بالآلاف مسيرات في تركيا تنطلق عقب صلاة فجر العام الجديد تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انطلقت مسيرات شعبية حاشدة في اسطنبول بعد صلاة فجر اليوم الاثنين بمشاركة وزراء ومسؤولين كبار وشخصيات شعبية ورسمية تضامناً مع غزة.
اقرأ ايضاًمخاوف من موجة تضخم في تركيا بعد رفع الأجوروانطلقت المسيرات الشعبية في عدد من المدن التركية، احتجاجاً على السياسة الأميركية في دعم إسرائيل التي تشن عدواناً صهيونياً غاشماً على قطاع غزة.
وتأتي هذه المسيرات عقب دعوات سابقة لتكون أول مسيرات مع بداية العام الجديد، حيث اجتمع محتجون الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، أمام القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول؛ احتجاجاً على دعم واشنطن لإسرائيل التي تشن عدواناً على قطاع غزة.
وبالتزامن، فقد شهدت مدن تركية عدة انطلاق مسيرات من أمام المساجد عقب صلاة الفجر تنديداً بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًتضامنا مع غزة: مظاهرات في تونس.. وتكبيرات في مساجد بغدادورفع المحتجون الأعلام التركية والفلسطينية مرددين هتافات احتجاجية ضد السياسة الأميركية المتمثلة بدعم واشنطن اللامحدود لإسرائيل التي تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
المصدر: TRT عربي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، أن مصر تعيش نهضة تنموية كبيرة في مختلف المجالات، موضحًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية هي جزء من هذه النهضة التي تعيشها مصر تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وطالب السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، بإزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي، ووضع خطة تزيد تنافسية الموانئ المصرية، وتخلق قيمة مضافة لمصر، لجذب الاستثمارات، وتنشط حركة الصادرات والواردات.
وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، إن وزارة النقل لديها بالفعل مستهدفات عدة في تطوير قطاع النقل سواء (السكك الحديدية أو الموانئ البرية والجافة والبحرية أو الطرق والكباري) وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية، وهو ما ساهم في رفع مؤشرات تصنيف مصر في الهيئات العالمية وجعلها من أهم مستهدفات الدولة خلال المرحلة القادمة. حيث تسعى الحكومة المصرية إلى وصول ميناء بورسعيد إلى المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2030، وتقديم مصر في مؤشر جودة الطرق إلى المراتب العشرة الأولى بحلول عام 2030.
وأوضح أن خطة مصر لزيادة عدد سفن أسطول النقل البحري إلى 150 سفينة ستساهم في تحقيق التوجه الرئاسي بجعل مصر مركزًا عالميًا لتجارة الترانزيت، وتوفر حوالي 4 ملايين فرصة عمل من خلال مشروعات البنية الأساسية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن رغم ما تتمتع به مصر من إمكانيات طبيعية هائلة من موقعها المتميز على أكبر بحار العالم والممرات المائية مثل قناة السويس، إلا أن الدور الذي يؤديه الأسطول البحري التجاري المصري في التجارة الخارجية منخفض جدًا ولا يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أنه في سبيل تنفيذ التكليفات الرئاسية يستلزم علينا دراسة التجارب الدولية والاستفادة منها للتعرف على أساليب رفع كفاءة قطاع النقل البحري التجاري، وزيادة دور النقل متعدد الوسائط في تطوير خدمات قطاع النقل في مصر، والوقوف على أهم معوقات تحقيق التطوير والنمو المستهدف في قطاع النقل البحري، والتوصل إلى آليات رفع كفاءة خدمات النقل البحري بما يتوافق مع استراتيجية التنمية 2030، ورفع متوسط نسبة مساهمة قطاع النقل البحري في نقل البضائع إلى 90% بحلول عام 2030.