الأشقياء الثلاثة كونوا عصابة لسرقة الماشية وقتلوا فلاح.. والجنايات تحيلهم للمفتى
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
فكرة شيطانية سيطرت على عقل "تاجر"، قرر تكوين تشكيلا عصابيا لسرقة المواشي بالأقصر، وضم للتشكيل 2 آخرين وقاموا بسرقة منزل بدائرة مركز أرمنت ليشعر بهم صاحب المنزل ويقاومهم بكل شجاعة وبعدها يقوم أحد المتهمين بطعنه بسلاح أبيض ويطلق أخر عليه عيار ناري ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويقوموا بسرقة "ماشية" المجني عليهم، لتحيلهم الجنايات للمفتي تمهيدا لإعدامهم.
جلس "ع.ع"، تاجر ماشية مع اثنين من رفقاء السوء وهما "ا.ع."، "م.ا"، وعرض عليهما فكرة خطرت على باله من خلالها يستطيعوا تحقيق مكاسب طائلة، وهي تكون تشكيل عصابي لسرقة رؤوس الماشية من المنازل.
طلب المتهم الأول من صديقيه تجهيز أسلحتهم للدفاع عن عملهم المحرم فكانت أسلحتهم عبارة عن "فرد خرطوش، وسلاح أبيض، وشومة"، وحددوا منزل بأرمنت يعلموا ان صاحبه يمتلك بداخله حظيرة ماشية، وخلال فحصهم للمنزل المستهدف وجدوا نافذة مفتوحة فتسللوا من خلالها من خلالها لتنفيذ مخططهم الشريطاني.
بعد دخول المتهمين للمنزل المستهدف شعر بهم مالكه "ح.س"، وبكل شجاعة قاومهم وتعدي على متهم منهم ليباغته المتهمين الآخرين ويقوم واحد منهم بطعنه بسلاح أبيض ويقوم الآخر بإطلاق النار عليه ليسقط شهيدا مدافعا عن ماله وعرضه وتصعد روحه إلى بارئها.
بعد مقتل صاحب المنزل استمر المتهمين في ارتكاب جريمتهم وقاموا بسرقة رؤوس الماشية من منزل الضحية، معتقدين أن جرمتهم لن تكتشف ولكن خاب سعيهم ومسعاهم، ليتم ضبطهم في وقت لاحق للجرمة ويعترفوا بكال تفصيلها أمام جهات التحقيق.
قدم المتهمين للمحاكمة الجنائية وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، استمعت المحكمة لطلبات الدفاع ولأقوال والدة المجني عليه والتي تعدي عليها المتهمين خلال ارتكابهم للواقعة، ولمرافعة النيابة العامة والدفاع، لتقرر الجنايات إحالتهم للمفتي لأخذ الراي الشرعي في إعدامهم، ليشعر المتهمين بالندم ولكن بعد فوات الآوان.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل سرقة الاقصر اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
«ذبابة مدمرة» تُعرض تجارة الماشية بين أمريكا والمكسيك للخطر
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من أنها ستفرض قيوداً صارمة على واردات الماشية من المكسيك إذا لم تُكثف الحكومة المكسيكية جهودها لمكافحة آفة مدمرة تُعرف باسم ذبابة الدودة الحلزونية New World Screwworm.
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، مع تهديدات ترمب بفرض تعريفات جمركية واسعة على الواردات المكسيكية، ما يُنذر بتداعيات اقتصادية كبيرة على صناعة الماشية في المنطقة.
في خطاب وجهته وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز إلى نظيرها المكسيكي، نُشر على منصة “X”، أعربت رولينز عن قلقها إزاء القيود التي تفرضها المكسيك على شركات الرذاذ الجوي المكلفة بالقضاء على الآفة، حيث يُسمح لها بالعمل ستّة أيام فقط في الأسبوع، إلى جانب فرض رسوم جمركية مرهقة على قطع غيار الطائرات اللازمة لاستمرار عمليات الرذاذ.
وأمهلت رولينز الحكومة المكسيكية حتى الأربعاء 30 أبريل الجاري لمعالجة هذه المشكلات، وإلا ستُقيد الولايات المتحدة استيراد المنتجات الحيوانية من المكسيك.
وتُعد ذبابة الدودة الحلزونية آفة خطيرة، إذ تودع يرقاتها في جروح أو أنسجة مكشوفة للحيوانات ذوات الدم الحار، مثل الماشية والحيوانات البرية، ما يتسبب في أضرار جسيمة وغالباً مميتة. وفي حالات نادرة، يمكن أن تصيب البشر. وقد أدى اكتشاف هذه الآفة في المكسيك إلى تعليق مؤقت لاستيراد الماشية المكسيكية في نوفمبر 2024، قبل أن تُستأنف الواردات في فبراير 2025 بموجب بروتوكولات صحية مشددة.
كانت المكسيك قبل اكتشاف الآفة أكبر مورد للماشية إلى الولايات المتحدة، إذ استوردت الأخيرة حوالى 1.25 مليون رأس ماشية في 2024، لكن في الشهر الماضي انخفضت الواردات إلى 24 ألف رأس فقط، مقارنة بـ114 ألف رأس في العام السابق، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى القيود المفروضة بعد اكتشاف الدودة الحلزونية في ولاية تشياباس جنوب المكسيك، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز إجراءات الفحص والعلاج في نقاط العبور الحدودية مثل سانتا تيريزا ودوغلاس.
ويُخشى أن تؤدي القيود الجديدة إلى تفاقم أزمة الإمدادات في الولايات المتحدة، خصوصاً في ولايات مثل تكساس ونيو مكسيكو، التي تعتمد بشكل كبير على الماشية المكسيكية.
وأشار دانيال مانزاناريس، مدير معبر سانتا تيريزا الدولي لتصدير واستيراد الماشية، إلى أن هذه القيود قد تتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين، مشدداً على أن التدابير الإضافية ستزيد من تكاليف العمليات.
يأتي تهديد إدارة ترمب في إطار حرب تجارية أوسع أطلقها الرئيس، إذ فرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا والصين، ما أثار ردود فعل متبادلة.
تُثير هذه التوترات مخاوف من ارتفاع أسعار اللحوم في الولايات المتحدة، إذ حذر خبراء من أن تقليص الواردات المكسيكية قد يؤدي إلى نقص في المعروض وزيادة التكاليف على المستهلكين.
في فبراير 2025، وافقت الولايات المتحدة على استئناف الواردات من المكسيك بعد تطبيق بروتوكولات جديدة تتضمن فحص الماشية ومعالجتها، مع التأكد من خلوّها من الحشرات والقراد. لكن التحذير الأخير يُشير إلى أن هذه التدابير قد لا تكون كافية ما لم تُعزز المكسيك جهودها.