الفلسطينيون يتظاهرون ليلة رأس السنة في رام الله تضامنا مع أبناء شعبهم في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بقصفها غير المسبوق على غزة، قتلت إسرائيل أكثر من 21 ألفا وثمانمائة فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وأصابت أكثر من 56 ألفا آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة في غزة.
تجمع مئات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة ليلة رأس السنة، تعبيرا على تضامنهم ودعمهم لأبناء شعبهم في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي دام ومستمر منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وغصت ساحة المنارة في رام الله بالمحتجين، الذين رفعوا أعلام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأعلام حزب الله.
وشارك في التجمع الحاشد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الذي قال: "هذه المظاهرة وسط رام الله تبعث برسالة إلى أهالي غزة مفادها أننا نقف معكم ولن نتخلى عنكم، وأننا متحدون جميعا في نضالنا من أجل الحرية وإنهاء هذا الاحتلال المروع، وإنهاء جرائم الحرب الفظيعة في غزة. الشعب الفلسطيني كله متضامن ومتحد في مساندته لغزة، ودعمه لإنهاء هذا العدوان المروع على غزة، وهو يطالب بوقف إطلاق نار شامل ودائم وفوري".
شاهد: عشية رأس السنة.. لا ألعاب نارية في سماء غزة سوى رشقات الصواريخ الإسرائيليةقصة لص إسرائيلي سرق أسلحة وذخائر وانتحل شخصية جندي شارك في الحرب على غزة والتقى نتنياهويربط مصر بقطاع غزة.. لماذا تسعى إسرائيل للسيطرة على "محور فيلادلفيا"؟ولا تزال الفصائل الفلسطينية تحتجز حوالي 130 رهينة إسرائيلية في قطاع غزة، وكانت أطلقت سراح عشرات آخرين في نوفمبر/تشرين الثاني، في إطار عملية تبادل شملت سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، إثر اتفاق هدنة لم يدم طويلا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة من أكثر الحروب تدميراً في التاريخ وتجاوزت حلب وماريوبول وألمانيا النازية مرشحة للرئاسة الأمريكية: على سكان غزة الرحيل للدول الموالية لحماس الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي الأمراض المعدية بين النازحين في غزة إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة قصف إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو السنة الجديدة احتفالات شرطة رأس السنة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة قصف إسرائيل یعرض الآن Next رأس السنة رام الله قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
كشفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية تبحث اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة تتمثل في إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين كانت قد أفرجت عنهم ضمن صفقات تبادل سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في محاولة للضغط على الحركة للقبول بشروط تل أبيب لعقد اتفاق تهدئة جديد.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة إجراءات تصعيدية، من بينها منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقطع التيار الكهربائي عن منطقة المواصي، مشيرة إلى أن الخطة المطروحة تركز على إعادة اعتقال عشرات من الأسرى المحررين، لا سيما أولئك الذين أُفرج عنهم ضمن اتفاقات تبادل خلال الحرب الجارية منذ أكثر من 19 شهراً، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية والقدس.
وأوضحت القناة أن هذه الخطوة طُرحت في اجتماعات سابقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكنها قوبلت برفض متكرر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي اعتبرتها غير مجدية. إلا أن الضغوط المتزايدة من بعض الوزراء، خصوصاً وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أعادت إحياء المقترح في الأيام الأخيرة.
ومن المقرر أن يناقش "الكابينت" الإسرائيلي، في اجتماعه المقبل غدا الثلاثاء، عدداً من الملفات البارزة، على رأسها تحديد موعد نهائي للوسطاء وحركة "حماس" للرد على المقترح الأميركي الأخير الذي قدّمه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين مقابل التفاوض على إنهاء الحرب.
وأكدت القناة أن "إسرائيل" تعتزم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، الانتقال إلى "مرحلة جديدة من القتال"، مع تغيير جوهري في أهدافها، من التركيز على ملف الأسرى إلى السعي لهزيمة "حماس" عسكرياً بشكل كامل، كما كان هدفها المعلن قبيل وقف إطلاق النار المؤقت.
ويأتي هذا التصعيد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على رفض شروط "حماس" المتمثلة في وقف الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، رغم أن الجانبين أبرما سابقاً اتفاقاً جزئياً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت مرحلته الأولى في 1 آذار/مارس الماضي.
وقد شهدت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 1777 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً، إلى جانب أسير أردني واحد، موزعين على سبع دفعات.
وشملت الدفعة السابعة والأخيرة إطلاق سراح 642 أسيراً، من بينهم 151 محكوماً بالمؤبد أو بأحكام طويلة، و445 معتقلاً من قطاع غزة احتُجزوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب 46 من الأطفال والنساء.
ووفقاً لمعطيات "نادي الأسير الفلسطيني"، فقد شملت القوائم المُفرج عنها خلال المرحلة الأولى: 285 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و1046 معتقلاً من غزة، و69 طفلاً، و71 امرأة، و41 من كبار السن.
إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنصّلت لاحقاً من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت عدوانها على غزة في 18 آذار/مارس الماضي، تماشياً مع توجهات الجناح الأكثر تطرفاً داخل الائتلاف الحاكم، بحسب الإعلام العبري.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي غير مشروط، حرباً توصف بأنها "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار واسع وانهيار شبه تام للمنظومة الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.