بعد عمرو أديب.. الموسيقار المصري هاني فرحات يحصل على الجنسية السعودية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، حصول الموسيقار المصري هاني فرحات، على الجنسية السعودية، وذلك بعد مجهودات الفنية التى بذلها ضمن فعاليات "موسم الرياض"، منذ موسمه الأول.
جاء ذلك، خلال تكريمه مساء الأحد، خلال حفل "ليلة نجمات العرب"، المقام بـ"البوليفارد رياض سيتي".
ووجّه آل الشيخ، التحية لفرحات ووصفه بـ"المايسترو السعودي"، لافتة إلى أن حصوله على جنسية المملكة يأتي بعدما قدمه من مجهود كبير خلال مشاركته في العديد من الفعاليات الفنية والحفلات في السعودية خلال الفترة الماضية.
من جانبه، تقدم فرحات بالشكر للسعودية على هذه اللافتة وقال: "شكرا لسيدي الأمير محمد بن سلمان، وللملك سلمان، وللمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، لأنه دائما في ظهر الفن".
المايسترو "#هاني_فرحات" يعبر عن سعادته بعد حصوله على الجنسية السعودية
عبر:@wael_alhkami pic.twitter.com/XUf9JccLfD
اقرأ أيضاً
بين منتقد ومؤيد.. جدل بعد إعلان عمرو أديب حصوله على الجنسية السعودية
وهاني فرحات، من مواليد أغسطس/آب 1971، درس فى معهد الكونسرفتوار، وتعاون مع كبار نجوم ونجمات الوطن العربي في الغناء بالتوزيع الموسيقي.
والشهر الماضي، أعلن الإعلامي المصري عمرو أديب، حصوله على الجنسية السعودية، لافتا إلى أن هذا بمثابة "تكريم وتشريف".
وينص القانوني السعودي على أنه "يجوز منح الجنسية العربية السعودية للأجنبي الذي قد اكتسب صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن 5 سنوات متواليات وأن يكون حسن السير والسلوك وأن لا يكون قد صدر عليه حكم قضائي بالسجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد عن 6 شهور".
وشرط الإقامة لا ينطبق على فرحات أو أديب، إلاّ أن أمرا ملكيا سعوديا، صدر في 2019، هو الأقرب لحالتهما، وينص على "فتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة".
اقرأ أيضاً
عمرو أديب يعلن "الإنعام عليه" بالجنسية السعودية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هاني فرحات عمرو أديب الجنسية السعودية تركي آل الشيخ موسيقار على الجنسیة السعودیة عمرو أدیب حصوله على
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.