التوترات تتصاعد بين نتنياهو وبايدن ومخاوف من الانجرار إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بعد الدعم غير المشروط الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل عند اندلاع الحرب، أصبحت المحادثات الأخيرة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو أكثر توتراً.
واضافت أن هناك خلاف بين الاثنين بشأن اليوم التالي للحرب، وأعرب بايدن عن قلقه من الانجرار إلى حرب إقليمية، ومن سيناريو تشن فيه إسرائيل هجوما استباقيا على إيران.
وتحدث بايدن مع نتنياهو 14 مرة، وبحسب المقال، في المحادثات الأخيرة قال الرئيس لنتنياهو: "انظر، عليك أن تفعل المزيد وأن تأخذ الأمر على محمل الجد".
في فريق بايدن، كان النقاش الرئيسي هو اللغة التي يجب استخدامها ومدى الضغط على إسرائيل، ولكن تم التأكيد على أنه لا أحد يضغط من أجل تغيير جذري في السياسة مثل تعليق بيع الأسلحة لإسرائيل - وأيضًا لأن لا أحد يصدق أن بايدن ينوي القيام بذلك.
وكتبت التايمز أن رسائل الإدارة تركز على أربع نقاط: حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، والحاجة إلى إزالة تهديد حماس، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وخفض عدد الضحايا المدنيين في غزة. وبينما أكد المسؤولون الأميركيون على النقاط الأخيرة، أكد بايدن في خطاباته العامة على الأقل على النقطة الأولى.
وبحسب الصحيفة، فإن "هناك تلميحات إلى أن نتنياهو سيوافق في نهاية المطاف على قبول دور للسلطة الفلسطينية في غزة، بعد إجراء إصلاحات. وهو يدرك أنه يجب أن تكون هناك حكومة فلسطينية من نوع ما، إذا أراد الخليج العربي تمويل إعادة إعمار القطاع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.