قاعدة عين الأسد بالعراق تتعرض مجددا لهجوم بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرضت قاعدة عين الأسد غرب الأنبار مجدداً لهجوم بطائرة مسيرة، في استمرار للهجمات على قواعد تضم قوات أمريكية في العراق منذ اندلاع الحرب في غزة،
وأكد مصدر أمني، اليوم الاثنين، أن قوات التحالف تمكنت من إسقاط المسيرة المفخخة من خلال منظومة الدفاع الجوي خارج قاعدة عين الأسد الجوية، فيما أعلنت الفصائل المسلحة تبنيها هذا الهجوم واستهداف القاعدة، وفقا لـ"العربية".
وجاء الهجوم بعد ساعات من هجوم آخر بطائرة مسيّرة كان قد استهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أعلن، أمس الأحد، إحباط الهجوم، لافتاً إلى أنه "تمّ إسقاط المسيّرة التي أطلقتها ميليشيات غير شرعية"، وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طائرة مسيرة قاعدة عين الأسد بالعراق
إقرأ أيضاً:
صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل
نشرت صفحة تحمل اسم رجل الأعمال السوري المثير للجدل رامي مخلوف، منشورا مفاجئا، أعلن من خلاله عن تشكيل قوات "نخبة" تضم 150 ألف مقاتل، هدفها عزل الساحل السوري عن بقية البلاد، وإلزام الغرب بتوفير حماية دولية له.
الصفحة التي دائما ما تنشر فيديوهات بالصوت ولصورة لمخلوف وهو ابن خال رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، قالت إن الـ150 ألف مقاتل سيشكلون قوات "النخبة" إضافة إلى قوة احتياطية عددها مماثل لهم "استعداداً لحماية منطقة الساحل السوري".
وجاء في المنشور أن تشكيل هذه القوة جاء بالتعاون مع سهيل الحسن، القائد البارز في الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد.
وقال مخلوف إن العمل مع الحسن والذي سمّاه بلقبه المتعارف عليه "النمر"، جاء بعد "إعادة تنظيم صفوف قوات النخبة"، مؤكداً أن "الجهود المشتركة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تأسيس هذه القوات، إلى جانب لجان شعبية يبلغ عدد أفرادها نحو مليون شخص"، جاهزين لتلبية ما وصفه بـ"نداء الحق".
وهاجم مخلوف، بشار الأسد بشدة، قائلا " لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا".
واستحضر مخلوف في رسالته مشاهد مجازر التي ارتكبت في مدن الساحل قبل أسابيع، محملاً القيادة الجديدة مسؤولية استمرار الانفلات الأمني والعجز عن حماية المدنيين، كما دعا إلى فتح صفحة جديدة تقوم على المصالحة الوطنية، ومحاربة الفقر وإعادة إعمار سوريا اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً.
وطالب مخلوف المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، برعاية خاصة لللساحل السوري، معلناً استعداده لوضع كافة إمكانياته الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف موسكو، بهدف ضمان أمن واستقرار المنطقة، وتفادي تكرار المجازر والانتهاكات.
وفي وقت لاحق، نفى خالد الأحمد، وهو عضو لجنة السلم الأهلي التي كلفتها القيادة الجديدة بمتابعة تحقيقات أحداث الساحل، نفى أي صلة لرامي مخلوف بالمنشور.
ورغم أن الصفحة كانت تنشر فيديوهات لرامي مخلوف، إلا أن الأحمد قال إنه تواصل مع مخلوف والذي نفى بدوره صلته بالصفحة.
“بعد التواصل المباشر مع السيد رامي مخلوف، نؤكد أن المنشورات المتداولة عبر صفحة على فيسبوك منسوبة إليه هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. الصفحة المذكورة ليست حسابًا رسميًا يمثل السيد رامي مخلوف، وندعو الجميع إلى توخي الحذر والتحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها. #رامي_مخلوف…
— د. خـالد الأحمد (@KhaleddAlAhmed) April 27, 2025