- رقم ديوكوفيتش القياسي في مواجهة مستقبل ألكاراز بنهائي "ويمبلدون"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رقم ديوكوفيتش القياسي في مواجهة مستقبل ألكاراز بنهائي ويمبلدون، الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الأول عالمياً في التنس والصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني أ ف ب رياضة nbsp;نوفاك .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رقم ديوكوفيتش القياسي في مواجهة مستقبل ألكاراز بنهائي "ويمبلدون"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الأول عالمياً في التنس والصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني (أ ف ب)
رياضة نوفاك ديوكوفيتشكارلوس ألكارازالتنسبطولة ويمبلدون للتنسبطولة فرنسا المفتوحةبطولة أميركا المفتوحةرافائيل نادالفيدرراعتاد نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش التهام منافسيه في الملعب الرئيس لبطولة "ويمبلدون" في اليوم الأخير لمنافسات الرجال كما يمضغ عشب أشهر الملاعب بعد تحقيق اللقب سبع مرات هناك.
وبعد تأكد المواجهة الكبرى المرتقبة أمام النجم الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، يتطلع ديوكوفيتش الآن لمعادلة الرقم القياسي بالبطولات الأربع الكبرى وحصد اللقب الـ24 غداً الأحد.
وقال اللاعب الصربي المخضرم عن ألكاراز مازحاً إنه "متحفز للغاية وشاب وجائع، أنا جائع أيضاً، لذا هيا إلى الوليمة".
ولا يخفي ديوكوفيتش شهيته المفتوحة لتحطيم مزيد من الأرقام القياسية ليترك في ظله كل منافس له، بخاصة من ينافسونه على لقب الأعظم في التاريخ.
وللمرة الأولى في مسيرته يقف ديوكوفيتش وحيداً على منصة اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى عقب فوزه بلقب فرنسا المفتوحة الشهر الماضي ليرفع رصيده إلى 23 لقباً كبيراً ويتخطى غريمه رافائيل نادال في القائمة التاريخية، لكن هذا الإنجاز لم يشبع رغبات اللاعب البالغ من العمر 36 سنة.
وبالتفكير في أنه صقل مهاراته بالتدريب في حوض سباحة جاف تحول إلى ملعب للتنس أثناء قصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) لبلغراد عام 1999 يمكن إدراك ماذا تعني أكبر جوائز التنس له.
وقال قبل خوض النهائي الـ35 له بالبطولات الأربع الكبرى وهو رقم قياسي "ربما يشعر بعضهم بأن فوزي في رولان غاروس منحني ارتياحاً شديداً بعد أن أصبحت اللاعب الوحيد الذي يملك 23 لقباً كبيراً، هذا ليس صحيحاً".
وأضاف "ليس سراً أن البطولات الأربع الكبرى تمثل أقصى أولوية لي، أعلى الأهداف في لائحة أولوياتي، في كل بداية موسم أود أن أكون في قمة مستواي في البطولات الأربع، وأشعر بأن المهمة لم تنته حتى أرفع الكأس".
ويفصل لقب واحد بين ديوكوفيتش ومعادلة الرقم القياسي لروجر فيدرر المتوج في "ويمبلدون" ثماني مرات، وإذا نال الجائزة الكبرى غداً سيعادل أيضاً الرقم القياسي لمارغريت كورت الحاصلة على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم احتفظت به اللاعبة الأسترالية السابقة خلال 50 عاماً.
وعلى رغم بلوغه 36 سنة لم يفقد ديوكوفيتش سمعة اللاعب الذي لا يقهر، إذ نال ستاً من آخر عشر بطولات كبرى.
وحتى بعد أن أزاحه ألكاراز من قمة التصنيف العالمي لا يزال ديوكوفيتش الاسم الأكثر رعباً للمنافسين، إذ كشف ألكاراز (20 سنة) عن معاناته العصبية خلال مواجهته في قبل نهائي رولان غاروس.
واعترف ألكاراز بأنه تعرض لتقلصات بسبب التوتر أمام ديوكوفيتش، مما دمر فرصه في تحقيق لقب فرنسا المفتوحة قبل خمسة أسابيع.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولا شك في أنه تعلم دروساً حياتية كثيرة من هذه المعاناة، والطريقة التي لعب بها ألكاراز في "ويمبلدون" دفعت جون مكنرو إلى وصفه بأنه "أفضل من فيدرر وديوكوفيتش ونادال في عمر 20 سنة".
وقال ألكاراز بطل أميركا المفتوحة "إذا فزت سيكون إنجازاً مذهلاً لي، ليس فقط بلقب ويمبلدون، فالتفوق على ديوكوفيتش نجاح استثنائي للغاية".
"أقول دائماً إذا أردت أن تصبح الأفضل يجب أن تهزم الأفضل، ونوفاك من بين الأفضل، سيكون من الرائع تحقيق ذلك".
وعلى رغم صغر سنه حقق اللاعب الإسباني المصنف الأول عالمياً 12 لقباً بالفعل ولم يحتج إلى وقت طويل للشعور بأنه في بيته بالملاعب العشبية، خصوصاً حين سحق دانييل ميدفيديف المصنف الثالث بثلاث مجموعات في قبل النهائي.
ويبدو ألكاراز بلا مشكلات بدنية، لكنه يدرك وجوب الصمود أمام صلابة ديوكوفيتش الذهنية إذا أراد أن يقلب نتيجة باريس.
وقال ألكاراز الذي يرغب في إنهاء سلسلة خالية من الهزائم لمنافسه الصربي في الملعب الرئيس خلال 10 أعوام "إنه مذهل، لا يرتكب أخطاء في الملعب، إنه وحش من الناحيتين البدنية والذهنية، كل شيء حوله لا يصدق".
"سأحاول دخول الملعب من دون توتر كبير كما حدث في فرنسا المفتوحة، أتمنى ألا أتعرض لتقلصات في النهائي، سأجري تدريبات للاحتفاظ بالهدوء ونسيان أو محاولة نسيان أنني ألعب أمام ديوكوفيتش في نهائي".
ويتطلع ديوكوفيتش الذي يتعادل (1-1) مع ألكاراز في المواجهات المباشرة، إلى التحدي أيضاً، وقال النجم الساعي لأن يكون أكبر لاعب سناً يحقق لقب البطولة الكبرى على الملاعب العشبية في عصر الاحتراف "ربما يكون أفضل نهائي يمكن أن نحظى به، كلانا في حال جيدة ونلعب ببراعة".
"أريد حصد اللقب من دون شك، أتطلع إلى ذلك وسيكون تحدياً رائعاً، أكبر تحد يمكن أن أواجهه حالياً من أي ناحية... بدنية أو ذهنية أو عاطفية".
يسعى النجم الصربي إلى تحقيق اللقب الـ24 في البطولات الأربع الكبرى بتجاوز عقبة المصنف الأول عالمياًوكالاتpublication السبت, يوليو 15, 2023 - 18:15المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشهادة الجائزة الربانية الكبرى
طريق المقاومة والجهاد ليس مفروشا بالورود ، وغير خال من التضحيات والقرابين ، فهو طريق يقود إلى الحرية والإنتصار ، وثمنهما يكون مكلفا جدا ، ولكن هذا الثمن المكلف ، لا يساوي شيئا أمام ما يقابله من عطاء وتكريم إلهي لا يقدر بثمن على الإطلاق ، فالشهادة هي الجائزة الربانية الكبرى التي تمنح من يظفر بها الإمتيازات الكبيرة والمزايا الكثيرة التي لا نظير لها ولا مثيل على الإطلاق .
نعم إمتيازات ومزايا وجوائز كبرى حصرية على الشهداء العظماء ، اختصهم الله بها ، ومنحهم إياها ، لأنهم استحقوها بكل جدارة واستحقاق ، كيف لا وهم تاجروا مع الله و دخلوا معه في تجارة مضمونة الربحية ، ومعدومة الخسارة ، فربحت تجارتهم الربح الكثير ، وتجاوزت تجارتهم البوار والخسارة ، فاستحقوا الإرتقاء الكبير ، والمكانة المرموقة في الجنة ، رفقة الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين ، وفازوا بالحياة الأبدية ، الحياة الحقيقية ، والرزق الإلهي الواسع الغير منقطع ، لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وباعوا أنفسهم له بنفوس مطمئنة راضية مرضية .
تجردوا من كل الملذات وتجاهلوا كل المغريات ، وانطلقوا في سبيل الله ذودا عن الدين و الأرض والعرض والشرف والكرامة ، لم يخرجوا من أجل الحصول على حقائب وزارية ، ولا من أجل مناصب سيادية ، ومصالح ومكاسب مادية ، ومطامع دنيوية ، تركوا الزوجات والأولاد والأهل والأحباب ، تركوا المنازل والأراضي والوظائف والأموال ، وخرجوا ينشدون النصر والحرية والعزة والكرامة ، شعارهم النصر أو الشهادة .
سطروا الملاحم البطولية في مواجهة الأعداء في كل جبهات العزة والكرامة ، وضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء والتضحية والفداء ، فكان التكريم والوفاء لهم من قبل القيادة الثورية الحكيمة بقيادة الشهيد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي ، ومن خلفه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، تم تخصيص أسبوع كامل من 13إلى 19جمادي الأولى من كل عام للإحتفال بالذكرى السنوية للشهيد ، حيث تقام الفعاليات والندوات والمهرجانات الخاصة بالمناسبة ، وتفتتح معارض مصورة تضم صور الشهداء العظماء في مختلف المديريات والمحافظات ، وتتم زيارة أسر وروضات الشهداء وتقديم هدايا السيد القائد يحفظه الله لأسر الشهداء ، وفاءً لمن أروت دماءهم الطاهرة الزكية الأرض اليمنية ، ودافعوا بكل إيمان وعزيمة وإرادة عن العرض والعرض والهوية ، ورسموا بعظيم تضحياتهم طريق النصر والحرية والعزة والكرامة .
وهذا أقل ما يمكن القيام به تجاه هؤلاء العظماء ، الذين مهما تحدثنا عنهم فإننا لن نوفيهم حقهم ، وأجدها فرصة هنا للإشادة بما تقوم به الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء من جهود مشكورة ، وخطوات ملموسة في جانب رعاية أسر الشهداء ، والتي تعكس من خلالها توجيهات القيادة الحكيمة ، التي تولي هذه الشريحة الإهتمام والعناية ، ونشد على أيديهم لإستكمال عملية الحصر لأسر الشهداء ، ليتسنى لها تنفيذ إستراتيجية الرعاية الخاصة بهم والتي سيكون لها أثرها عليهم وخصوصا في ظل الظروف الراهنة ، وأنا على ثقة تامة بأن كل تلكم الجهود المبذولة والعمل المؤسسي القائم داخل هذه المؤسسة الوطنية سيثمر خيرا وفيرا لأسر الشهداء ، الذين يستحقون منا جميعا العناية والإهتمام والتكريم والمواساة .
بالمختصر المفيد، الشهداء العظماء هم صفوة المجتمع وهم أهل السبق في البذل والعطاء والتضحية والفداء ، ومن الوفاء لهم العناية والإهتمام بأسرهم ، ولا يمكن أن تتحقق هذه الغاية وهذا الهدف إلا بتكاتف الجهود وتظافرها ، على المستوى الجانب الرسمي والقطاع الخاص وعلى المستوى المجتمعي ، وعلينا أن نستلهم في هكذا مناسبة روح الإباء والتضحية والفداء التي عليها هؤلاء العظماء ، و السير على نهجهم ودربهم نحو معانقة الحرية والإنتصار بعون الله وتأييده .
الرحمة والخلود للشهداء ، والشفاء للجرحى ، والحرية للأسرى ، ولا نامت أعين الجبناء.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله