طبيب البوابة: 6 نصائح هامة لمرضى السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
البوابة - السكتة الدماغية مرض مميت لأنها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض أكثر من الوفيات. يمكن تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين: عجز طفيف ومستقل؛ تعتمد على الاحتياجات اليومية.
طبيب البوابة: 6 نصائح هامة لمرضى السكتة الدماغيةيجب أن يعتبر المرضى الذين تحسنوا بعد السكتة الدماغية أنفسهم محظوظين، فهو مثل الولادة من جديد.
في حالة تكرار الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية، يجب عليهم الإسراع على الفور إلى مستشفى جاهز للسكتة الدماغية، والذي يحتوي على مرافق للأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والمختبر العصبي.
في حالات السكتة الدماغية، حيث يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ فجأة، يمكن للتدخل المبكر أن يوقف تقدم السكتة الدماغية. إذا حضر المريض خلال 4 ساعات ونصف، فيمكن إعطاء حقنة تفتيت الجلطة. إذا تأخر المريض أو كان غير لائق للحقن، فيمكن إجراء عملية استئصال الخثرة ميكانيكيًا. يتم ذلك في Neurocathlab، حيث نصل إلى الشريان المسدود ونفتحه بمساعدة الدعامة أو قسطرة الشفط. إذا انفتح الوعاء في الوقت المحدد، يتحسن المريض بسرعة. يجد بعض المرضى طريحي الفراش أو المعتمدين على مقدمي الرعاية صعوبة في التغلب على التوتر. إنهم بحاجة إلى رعاية تمريضية جيدة وتغذية وعلاج طبيعي وأدوية.
يصاب بعض المرضى بالسكتة الدماغية بسبب انسداد جزئي في الشريان السباتي أو أي وعاء دماغي. وقد يحتاجون إلى فتح هذه الأوعية بمساعدة رأب الأوعية الدموية بالبالون ووضع الدعامة. يحتاج هؤلاء المرضى بانتظام إلى دوبلر السباتي وتخطيط صدى القلب.
يعاني بعض المرضى من مرض مويا مويا والسكتات الدماغية المتكررة. في مثل هؤلاء المرضى، يتم انسداد العديد من الأوعية الدموية المهمة في الدماغ ويحتاج المرضى إلى إجراء عملية جراحية لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن أن تظهر السكتة الدماغية على شكل ضعف مفاجئ في الأطراف أو خلل في الوجه والكلام. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هناك دوار، أو عدم توازن في المشي، أو مشاكل في الرؤية. ولا ينبغي تفويت هذه الأعراض، ويجب تقييم المريض بالتفصيل. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والتصوير المقطعي المحوسب للدماغ وتصوير الأوعية لأوعية الرقبة والدماغ مفيدًا جدًا. يمكن أن يكون مصدر الجلطة أو الخثرة أو الصمات في القلب، أو الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي الدماغ، أو الأوعية الدموية داخل الدماغ. في بعض الأحيان، بسبب الإصابة أو حركات الرقبة المفاجئة، قد يتمزق الشريان (المعروف بتسلخ الشريان) وقد يصاب المريض بسكتة دماغية. يحتاج هؤلاء المرضى إلى DSA للدماغ وقد يحتاجون إلى وضع دعامة أو انسداد الوعاء.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: مشاكل الرؤية وطرق حماية العين
طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة السكتة الدماغية امراض مزمنة وفاة أعراض مخاطر التاريخ التشابه الوصف السکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة هؤلاء المرضى
إقرأ أيضاً:
ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الناس من مرض غريب وهو القهم العصبي وهو حالة نفسية خطيرة تتمثل في قلة الأكل والخوف من اكتساب الوزن وتصور مضلل لشكل الجسم، يواجه المرضى خطورة متزايدة للإصابة بالقلق الشديد والاكتئاب وسوء التغذية، ووفقا لـsciencealert تبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنه.
وأجريت دراسة جديدة، قد ينشأ القهم العصبي ولو جزئيًا عن تغيرات في وظيفة النواقل العصبية في دماغ المريض، ويمثل هذا الاكتشاف منظورًا قيمًا لكيفية حدوث هذه الحالة التي لم يُفهم أصلها وآلية حدوثها بالكامل بعد، ما قد يساعد على إيجاد طرق أفضل لمعالجتها، وربط بحث سابق القهم العصبي بتغيرات جذرية في بنية الدماغ، وقد ربطتها الدراسات التي أُجريت على الفئران بنقص الناقل العصبي أستيل كولين في الجسم المخطط، الذي يؤدي دورًا أساسيًا في نظام الدافع والمكافأة في الدماغ.
وركزت الدراسة على نوع من مستقبلات البروتين في الجملة العصبية المركزية يسمى المستقبل الأفيوني ميو، هذه المستقبلات جزء من نظام أفيوني معقد في الدماغ، يدعم التحكم في سلوك الأكل سواء للاغتذاء أو للمتعة، ويشير الباحثون إلى ارتباط القهم العصبي الوثيق مع ارتفاع مستويات المستقبل الأفيوني ميو في مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة المكافأة.
وتقول الدراسة: “ينظم النقل العصبي الأفيوني الشهية والمتعة في الدماغ، وقد كانت المستويات الأفيونية في دماغ المصابين بالقهم العصبي مرتفعة مقارنةً بها لدى الأصحاء، واظهرا سابقًا أن النشاط الأفيوني ينخفض لدى البدينين، ويحتمل أن نشاط هذه الجزيئات ينظم نقصان الشهية وزيادتها"، والدراسة اقيمت على 13 مريضة بالقهم العصبي، أعمارهن تتراوح بين 18 و32 سنة، مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل من 17.5، وشُخصت حالتهن قبل أقل من سنتين، وقارن الباحثون أولئك المريضات بـ 13 أنثى سليمة أعمارهن بين 18 و32 سنة، لكن مؤشر كتلة الجسم لديهن بين 20 و25، وليس لديهن اضطرابات في الأكل أو تاريخ مرضي للبدانة.
وقاست الدراسة توافر المستقبل الأفيوني ميو باستخدام التصوير المقطعي بإصدار البوزترون (PET)، واستخدموا هذا التصوير لقياس استهلاك أدمغة المشاركين للغلوكوز، ويحتاج الدماغ البشري إلى الكثير من الطاقة، إذ تبلغ حصته نحو 20% من استهلاك الطاقة الإجمالي للفرد، أراد الباحثون اكتشاف كيفية تأثر حصة الدماغ من الطاقة لدى مرضى القهم العصبي الذين لا يحصلون على طاقة كافية، ووجد الباحثون أن الدماغ يحصل على الأولوية، وقد استمر في الحصول على مؤونته المعتادة حتى عندما لم يوجد ما يكفي من الغلوكوز لبقية الجسم.
واستهلكت أدمغة مرضى القهم العصبي كمية غلوكوز مشابهة لاستهلاك عينات المقارنة لدى الأصحاء، ومع أن انخفاض الوزن يشكل عبئًا فيزيولوجيًا من نواحٍ عدة، فإن الدماغ يحاول حماية نفسه والمحافظة على قدرته على العمل أطول فترة ممكنة، ويقول الباحثون إن ارتباط القهم العصبي بارتفاع مستويات المستقبل الأفيوني ميو، في حين بقي استهلاك الدماغ للغلوكوز على حاله، قد يشير إلى أن النظام الأفيوني الداخلي للجسم أحد العوامل المؤسسة للقهم العصبي.
وتأثير التنظيم التصاعدي لتوافر المستقبل الأفيوني ميو في حالات القهم العصبي صورة معكوسة لتنظيمه التنازلي المشاهد في حالات البدانة، وقد أظهرت دراسات سابقة تنظيمًا تصاعديًا لتلك المستقبلات في أعقاب خسارة الوزن، ويعترف الباحثون بوجود حدود للدراسة، فمن جهة، جميع العينات المدروسة من الإناث، لأن القهم العصبي أشيع لدى الإناث، لكن هذا يعني أن النتائج لا تنطبق على الذكور، ومن ناحية أخرى فإن حجم العينة صغير إذ تشمل فقط 13 مريضة بالقهم و13 عينة مقارنة.
وتجنب الباحثون إجراء استطلاع بخصوص سلوكيات الأكل، نظرًا إلى حساسية مرضى القهم العصبي تجاه هذا النوع من الأسئلة، لذلك لم تتمكن الدراسة من ربط التغيرات في وفرة المستقبلات الأفيونية ميو واستهلاك الدماغ للغلوكوز مع العادات الغذائية للمرضى، ويبقى غير واضح إن كان التغير الملاحظ في الأنظمة الأفيونية للمرضى سببًا أم نتيجة للقهم العصبي، وتبقى الحاجة للمزيد من البحث قائمة، لكن الدراسة توضح وجود صلة قوية ومقنعة، وتشير إلى آليات منطقية لحدوث القهم نظرًا إلى ما نعرفه عن دور الدماغ في الحمية والمزاج.
وينظم الدماغ الشهية والاغتذاء وترتبط التغيرات في وظيفة الدماغ بكل من السمنة وانخفاض الوزن، ولما كانت التغيرات في النشاط الأفيوني في الدماغ ترتبط أيضًا بالقلق والاكتئاب، فقد تفسر اكتشافاتنا الأعراض العاطفية والتقلبات المزاجية المرافقة للقهم العصبي.