بوتين: روسيا لن تتراجع أبداً ولا توجد قوة يمكنها أن توقف تطورها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لن تتراجع أبداً، وأنه لا توجد قوة يمكنها أن توقف تطور البلاد، مشيراً إلى أن الروس هم من يقرر ويصنع مستقبل بلادهم.
ووفق موقع (RT) لفت بوتين في كلمته إلى الروس بمناسبة العام الجديد إلى أنه في عام 2023 دافعت روسيا بقوة عن مصالحها الوطنية وحريتها وأمنها، مشيراً إلى أن الأمر الرئيسي الذي وحد ويوحد الروس هو مصير الوطن والفهم العميق للأهمية القصوى للمرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.
وقال بوتين: “نحن ندرك بشكل تام وواضح أن الكثير يرتبط بمدى اعتمادنا على أنفسنا في هذه الفترة وعلى تفكيرنا بما هو أفضل، وعلى رغبتنا في دعم بعضنا البعض بالقول والفعل”، مضيفاً: “إن العمل من أجل الصالح العام أدى إلى توحيد المجتمع، ونحن متحدون في أفكارنا وفي العمل وفي القتال ونظهر أهم سمات الشعب الروسي وهي التضامن والرحمة والصمود”.
كما خاطب بوتين العسكريين الذين يشاركون في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وقال: “نحن فخورون بكم ومعجبون بشجاعتكم، ولا شك في أنكم تشعرون بالدعم القوي والصادق من ملايين المواطنين الروس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."