بايدن وشي يتبادلان التهاني بمناسبة مرور 45 عاما على الحدث الكبير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، الإثنين، إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تبادل التهاني مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمناسبة مرور 45 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووفقا لبيان الوزارة، قال شي في رسالته إن البلدين "تجاوزا العواصف وتحركا للأمام بشكل عام، مما عزز رفاهية شعبيهما وساهم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في العالم".
ووصف شي إقامة علاقات بين الصين والولايات المتحدة بأنه "حدث كبير" في تاريخ العلاقات الثنائية وفي العلاقات الدولية.
واتسمت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بالفتور، لكن مسؤولي إدارة بايدن زاروا بكين واجتمعوا مع نظرائهم لإعادة بناء الاتصالات والثقة في الأشهر التي سبقت قمة مهمة بين الرئيسين في سان فرانسيسكو، في نوفمبر الماضي، والتي اعتبرت فرصة لتهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال شي إن القمة حددت اتجاه العلاقات بين البلدين في ظل رؤية موجهة نحو المستقبل.
وأضاف: "أنا على استعداد للعمل مع الرئيس بايدن لمواصلة توجيه وإدارة العلاقات الصينية الأميركية لصالح الصين والولايات المتحدة والشعبين وتعزيز قضية السلام والتنمية في العالم".
وعلى صعيد منفصل، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن شي تبادل أيضا التهاني بالعام الجديد مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وأعلن كلاهما أن عام 2024 سيكون "عام الصداقة" للبلدين، من خلال إطلاق سلسلة من الأنشطة لهذا الغرض.
وفي ليلة رأس السنة الجديدة، تبادل الرئيس الصيني التهاني أيضا بالعام الجديد مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ويصادف هذا العام ذكرى مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ربدان تستقبل طلبة من إندونيسيا والولايات المتحدة
أبوظبي: «الخليج»
استضافت أكاديمية ربدان، خلال الفصل الدراسي الحالي، ستة طلاب من جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية، وجامعة الدفاع الإندونيسية، ضمن برنامج التبادل الطلابي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التميُّز الأكاديمي وتطوير المهارات المهنية وتعميق التفاهم الثقافي لدى الطلاب، في إطار التزامها بتوفير تجربة تعليمية عالمية المستوى.
ويعزِّز البرنامج فرص التبادل الطلابي عبر شراكات إستراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة في العالم، منها جامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة، وجامعة الدفاع الإندونيسية في إندونيسيا، وجامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية.
ويتيح البرنامج للطلاب دراسة مساقات أكاديمية متخصِّصة، والانضمام إلى أنشطة ثقافية متنوّعة، والاستفادة من فرص بحثية تعاونية، ما يُسهم في توسيع آفاقهم الأكاديمية واكتساب خبرات عملية متميِّزة.
وتسعى الأكاديمية إلى توسيع نطاق برنامج التبادل الطلابي مستقبلاً، ليشمل طلاباً من جامعات داخل الدولة، في خطوة تهدف إلى دعم التعاون الأكاديمي المحلي، وتعزيز مكانتها مؤسسةً تعليميةً رائدةً في السلامة والأمن والدفاع والطوارئ وإدارة الأزمات.
وقالت سامية الساعدي، المسجّلة العامة في الأكاديمية، إن البرنامج منصة مهمة لتعزيز جاهزية الطلبة، وصقل مهاراتهم الأكاديمية والثقافية. والأكاديمية ملتزمة بتوفير فرص تعليمية عالمية تُمكِّن الطلبة من التفاعل مع ثقافات متنوّعة، واكتساب خبرات نوعية، والاستعداد للنجاح في بيئات العمل الدولية المتغيرة.
ويُسهم البرنامج في تمكين الطلبة من اكتساب معارف متقدِّمة، والانفتاح على الثقافات المختلفة، وخوض تجارب تعليمية متميِّزة في التخصُّصات الحيوية التي تقدِّمها الأكاديمية، ما يُسهم في إعدادهم للفرص والتحديات المستقبلية.