وزيرة صهيونية تقدم اعتذاراً تاريخياً للمستوطنين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - قدمت العضوة السابقة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من حزب الليكود غاليت ديستل أتباريان اعتذارا علنيا "لمساهمتها" في الصراع الداخلي في إسرائيل الذي سبق هجوم 7 أكتوبر
وكان اعتذار أتباريان العلني، أمس الأحد، نادرا فضلا عن كونه من المرات الأولى التي يقبل فيها أحد أعضاء الليكود - الذي يتزعمه نتنياهو - المسؤولية عن الأجواء الاستقطابية قبل "طوفان الأقصى"
ويبدو أن أتباريان تقبل الحجة القائلة بأن الانقسامات الداخلية خلقت تصورات بالضعف شجعت "حماس" على شن الهجوم
وقالت للقناة 13 التلفزيونية: "أنا هنا أجلس وأقول لكم، أيها الجمهور الديمقراطي العلماني: لقد أخطأت في حقكم، وسببت لكم الألم، وسببت لكم الخوف على حياتكم، وأنا آسفة على ذلك"
وأضافت أنها تتحمل مسؤولية دورها في الاحتجاجات الحاشدة والخلافات المدنية التي اندلعت بعد أن حاولت حكومة نتنياهو اليمينية تنفيذ إصلاح شامل بعيد المدى للنظام القضائي
وأثارت الأزمة احتجاجات حاشدة وأثارت قلق رجال الأعمال ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين وأثارت قلق الولايات المتحدة وحلفاء مقربين آخرين
وقالت: "كنت واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين تسببوا في إضعاف الدولة، وألحقوا الأذى بالناس.
كانت ديستل اتباريان، التي شغلت منصب وزيرة الدبلوماسية العامة، واحدة من أقوى مؤيدي نتنياهو ولفتت الانتباه بسبب انتقاداتها اللاذعة لمعارضيه
إلّا أنها بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر، استقالت عندما أصبح من الواضح أن وزارات حكومية أخرى تتولى مسؤولياتها
وقالت أتباريان إن المنصب كان "مضيعة للأموال العامة" في زمن الحرب. وقد ظلّت عضوا في البرلمان عن حزب الليكود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بيونسيه حققت فوزاً تاريخياً.. أبرز لحظات حفل جوائز غرامي 2025
(CNN)-- كانت مهمة حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2025 صعبة حيث أقيمت، الأحد، أكبر ليلة موسيقية في لوس أنجلوس، بعد أسابيع فقط من حرائق الغابات التي خلفت دمارًا غير مسبوق في جميع أنحاء المدينة. وبدلاً من تجاهل الأمر، اختار القائمون على الحفل توظيفه من أجل الخير، والكثير من الغناء والرقص.
وفي بداية العرض، قال المضيف تريفور نوح إنه بدلاً من مجرد الاحتفال بالموسيقى، سنحتفي هذا العام "بالإنسانية وروح البقاء". وهذا ما كان بالفعل، ونرصد لكم فيما يلي بعض أبرز أحداث الحفل:
نطقوا اسمها أخيرًا
فازت بيونسيه بجائزة غرامي لألبوم العام عن ألبومها "Cowboy Carter"، وحققت بذلك أول فوز لها في هذه الفئة، بعد 4 ترشيحات سابقة خلال مسيرتها المهنية الحافلة.
وتسلمت بيونسيه الجائزة من أعضاء إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، وهي تقف بجوار ابنتها بلو آيفي، وقالت: "أشعر بالاكتمال والشرف الشديدين. لقد مرت سنوات عديدة".
بينما كانت ليدي غاغا وبيلي إيليش تشاهدان هذه اللحظات والدموع في عيونهما من بين الحاضرين في الحفل. وكان هذا الفوز هو الثالث لبيونسيه في هذه الليلة.
شيريل كرو، وبراد بايزلي، وجون ليجند، وبريتاني هوارد، وسانت فينسينت في أداء أغنية راندي نيومان "أنا أحب لوس أنجلوس".Credit: by Kevin Winter/Getty Images for The Recording Academyالحب والدعم لمدينة لوس أنجلوس "مدينة الملائكة"
وبدأ ذلك بفقرة افتتاحية اعتلى فيها أبناء ألتادينا داوز المسرح مع شيريل كرو، وبراد بايزلي، وجون ليجند، وبريتاني هوارد، وسانت فينسينت لأداء نسخة لا تُنسى من أغنية راندي نيومان "أنا أحب لوس أنجلوس". ولم ينته الأمر عند هذا الحد.
وتم تخصيص وقت للشركات المحلية المتضررة من حرائق الغابات في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مع ظهور وجوه شهيرة. ووجه مضيف الحفل نوح المشاهدين إلى رمز الاستجابة السريعة على الشاشة لجمع الأموال لصالح مؤسسة "MusiCares Fire Relief"، وغيرها من المؤسسات الخيرية - تم جمع 7 ملايين دولار خلال العرض.
ومع اقتراب نهاية البث، قدمت بيلي إيليش، وهي من مواليد لوس أنجلوس، أغنيتها الناجحة "Birds of a Feather" في أجواء ريفية تذكّر بمسارات المشي الطويلة في جميع أنحاء المقاطعة، بينما ظهرت في الخلفية ما بدا أنها صور من ذكريات الطفولة.
ولاحقًا، صعدت ليدي غاغا وبرونو مارس على المسرح لتقديم نسخة مختصرة من أغنية "California Dreamin" التي صدرت عام 1965، بعد مقطع مسجل مسبقًا سلط الضوء على صور مروعة للمنازل المتضررة والعائلات المنكسرة.
وبدا العرض كئيبًا في بعض الأحيان، لكن رسالته الرئيسية كانت رسالة أمل.
تريفور نوح مقدم حفل توزيع جوائز غرامي الـ 67Credit: by Kevin Winter/Getty Images for The Recording Academyتريفور نوح بدا قادراً على القيام بكل شيء
كانت مهمة إيجاد اللغة المناسبة لليلة على عاتق الكوميدي نوح. وكان مقدم البرنامج والممثل الكوميدي الجنوب إفريقي تيرفور نوح، وبدا أنه كان قادرا على ذلك، ويمكننا القول إنه تألق.
وفي حديثه عن جهود الإغاثة، قال نوح: "كما تعلمون، غالبًا ما يُقال إنه في أحلك الأوقات، تتألق أفضل ما في الإنسانية".
دوتشي، الفائزة بجائزة غرامي عن فئة أفضل ألبوم رابCredit: by Frazer Harrison/Getty Imagesالفنانون الفائزون استعدوا للحظة المناسبة
رغم صعوبة اللحظات، بدا الفنانون الفائزون بالجوائز مستعدون بشكل جيد، ومنهم دوتشي، الفائزة بجائزة أفضل ألبوم راب.
وقالت بوصفها ثالت امرأة تفوز بهذه الجائزة تاريخيًا: "بذلت قلبي وروحي في هذا المزيج. .. لقد مررت بالكثير. كرست نفسي للرصانة، وأخبرني الله أنني سأكافأ".
واختتمت دوتشي بكلمات ملهمة: "أعلم أن هناك بعض الفتيات من ذوات البشرة السمراء هناك، الكثير منهن كن يراقبنني الآن وأريد أن أخبركن. كل شيء ممكن"، وأضافت: "لا تسمحي لأي شخص بإسقاط أي صور نمطية عليكِ تخبركِ أنّكِ لاتستطيعين أن تكوني هنا، أو أنّكِ داكنة جدًا، أو لست ذكية بما يكفي، أو درامية، أو صاخبة جدًا. أنت بالضبط من تحتاجين أن تكوني لتكوني حيث أنت، وأنا شهادة على ذلك".
كما أرسلت بيونسيه، الفائزة بجائزة أفضل ألبوم ريفي عن "Cowboy Carter"، رسالة تمكين أيضًا، قبل فوزها بجائزة ألبوم العام.
وقالت: "أعتقد أن النوع أحيانًا يكون كلمة باردة لإبقائنا في مكاننا كفنانين. وأريد فقط تشجيع الناس على القيام بما هم شغوفون به والبقاء مثابرين".
ولاحقًا، دافعت تشابيل روان، الفائزة بجائزة أفضل فنانة جديدة، عن الفنانين الناشئين، داعية شركات التسجيلات إلى توفير أجور معيشية، ورعاية صحية للفنانين الصاعدين. وقالت إنها كانت في مكانهم.
وأضافت: "لقد كان الأمر مدمرًا للغاية أن أشعر بالتزام شديد تجاه فني، وأن أشعر بالخيانة من قبل النظام، وأن أشعر بالإهانة لعدم حصولي على المساعدة".
ولم يبتعد المكرمون عن الموضوعات السياسية، حيث كرست شاكيرا رابع جائزة غرامي لها في مسيرتها المهنية للمهاجرين، وتحدثت ليدي غاغا لدعم مجتمع LGBTQ، وتناولت أليشيا كيز الهجمات الأخيرة على برامج التنوع والمساواة والإدماج، وقالت: "التنوع والمساواة والإدماج ليس تهديدًا؛ إنه هدية".
راي تؤدي أغنتيها "دموع الفوز بالأوسكار" في حفل جوائز غرامي الـ 67.Credit: by Amy Sussman/Getty Imagesأداء رائع
قدمت الفنانة المرشحة لجائزة أفضل فنانة جديدة راي أداءً لا يُنسى ويمكن وصفه بالفريد، لأغنتيها "دموع الفوز بالأوسكار" واختتمت بها سلسلة من العروض التي قدمها المرشحون للفوز عن هذه الفئة، بما في ذلك دوتشي، وبينسون بون، وتيدي سويمز، وكروانجبين.
ولاحقًا، في تكريم للمنتج والموسيقي الراحل كوينسي جونز، قدمه ويل سميث، أدت نجمة فيلم "Wicked" سينثيا إيريفو نسخة رائعة من أغنية "Fly Me To the Moon"، وهي الأغنية الأيقونية التي أنتجها جونز لفرانك سيناترا في عام 1964. وانضمت ليني ويلسون وهيربي هانكوك وستيفي وندر وغيرهم إلى التكريم. وأشاد وندر بكرم جونز والعمل الذي قام به لإنتاج أغنية "We Are the World".
كما تجدر الإشارة إلى أداء شاكيرا الراقص، وكأنها تتحدى قوانين الطبيعة.