باحثة فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرغب بإطالة الحرب في غزة والهدنة الإنسانية لم تنجح
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت دكتورة تمارا حداد، الأكاديمية و الباحثة الفلسطينية، أن قطاع غزة مازال حتى هذه اللحظة يعاني من العدوان الإسرائيلي ضده، وذلك على عدد من المناطق، مشيرة إلى أن الإحتلال يرغب في إطالة الحرب.
وقالت تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن الهدنة الإنسانية لم تنجح حتى هذه اللحظة، مؤكدة أن الإحتلال يرغب في تقسيم قطاع غزة، والمدنيين أصبحوا يعيشون في حصار كامل، دون طعام أو شراب بشكل يناسب الإحتياجات.
وتابعت الأكاديمية و الباحثة الفلسطينية هناك تفشي للأمراض نتيجة التكدس في منطقة رفح الفلسطينية،إضافة إلى عدم توفر الوقود والكهرباء، مع خروج بعض المستشفيات عن الخدمة .
حكومة اليمين المتطرف.
وأشارت تمارا حداد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل من أجل إستمرار الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن نتنياهو يرغب في تحقيق أهدافه أمام حكومة اليمين المتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي غزة الوقود الكهرباء
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.