«تقدم» تجتمع بحميدتي في إثيوبيا وتطرح رؤية لحل أزمة السودان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تجتمع بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا، اليوم الاثنين، تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية السودانية «تقدم» بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» لبحث سبل وقف الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر بين قواته والجيش السوداني.
التنسيقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تطرح رؤية من 4 محاور لحل الأزمة المستفحلة في البلاد، تبدأ بوقف لإطلاق النار وفتح مسارات آمنة للسكان ومعالجة الأزمة الإنسانية والدخول في عملية سياسية تشمل الإصلاح الأمني والعسكري وقضايا العدالة الانتقالية وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة.
زعيم كوريا الشمالية يهدد بتدمير أميركا وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة منذ ساعتين شي جينبينغ وبايدن يتبادلان التهاني بمناسبة مرور 45 عاما على العلاقات الديبلوماسية منذ 4 ساعات
وأعلنت التنسيقية دعمها لمنبر جدة التفاوضي ومبادرة الاتحاد الأفريقي، التي طرحها في الخامس والعشرين من يونيو الماضي، والتي تتبنى خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات الهيئة الحكومية للتنمية «الإيقاد» والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح، وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم، ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة، ومعالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب، وإشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة، والبدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن استمرار وجود شخصيات غير مؤهلة في مكتب المبعوث الأممي، إلى جانب السلاليين، يساهم في تعقيد الأزمة اليمنية بدل حلها.
وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى ظهور كيانات ومجموعات وهمية، ليس لها وجود حقيقي سوى على الورق أو من خلال حسابات بنكية ورخص شكلية، مما يزيد من هدر الموارد دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف عبدالسلام أن حل الأزمة اليمنية بات قريباً، مشدداً على أنه سيُكشف لاحقاً عن حجم الأموال التي أنفقتها الأمم المتحدة في مشاريع غير مجدية ورفاهية أشخاص لا يؤثرون في مسار السلام.
كما أشار إلى أن جهود مكتب المبعوث الأممي لم تحقق تقدماً حقيقياً في تحقيق السلام، ما يضع علامة استفهام حول فعالية هذه الجهود في إنهاء معاناة الشعب اليمني.