بجوائز تصل إلى نصف مليون ريال.. انطلاق تحدي التطبيقات القرآنية بالرياض
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة (مكنون)، انطلقت يوم أمس الأحد، فعاليات “تحدي القرآن التقني” بالتعاون بين مبادرة العطاء الرقمي التابعة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة متعب بن عبدالعزيز الأهلية، والجمعية.
ويهدف “تحدي التطبيقات القرآنية” للسعي إلى ابتكار حلول تقنية ومنصات برمجية قابلة للتنفيذ تخدم القرآن الكريم في عدد من التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز وإنترنت الأشياء وتقنيات الويب والمساعد الافتراضي، من خلال تنافس الفرق المشاركة من داخل المملكة وخارجها، وتوجيه طاقاتها واستثمار مواهبها لخدمة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم ورش إرشادية ودعم فني تقني للفرق المشاركة أثناء التحدي.
ويبلغ مجموع جوائز “تحدي التطبيقات القرآنية” نصف مليون ريال، برعاية مؤسسة متعب بن عبدالعزيز الأهلية، حرصًا منها على إمداد الفضاء الرقمي بالجديد من منصات القرآن الكريم وتطبيقاته، والتي توظّف أحدث التقنيات الناشئة، واستثمارًا للطاقات الشابة من الجنسين، ورفع كفاءتها العلمية، كما ستقوم المؤسسة بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة في المملكة بتحويل مخرجات التحدي إلى منصات رقمية قائمة لتعم الفائدة منها، ويحقق التحدي مخرجاته المطلوبة.
ويأتي “تحدي التطبيقات القرآنية” في الوقت الذي تتبوأ فيه المملكة مكانة تقنية كبرى على مستوى دول العالم، جعل منها محط اهتمام الشركات التقنية الكبرى، إضافة إلى حصولها على مراكز متقدمة في التحول الرقمي، والبنية التقنية المميزة، وقوتها في مجال الأمن السيبراني؛ وهو ما سعت إليه رؤية المملكة 2030، وتحقق في أوقات سريعة وقياسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الرياض القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تحدي الأبطال في سباق الفورمولا1 يتجسد على أرض المملكة
منذ أن استضافت المملكة لأول مرة عام 2021م الحدث الرياضي البارز “فورمولا1” وحتى النسخة الرابعة العام الماضي 2024م، تركت بطولة سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 أثرًا لا يُنسى وذكريات خالدة في جدة تجسّدت فيها الإثارة والتحدي على أسرع حلبة شوارع في العالم، بما تحمله من أسماء لامعة، تألقت أمام مئات الآلاف من المشجعين، لتصبح بذلك إحدى أبرز البطولات التي تحتضنها المملكة في تقويمها الرياضي السنوي.
وبالحديث عن أول نسخة عام 2021، فقد دوّن البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس اسمه كأول فائز على أرض المملكة بعد صراع محتدم مع الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بُل الذي حلّ ثانيًا، يليه الفنلندي فالتيري بوتاس من فريق مرسيدس في المركز الثالث.
وفي عام 2022، سجّل ماكس فيرستابن فوزه الأول بجائزة السعودية الكبرى STC متفوقًا على سائق فريق فيراري شارل لوكلير الذي جاء ثانيًا، تلاه زميله حينها كارلوس ساينز في المركز الثالث، أما نسخة عام 2023 شهدت تألق المكسيكي سيرجيو بيريز من فريق ريد بُل الذي حصد المركز الأول، وصعد زميله فيرستابن من المركز الخامس عشر إلى الثاني، تلاه البريطاني جورج راسل من مرسيدس في المركز الثالث.
وفي النسخة الماضية (رابع نسخة على أرض المملكة) التي أقيمت في العام 2024؛ توّج ماكس فيرستابن بلقبه الثاني في جدة بعد سيطرة كاملة على السباق، يليه زميله بيريز في المركز الثاني، وحل شارل لوكلير من فريق فيراري ثالثًا لتؤكد حلبة كورنيش جدة أنها مكان مفضل لماكس فيرستابن يحمل فيه ذكريات جميلة وخالدة في تاريخه كنجم ورياضي ببطولات الفورمولا1.
وما يخص المنافسة بين الفرق المشاركة هي بين ريد بُل ومرسيدس وفيراري, تُعد عنصرًا أساسيًا في متعة السباق وإثارته التي تجذب عشاق الفورمولا1 إلى جدة كل عام، ففي تاريخ البطولة بشكل عام حقق فريق ريد بُل الذي بدأ مشاركاته في الفورمولا1 عام 2005 (6) ألقاب عالمية و122 فوزًا و103 مراكز انطلاق أول و99 أسرع لفة ليؤكد حضوره القوي في كل موسم، أما فريق مرسيدس الذي تعود جذوره إلى عام 1954 فحصد 8 ألقاب عالمية وحقق 129 فوزًا و141 مركز انطلاق أول و109 أسرع لفة؛ مما يجعله دائمًا في دائرة المنافسة.
وفي المقابل، يظل فريق فيراري -أقدم الفرق وأعرقها- حاضرًا بهيبته التاريخية فمنذ دخوله البطولة عام 1950 نال 16 لقبًا وحقق 248 فوزًا و253 مركز انطلاق أول و263 أسرع لفة ما يعكس هيمنة تاريخية تضعه في صدارة الفرق الأسطورية في عالم الفورمولا1.
وحالة من الترقب تسود محبي سباق الفورمولا1 من جماهير ستحضر المنافسات أو أخرى تتابعها من خلف الشاشات في سائر أنحاء العالم، وستتجه الأنظار صوب جدة بعد أيام في خامس النسخ التي تحتضنها المملكة، وتجسّد من خلالها كونها وجهة رياضية عالمية مفضلة لاحتضان نخبة المنافسات الأكثر متابعة وسمعة وأهمية للرياضيين والجماهير ووسائل الإعلام على حد سواء.