قبل ساعات من هجمات موسكو.. الرئيس الأوكراني يتعهد بإثارة غضب روسيا بالعام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإثارة "الغضب" ضد القوات الروسية في عام 2024، وذلك قبل ساعات من تعرض بلاده لهجمات في اليوم الأول من العام الميلادي الجديد.
وحسب وكالة "فرانس 24"، شهدت روسيا وأوكرانيا تصعيدًا في الهجمات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك هجوم غير مسبوق على مدينة بيلجورود الروسية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا يوم السبت.
وجاء الهجوم بعد يوم من إطلاق موسكو وابلا من الصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 39 شخصًا في واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ بدء الحرب.
وقال مسؤولو المدينة إن الأول من يناير هو يوم حداد في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث قُتل 19 شخصًا.
وبعد ساعات فقط من منتصف ليل رأس السنة الميلادية، قال رئيس منطقة دونيتسك، الذي عينته روسيا، إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون في "قصف مكثف" بالصواريخ على المدينة الرئيسية.
وفي أوديسا بجنوب أوكرانيا، قال حاكمها أوليج كيبر إن شخصا لقى حتفه في هجوم بطائرة روسية بدون طيار، وأصيب ثلاثة آخرون.
وفي منطقة لفيف بغرب أوكرانيا، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرات روسية بدون طيار في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، وفقًا لما ذكره حاكمها ماكسيم كوزيتسكي.
وتضمن خطاب زيلينسكي المتلفز بمناسبة رأس السنة الجديدة مقاطع من المدفعية والطائرات المقاتلة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "في العام المقبل، سيشعر العدو بغضب الإنتاج المحلي"، مضيفًا أن أوكرانيا سيكون لديها ما لا يقل عن "مليون" طائرة بدون طيار إضافية في ترسانتها العام الجديد، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز F-16 يقدمها شركاؤها الغربيون.
ولفت: "طيارونا يتقنون بالفعل طائرات إف-16، وسنراها بالتأكيد في سمائنا"، مشيرًا إلى أنه يتعين على كل أوكراني، عاجلا أم آجلا، الاختيار بين وضع اللاجئ والوفاء بواجبه تجاه البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي القوات الروسية الرئيس الأوكراني الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات الجوية بيلجورود بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.