بعد الجولان السوري.. فصائل عراقية تؤكد قصف إيلات في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، إنها استهدفت إيلات "أم الرشراش المحتلة بالأسلحة المناسبة في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة للشهر الثالث على التوالي".
وأوضح بيان الفصائل أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجمو هدفاً في أم الرشراش-إيلات المحتلة بالأسلحة المناسبة".
وأكدت الفصائل استمرارها "في دكّ معاقل العدو"، وفقا للبيان. ولم يتسنى بعد الحصول على تأكيد من مصادر محايدة.
ويُذكر أن الفصائل نفسها، أعلنت أمس الأحد قصف هدف عسكري إسرائيلي في "الجولان السورية المحتلة بالأسلحة المناسبة في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة للشهر الثالث على التوالي".
وذكرت في بيان على موقعها "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل بالأسلحة المناسبة".
وتواصل الفصائل قصف القواعد العسكرية في العراق، وسوريا، لاستهداف القوات الأمريكية فيهما، واقترب عدد الضربات من 100.
كما استهدفت مصالح إسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط، والعراق، وفي إيلات ومستوطنة إلياد منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيلات بالأسلحة المناسبة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.