العيسى يستعرض القيم الإسلامية بالمركز الإسلامي في نيودلهي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن العيسى يستعرض القيم الإسلامية بالمركز الإسلامي في نيودلهي، استقبل دولة رئيس الوزراء الهندي السيد ناريندرا مودي، في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة نيودلهي اليوم السبت ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العيسى يستعرض القيم الإسلامية بالمركز الإسلامي في نيودلهي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل دولة رئيس الوزراء الهندي السيد ناريندرا مودي، في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة نيودلهي اليوم (السبت)، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
عقب ذلك نظم المركز الثقافي الإسلامي الهندي احتفاءً بزيارة وفد الرابطة محاضرة للدكتور العيسى، بحضور كبار القيادات الدينية الإسلامية في الهند من مفتين وعلماء وقيادات دينية من مختلف التنوع الديني والفكري الهندي.
وتناول العيسى معالم مهمّةً في القيم الإسلامية، مستعرضاً نماذج متعددة لرُقيها الحضاري، وبناء جسور التفاهم والسلام بين الحضارات، وتعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، مؤكِّداً أن المسلم يقوده إيمانه إلى استيعاب حكمة الخالق سبحانه وتعالى في التنوع الإنساني.
وأكد أن المكوّن الإسلامي في الهند يعتزّ بوطنيته ومؤسسات دولته، وبانتمائه للأمة الهندية، مشدِّداً على ضرورة أن يكون الوعي الديني أداة تعزيزٍ للتفاهم والتعايش والتعاون بتقدير ومحبة متبادلة.
من جانبه رحب مستشار الأمن القومي بالأمين العام للرابطة، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الخلافات هي الحوار تحت مظلة التعايش والمصالح المشتركة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة.
وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.
هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.
والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى.
هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا.
بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان
علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..
سباق التسلح: تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى.
وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.
تعزيز العقيدة الدفاعية للهند: تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.
و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.
زيادة تدخل الجماعات المتطرفة: التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير.
وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.
التوترات في كشمير: التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.