شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن صفقات كروية مربحة الأندية الإنجليزية بحاجة لأموال السعودية، على الرغم من التساؤلات الأخلاقية، إلا أن السعودية بالنسبة لأندية كرة القدم في جميع أنحاء أوروبا، ولاسيما الدوري الإنجليزي، توفر فرصة مناسبة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صفقات كروية مربحة.

. الأندية الإنجليزية بحاجة لأموال السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صفقات كروية مربحة.. الأندية الإنجليزية بحاجة لأموال...

على الرغم من التساؤلات الأخلاقية، إلا أن السعودية بالنسبة لأندية كرة القدم في جميع أنحاء أوروبا، ولاسيما الدوري الإنجليزي، توفر فرصة مناسبة للغاية من الناحية الاقتصادية وباتت بمثابة "آلة نقود".

هذا ما ذهب إليه الصحفي سايمون هيوز، في تقرير بموقع "ذي أثليتك" الأمريكي (The Athletic) ترجمه "الخليج الجديد"،  مضيفا أن الأندية الأوروبية تهتم بمصالحها، وإذا كانت الأموال قادمة من السعودية لشراء عقد لاعب، شريطة أن تكون مستعدة لبيعه والمقابل المالي مبالغ فيه بشكل كافٍ، فستفعل الأندية ذلك بغض النظر عن أي أحاديث عن جوانب أخلاقية.

وتضخ السعودية، الثرية والغنية بالنفط، استثمارات ضخمة في رياضات عديدة إلى جانب استضافة بطولات إقليمية ودولية، ما أثار اتهامات لها بـ"الغسيل الرياضي"، أي استغلال تلك الأنشطة لتحسين صورتها عالميا في ظل انتقادات في مجال حقوق الإنسان، بينما تقول المملكة إنها تعمل على تنويع مصادر اقتصادها بعيدا عن النفط.

هيوز أضاف أن نادي تشيلسي الإنجليزي لم يرفض إمكانية التعامل مع السعوديين، عندما تعلق الأمر ببيع السنغاليين كاليدو كوليبالي بـ17 مليون جنيه إسترليني لنادي الهلال السعودي وإدوارد ميندي بـ16 مليون جنيه إسترليني لنادي الأهلي.

وأفاد بوجود ادعاءات بأن هذه كانت استراتيجية تم وضعها من خلال العلاقات القائمة المفترضة بين صندوق الاستثمارات العامة وصندوق الثروة السيادية السعودي وملاك تشيلسي شركة كليرليك كابيتال. لكن على أي حال فقد كانت استراتيجية مفيدة لتشيلسي بالتخلص من اثنين من اللاعبين غير المرغوب فيهم ذوي الدخل المرتفع.

عروض مرتفعة

يبدو الأمر أكثر سلاسة إذا كان من الممكن بيع لاعب محترف أو اثنين من الفريق بسبب العروض المالية المرتفعة بشكل غير متوقع، وفقا لهيوز.

وأردف: في ليفربول، وافق قائد الفريق الإنجليزي جوردان هندرسون شفهيا على صفقة مع نادي الاتفاق السعودي، بينما يستعد نادي الاتحاد لتقديم عرض لزميله البرازيلي فابينيو.

ورأى أن ليفربول يعرف بالضبط ما يريده هندرسون، فبعد 12 عاما من اللعب في النادي، لن يغادر إلا إذا تلقى المبلغ المالي الذي يطلبه. والأمر نفسه ينطبق على فابينيو، الذي تلقى عرضا من المحتمل أن يكون مربحا جدا، مما يسمح للمدير الفني الألماني يورجن كلوب بتسريع إعادة بناء فريقه.

هيوز رجح أن ليفبرول لن يرفض الأموال السعودية إذا تم عُرضت عليه، فعلى الرغم من إشكالية السعودية في مجموعة متنوعة من المستويات الأخلاقية، إلا أن اهتمام المملكة بكرة القدم جاء في وقت جيد لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وستتفاوض السعودية مع تلك الأندية بشكل مريح فلا يوجد مكان آخر يذهب إليه هؤلاء اللاعبون.

وموضحا لفت إلى تغيرات في سياسة التعاقدات بناديي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، اللذين كانا وجهة للاعبين المتميزين من الدوريات الأوروبية الأخرى.

وأوضح أن برشلونة دفع 142 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم بريطاني قياسي، لشراء عقد البرازيلي فيليب كوتينيو من ليفربول في 2018، وهي صفقة سمحت لكلوب بالتوقيع مع المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك وحارس المرمى البرايزلي أليسون، مما ساهم في نجاحات النادي.

واستدرك: لكن مشاكل برشلونة بالنسبة للعب المالي النظيف وسوء نتائجه أنهت العصر الذي الذي كان فيه كامب نو (ملعب برشلونة) وجهة للاعبين من الدوريات الأوروبية الأخرى، وبينها الإنجليزي.

كما أنه في ريال مدريد، غريم برشلونة، تحولة التعاقدات من لاعبين أثبتوا بالفعل موهبتهم مع أنديتهم إلى مواهب ناشئة، بحسب هيوز.

وأضاف أن كوتينيو، لاعب أستون فيلا الإنجليزي الحالي، من المحتمل أن ينضم إلى النادي نفسه الذي ربما يضم هندرسون والمدير الفني الإنجليزي ستيفن جيرارد، مضيفا أن عقود  بعض اللاعبين المرتفعة تجعلهم عبئا على أنديتهم الإنجليزية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رجل ترامب المفضل مطور عقاري وصانع صفقات (بورتريه)

ملياردير ومستثمر عقارات ومحام، يصفه مقربون منه بأنه ذكي ومفاوض موهوب.

بدأ مسيرته المهنية كمحام عقاري، وأصبح مستثمرا ومطورا عقاريا مما وضعه في قائمة أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية. 

غير معروف للدوائر الأميركية المهتمة بالشرق الأوسط، لكنه مثل جميع تعيينات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقريبا، ربما تكون مؤهلاته الرئيسة لمنصبه الحالي هي ولاؤه وصداقته للرئيس ترامب.

ستيف (ستيفن) ويتكوف مولود في عام 1957 في برونكس بمدينة نيويورك، لأب يهودي كان يعمل صانعا لمعاطف السيدات في نيويورك، حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق في عام 1980 من جامعة "هوفسترا"، ثم تخرج بدرجة الدكتوراه في القانون عام 1983 من كلية الحقوق في نفس الجامعة.

بعد تخرجه عمل في شركة محاماة عقارية، حيث كان دونالد ترامب أحد عملائه، وأصبحا صديقين في أحد مطاعم نيويورك بعد أن عملا معا في صفقة تجارية. 

مارس ويتكوف بعد ذلك قانون العقارات في شركة محاماة في مدينة نيويورك حتى عام 1986.
وفي عام 1985، شارك في تأسيس شركة عقارات مع شريكه لاري جلوك حيث غيرا حياتهما المهنية من ممارسة القانون إلى امتلاك وإدارة العقارات.

واشترى ويتكوف عقارات إضافية باستخدام القليل جدا من ماله الخاص حيث ظهرت موهبته في جلب التمويلات المناسبة من مصارف ومؤسسات مالية كبرى.


وفي عام 1997، أسس شركة "ويتكوف جروب" الخاصة ومقرها مدينة نيويورك، وتوسع في البناء السكني وإعادة تأهيل العقارات. 

في عام 1998، تم إلغاء الطرح العام الأولي المخطط له لشركته بقيمة 2 مليار دولار بسبب انهيار سوق العقارات، وقام ويتكوف وجلوك بحل شراكتهما، حيث حصل جلوك على العقارات السكنية وويتكوف على المباني المكتبية.

توسع ويتكوف في عمليات الاستحواذ العقاري حيث امتلك مبنى "ديلي نيوز"، ومبنى "وولوورث"، و"33 شارع ميدن"، وفندق "بارك لين" في مانهاتن.

وفي فترة رئاسة ترامب الأولى عام 2020 كان ويتكوف عضوا في مجموعات صناعة النهضة الاقتصادية الأمريكية الكبرى، التي أُنشئت لمكافحة التأثير الاقتصادي لجائحة "كوفيد-19 " في الولايات المتحدة، وكان مستشارا غير معين لترامب بخصوص جائحة كورونا.

واصل تقربه من ترامب بأن دعم سياساته في الشرق الأوسط أثناء فترة ولايته الأولى ما بين عامي 2016 و2020، مشيدا بسياساته في المنطقة، بما في ذلك اعترافه بسيادة دولة الاحتلال على القدس والجولان المحتلين، وتخفيضات المساعدات الأمريكية للفلسطينيين.

كما حضر خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي العام الماضي، وقال "لقد كان الأمر روحانيا"، منتقدا الديمقراطيين لعدم تفاعلهم بالطريقة نفسها.

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، حشد ويتكوف الدعم لترامب من مجتمع الأعمال اليهودي الأمريكي.

ومكافأة له على دعمه وتبرعه ومواقفه المساندة له، عينه ترامب مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط.
وقال ترامب عن ويتكوف إنه "قائد محترم للغاية في مجال الأعمال والعمل الخيري، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارا"، وأضاف أنه سيكون "صوتا لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعا فخورين".

على الرغم من عدم حيازته على أي خبرات عملية أو معرفة قوية بتعقيدات ملفات المنطقة فقد عينه ترامب في منصبه لأنه مثله ملياردير ورجل أعمال متخصص في العقارات، وجمهوري يميني يؤمن بالمفاوضات لعقد الصفقات.

لقد جاء اختيار ترامب لصديقه ويتكوف، وغيره من الشخصيات المؤيدة للاحتلال لشغل مناصب رئيسة في السياسة الخارجية والأمن القومي متسقا مع نهج ولايته الأولى كرئيس، ورسالة بأنه سيواصل دعم سياسات الاستيطان الإسرائيلية وحتى الاعتراف بضم الضفة الغربية وغزة.

وبحكم موقعه وتفويضه بالكامل من قبل ترامب وعلى علاقة مباشرة معه، فقد لعب دورا رئيسيا في التفاوض على وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووصف أسلوبه التفاوضي المباشر والصريح والعدواني بأنه كان فعالا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع.

واختلف نهج ويتكوف عن الأساليب الدبلوماسية التقليدية، حيث انضم إليه بريت ماكجورك، الدبلوماسي والأكاديمي الأمريكي المخضرم، ومارس ضغوطا على نتنياهو لإتمام الصفقة، مؤكدا أن ترامب يريد إتمام الصفقة، وقام بدخول نادر لمسؤول أمريكي إلى غزة للإشراف شخصيا على وقف إطلاق النار.


وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، التي استمرت 42 يوما، أوائل هذا الشهر من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة المتفق عليها بسبب تراجع نتنياهو عن تنفيذ بنودها، مما دفع ويتكوف إلى التقدم بمقترح جديد محدث يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة 50 يوما.

وسيدخل ويتكوف أيضا على ملف الحرب الروسية الأوكرانية، عندما أرسله ترامب في شباط/ فبراير الماضي إلى موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان مسؤولا عن المفاوضات التي أدت إلى تبادل أسرى وإطلاق سراح المواطن الأمريكي مارك فوجل من سجن روسي، مقابل المواطن الروسي ألكسندر فينيك.

وصرح ويتكوف، فيما يتعلق ببوتين وترامب، قائلا: "أعتقد أن صداقتهما كانت رائعة، وأعتقد أنها ستستمر الآن، وهذا أمر جيد للغاية للعالم".

ورغم أن ويتكوف لم يتلق أي تدريب دبلوماسي، وليس له أي خبرات سياسية، إلا أن أصدقاءه يشيرون إلى عمق علاقاته التجارية التي بناها في المنطقة، خاصة في دولة الاحتلال وعدة دول خليجية. 

كذلك يتلاقى ويتكوف كثيرا مع جاريد كوشنر، وهو يهودي أيضا، صهر ترامب والذي لعب دورا أساسيا في التمهيد لتوقيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" قبل 5 سنوات.

دخول ويتكوف على ملف الحرب في أوكرانيا، رغم أنها ليست ضمن مسماه الوظيفي، يشي بأن الرجل يلقي بظلاله على منصب وزير الخارجية ماركو روبيو الذي لا يفعل شيئا في السياسية الخارجية الأمريكية ويقتصر دوره حاليا على التشهير بالحراك الطلابي في الجامعات والتحريض على الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل وترحيله بطريقة انتقامية.

ويتكوف الذي يقول مراقبون بأنه  "خارج العائلة، لا يوجد أحد يثق به ترمب مثل ستيف" يعده البعض "نسخة أكثر تهذيبا من ترامب".

مقالات مشابهة

  • كاراجر: صلاح لم يكن سيئًا..ليفربول بحاجة لمهاجمين جدد لدعمه
  • وزير الصحة يلغي صفقات الحراسة والمناولة في المستشفيات
  • ماذا فعل محمد صلاح بعد خسارة ليفربول للقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية؟
  • تفاعل مع فوز نيوكاسل يونايتد بكأس رابطة الأندية الإنجليزية.. إليك أبرز التعليقات
  • نيوكاسل يونايتد يتوج بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنجليزية
  • من هو لاعب ليفربول الذي يسعى برشلونة لضمه إلى صفوفه؟
  • تتويج فريق "مكتب الوزيرة" بلقب "كروية موظفي التربية"
  • عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • رجل ترامب المفضل مطور عقاري وصانع صفقات (بورتريه)