه تجهيز أسلحتهم للدفاع عن عملهم المحرم فكانت أسلحتهم عبارة عن "فرد خرطوش، وسلاح أبيض، وشومة"، وحددوا منزل بأرمنت يعلموا ان صاحبه يمتلك بداخله حظيرة ماشية، وخلال فحصهم للمنزل المستهدف وجدوا نافذة مفتوحة فتسللوا من خلالها من خلالها لتنفيذ مخططهم الشريطاني.

بعد دخول المتهمين للمنزل المستهدف شعر بهم مالكه "ح.س"، وبكل شجاعة قاومهم وتعدي على متهم منهم ليباغته المتهمين الآخرين ويقوم واحد منهم بطعنه بسلاح أبيض ويقوم الآخر بإطلاق النار عليه ليسقط شهيدا مدافعا عن ماله وعرضه وتصعد روحه إلى بارئها.

بعد مقتل صاحب المنزل استمر المتهمين في ارتكاب جريمتهم وقاموا بسرقة رؤوس الماشية من منزل الضحية، معتقدين أن جرمتهم لن تكتشف ولكن خاب سعيهم ومسعاهم، ليتم ضبطهم في وقت لاحق للجرمة ويعترفوا بكال تفصيلها أمام جهات التحقيق.

قدم المتهمين للمحاكمة الجنائية وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، استمعت المحكمة لطلبات الدفاع ولأقوال والدة المجني عليه والتي تعدي عليها المتهمين خلال ارتكابهم للواقعة، ولمرافعة النيابة العامة والدفاع، لتقرر الجنايات إحالتهم للمفتي لأخذ الراي الشرعي في إعدامهم، ليشعر المتهمين بالندم ولكن بعد فوات الآوان.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل سرقة الاقصر اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

جنايات الأقصر تحيل أوراق سيدتين للمفتى بتهمة قتل طفلة وسرقة قرطها الذهبى

أصدرت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، قرارها بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بتهمة قتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.

عقد جلسة المحكمة برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كلاً من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفى محمد جلال ومصطفى محمود العمدة، حيث أوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم 2058 لسنة 2024 كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمين "ش ع ع ض" 42 سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 24 من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق"، وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.

وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.







مقالات مشابهة

  • «بيطري المنوفية»: تحصين 195 ألف رأس ماشية ضد «الحمى القلاعية» و«الوادي المتصدع»
  • القضاء العراقي يصدر أحكاما غيابية ضد المتهمين بسرقة القرن.. أين ذهبوا؟
  • الإمارات تنشر صور الجناة الذين اختطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي وتكشف عن جنسياتهم
  • عصابة كبيرة مختصة بسرقة المنازل شرق بغداد
  • بعد كشف هويتهم.. التحقيقات مع المتهمين بقتل مولدوفي بالإمارات
  • الأمن يضبط 7 طن دقيق أبيض مدعم قبل بيعه في السوق السوداء
  • الإعـ.ـدام لـ فلاح قـ.ـتل زوجته وشقيقها وأصاب حماته ونجل عمومته بأسيوط
  • القبض على المتهم بسرقة مشغولات ذهبية من منزل بالشرقية
  • حبس 3 أشخاص كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين
  • جنايات الأقصر تحيل أوراق سيدتين للمفتى بتهمة قتل طفلة وسرقة قرطها الذهبى