بعد تمديد بقائها في البحر المتوسط لأيام طويلة، أعلنت قناة «أيه بي سي» الإخبارية الأمريكية نقلًا عن مصدر أمريكي، أنَّ أكبر قطعة بحرية حربية في العالم «فورد» ستغادر البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة.

وأكّد المصدر أنَّ مغادرة السفينة الحربية «فورد» للبحر المتوسط ربما يكون تعبيرًا واضحًا عن استياء الولايات المتحدة من قرارات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعامله مع الحرب في قطاع غزة.

وكانت حاملة الطائرات الأمريكية الشهيرة «فورد» أُرسلت بأمر من وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» إلى منطقة شرق المتوسط مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي.

تمديد بقاء «فورد» للمرة الثالثة

وفي منتصف ديسمبر الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تمديد بقاء السفينة للمرة الثالثة منذ الحرب على غزة في مياه البحر الأبيض المتوسط لأسابيع أخرى، لكن بعد أسبوعين فقط من التمديد الأخير، تبدأ السفينة جاهزيتها للمغادرة.

وبحسب «بلومبيرج»، ستغادر حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي تشكل المجموعة الهجومية في المتوسط إلى ميناء نورفولك الأصلي بولاية فيرجينيا استعدادًا لمهمات مستقبلية.

تأمين إسرائيل

وكان سبب بقاء حاملة الطائرات «فورد» في مياه البحر المتوسط هو تأمين وجود حاملتين بالقرب من إسرائيل مع استمرار الحرب مع الفصائل الفلسطينية، ومع التمديد المستمر، زادت المخاوف بشأن التلقبات في الشرق الأوسط، حيث تمتلك الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، وهو أمر لم يحدث كثيرًا طوال السنوات الأخيرة.

19 سفينة حربية أمريكية في المنطقة

وبحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس»، هناك 19 سفينة حربية أمريكية في المنطقة، بما في ذلك 7 في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​و12 أخرى ممتدة أسفل البحر الأحمر، عبر بحر العرب وحتى الخليج الفارسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فورد حاملة الطائرات فورد البحر المتوسط إسرائيل الحرب على غزة أمريكا

إقرأ أيضاً:

المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، المفوضة المسؤولة عن ملف البحر المتوسط، دوبرافكا سويتسا، التي أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مصر في هذه المرحلة الحاسمة، مشددة على دورها المحوري كحجر زاوية للاستقرار والأمن والتعاون الاقتصادي في المنطقة. 

كما استعرضت رؤيتها بشأن وثيقة ميثاق البحر المتوسط الجديد.

وخلال زيارتها، التقت المفوضة الأوروبية ، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط. 

كما وقّعت مع الحكومة المصرية اتفاقًا على قرض بقيمة 90 مليون يورو لدعم مشروع "صمود مصر الغذائي"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.

وأكدت المفوضة سويتسا على العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مشيرةً إلى تنفيذ الشراكة الاستراتيجية في مجالات عدة، منها التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا النظيفة، والتكيف المناخي، والأمن، وتنظيم الهجرة.

 كما شددت على أن القيم المشتركة والاهتمامات الاستراتيجية تشكل أساس هذا التعاون.

وناقشت المفوضة الأوروبية جهود مصر لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالتنسيق مع حزمة المساعدة المالية الكلية المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وأكدت استمرار العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، لا سيما في مجالات التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة.

 وأشارت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر تمهّد الطريق لاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو حتى عام 2027 ضمن الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتنشيط الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.

كما أكدت المفوضة الأوروبية على الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بغزة وسوريا والشرق الأوسط، إضافةً إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج.

 وشددت على أن مصر تلعب دورًا أساسيًا في الوساطة لحل النزاعات والاستجابة للأزمات، مما يجعلها شريكًا لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي.

وفي إطار صياغة ميثاق البحر المتوسط الجديد، استمعت سويتسا إلى وجهات النظر المصرية لضمان أن يكون الميثاق قادرًا على تقديم فوائد مستدامة للمنطقة. 

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة مشاورات رفيعة المستوى تجريها المفوضة الأوروبية لإعداد الوثيقة بالتعاون مع شركاء المتوسط والدول الأعضاء، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ودعم العلاقات الاقتصادية والشعبية.

وفي تعليقها على الزيارة، قالت المفوضة دوبرافكا سويتسا، “سعيدة بزيارة مصر في بداية تولي مهامي، فهي شريك استراتيجي أساسي للاتحاد الأوروبي ولها دور حاسم في استقرار المنطقة، ولقد ارتقت علاقاتنا خلال العام الماضي إلى آفاق جديدة، وسنظل ملتزمين بدعم مصر اقتصاديًا وتعزيز جدول إصلاحاتها الطموح. البحر المتوسط ليس مجرد فضاء جغرافي، بل هو ثقافة وجسر اقتصادي بين القارات الثلاث، ومصر هي قلب هذا الملتقى النابض”. 

وأضافت سويتسا، من خلال تعزيز شراكتنا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص تدعم الرخاء والاستقرار لكل من مصر والاتحاد الأوروبي. لقد حققنا إنجازات مهمة، من اتفاقيات استثمارية تاريخية إلى مساعدات مالية تدعم التحديث الاقتصادي، ونتطلع لصياغة رؤية مشتركة مع مصر في إطار ميثاق البحر المتوسط الجديد لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة."

مقالات مشابهة

  • ألف قناص في السماء.. هذه هي الحرب الجديدة في أوكرانيا
  • إعادة إطلاق السلحفاة "عز" إلى البحر المتوسط في بورسعيد.. صور
  • الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
  • المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
  • "أسبيدس": فرقاطة إيطالية تنجح في حماية سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • إسرائيل تعلن موقفها من مقترح أمريكا بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية
  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً
  • مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق بـ42 يومًا دون التطرق في وقف الحرب
  • حماس تعلن رفض تمديد المرحلة الأولى بـ "صيغة إسرائيل"