بعد 80 يوم من قدومها ل حماية إسرائيل … أكبر حاملة طائرات تغادر البحر المتوسط وتعود لأميركا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بعد نحو 80 يوما من قدومها لشرق البحر المتوسط لدعم إسرائيل، قال مسؤولان أميركيان لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) الأحد إن حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد ستغادر عائدة إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأشارت الشبكة إلى أنه جرى إرسال حاملة الطائرات والسفن الخمس الأخرى في مجموعتها الهجومية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، بهدف "ردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميا".
ونقلت عن المسؤولين الأميركيين قولهما إن حاملة الطائرات وجميع السفن الأخرى التي تشكل مجموعتها الهجومية ستعود إلى ميناء نورفولك بولاية فرجينيا في الأيام القادمة، وفقا لما كان مقررا في الأصل.
"ليس لدينا ما نعلنه اليوم" غير أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أحجم عن التعليق على عودة حاملة الطائرات قائلا "ليس لدينا ما نعلنه اليوم"، بحسب شبكة (إيه.بي.سي نيوز) التي وصفت جيرالد فورد بأنها أحدث وأكبر حاملة طائرات أميركية.
أحدث وأكبر حاملات طائرات ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات في استعراض للقوة كان يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءًا من احتمال اعتراض أسلحة إضافية من الوصول إلى حماس وإجراء المراقبة.
وصممت قبل 20 عامًا بتكلفة 13 مليار دولار، وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وأكثرها تقدمًا.
وتنتشر حول فورد السفن والطائرات التابعة للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات، والتي تتمثل في الغواصات والمدمرات والطرادات وطائرات F/A-18E/F Super Hornets وE-2D Hawkeyes.
مجموعة لوجيستية وخلفهم توجد سفن الدعم التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية، وهي مجموعة لوجستية يمكنها تزويد السفن المقاتلة بالوقود، وتجهيزها للمدة التي تحتاجها، بحسب المجلة.
وتمتلك فورد ثلاثة أضعاف إنتاج الطاقة البالغة 600 ميغاوات، من مفاعلاتها النووية، مقارنة بما تمتلكه حاملات الطائرات "نيميتز" (Nimitz) القديمة، التي تصل لديها إلى 200 ميغاوات.
قاذفتان للصواريخ وللدفاع عن النفس، فلدى فورد قاذفتا صواريخ من طراز Mk. 29، لكل منها 8 صواريخ ESSM، وقاذفتا صواريخ بإطار متحرك. وتحتوي فورد أيضًا على 4 أنظمة أسلحة Phalanx Close-In للدفاع ضد الطائرات والصواريخ والسفن الصغيرة، و4 مدافع رشاشة من عيار M2.50.
وتعني قدرة فورد الكهربائية السخية أن السفينة يمكنها تركيب أسلحة ليزر للدفاع عن النفس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟
تطير طائرات الركاب التجارية بسرعات مثالية تتراوح بين 0.84 و0.85 ماخ للطائرات عريضة البدن، وبين 0.72 و0.78 ماخ للطائرات ضيقة البدن، غير أن الجهود المبذولة لتحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، والتي بدأت في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لم تنجح إلا بشكل محدود، حيث تم إنتاج 14 طائرة كونكورد فقط، بالإضافة إلى بعض الطائرات الأخرى مثل تو-144 التي لم تحقق النجاح المأمول.
في الوقت الحالي، تركز الجهود العالمية على تطوير طائرات أكثر كفاءة واستدامة وهدوءًا، بدلاً من زيادة السرعة، وعلى الرغم من أن شركة “بوم” تعمل على تطوير طائرات ركاب تفوق سرعة الصوت، إلا أن التركيز الرئيسي في صناعة الطيران ينصب على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أسباب تباطؤ سرعة طائرات الركاب التجارية:
حاجز الصوت: يتطلب اختراق حاجز الصوت إعادة تصميم الطائرات لتحمل ضغوط أكبر، مما يزيد من استهلاك الوقود ويقلل من كفاءة الطائرة.
تكاليف الوقود: الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يستهلك كميات هائلة من الوقود، مما يزيد من التكاليف ويقلل من القدرة التنافسية.
التركيز على الكفاءة: أصبح الهدف الرئيسي لشركات الطيران هو تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، بدلاً من زيادة السرعة. وقد انخفضت أسعار تذاكر الطيران بنحو الثلث خلال العقد الماضي.
متوسط سرعات الطائرات التجارية:
طائرات عريضة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.84 و0.85 ماخ.
طائرات ضيقة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.72 و0.78 ماخ.
سرعات بعض الطائرات الشهيرة:
بوينج 737: بين 0.74 و0.79 ماخ.
بوينج 747: حوالي 0.85 ماخ.
بوينج 777: حوالي 0.84 ماخ.
إيرباص A320: حوالي 0.78 ماخ.
إيرباص A350: بين 0.85 و0.86 ماخ.
مستقبل الطيران:
طائرات أسرع من الصوت: تعمل شركة “بوم” على تطوير طائرة “أوفرتشر” التي ستطير بسرعة 1.7 ماخ، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2029.
طائرات أكثر كفاءة: تركز الشركات الكبرى مثل بوينج وإيرباص على تحسين كفاءة استهلاك الوقود بدلاً من زيادة السرعة.
تقنيات جديدة: يتم تطوير طائرات تعمل بالكهرباء والهيدروجين، بالإضافة إلى طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، والتي تركز على الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
التحديات:
تكاليف التطوير: تطوير طائرات أسرع من الصوت يتطلب استثمارات ضخمة وقد لا يكون مجديًا اقتصاديًا.
الطلب المحدود: قد يكون الطلب على الطائرات الأسرع من الصوت محدودًا بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة.
على الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن صناعة الطيران تركز حاليًا على تحسين الكفاءة والاستدامة بدلاً من زيادة السرعة. ومع ذلك، قد تشهد السنوات القادمة عودة محدودة للطائرات الأسرع من الصوت، لكنها ستظل خيارًا متخصصًا وليس جزءًا رئيسيًا من أسطول الطيران التجاري.
مقياس ماخ
هو مقياس لسرعة الأجسام مقارنة بسرعة الصوت في وسط معين، وعادةً ما يُستخدم في قياس سرعة الطائرات والمركبات الأسرع من الصوت. يُعبَّر عنه بوحدة ماخ (Mach)، حيث:
ماخ 1 = سرعة الصوت
ماخ 2 = ضعف سرعة الصوت
ماخ 0.5 = نصف سرعة الصوت
تختلف سرعة الصوت وفقًا للوسط الذي تنتقل فيه، فعلى سبيل المثال:
في الهواء عند درجة حرارة 20°C، تبلغ سرعة الصوت حوالي 343 مترًا في الثانية (أو 1235 كم/ساعة).
في الماء، تكون السرعة أعلى بكثير، حوالي 1500 م/ث.
في المواد الصلبة مثل الفولاذ، قد تصل إلى 5000 م/ث أو أكثر.
تصنيف السرعات بناءً على ماخ:
تحت صوتي (Subsonic): أقل من ماخ 1
انتقالي (Transonic): قريب من ماخ 1
فوق صوتي (Supersonic): بين ماخ 1 و5
فرط صوتي (Hypersonic): أكثر من ماخ 5
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب