سرايا - كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بعد الدعم غير المشروط الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل عند اندلاع الحرب، أصبحت المحادثات الأخيرة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو أكثر توتراً.

واضافت أن هناك خلاف بين الاثنين بشأن اليوم التالي للحرب، وأعرب بايدن عن قلقه من الانجرار إلى حرب إقليمية، ومن سيناريو تشن فيه إسرائيل هجوما استباقيا على إيران.



وتحدث بايدن مع نتنياهو 14 مرة، وبحسب المقال، في المحادثات الأخيرة قال الرئيس لنتنياهو: "انظر، عليك أن تفعل المزيد وأن تأخذ الأمر على محمل الجد".

في فريق بايدن، كان النقاش الرئيسي هو اللغة التي يجب استخدامها ومدى الضغط على إسرائيل، ولكن تم التأكيد على أنه لا أحد يضغط من أجل تغيير جذري في السياسة مثل تعليق بيع الأسلحة لإسرائيل - وأيضًا لأن لا أحد يصدق أن بايدن ينوي القيام بذلك.

وكتبت التايمز أن رسائل الإدارة تركز على أربع نقاط: حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، والحاجة إلى إزالة تهديد حماس، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وخفض عدد الضحايا المدنيين في غزة. وبينما أكد المسؤولون الأميركيون على النقاط الأخيرة، أكد بايدن في خطاباته العامة على الأقل على النقطة الأولى.

وبحسب الصحيفة، فإن "هناك تلميحات إلى أن نتنياهو سيوافق في نهاية المطاف على قبول دور للسلطة الفلسطينية في غزة، بعد إجراء إصلاحات. وهو يدرك أنه يجب أن تكون هناك حكومة فلسطينية من نوع ما، إذا أراد الخليج العربي تمويل إعادة إعمار القطاع".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

نقلت قناة “سي إن إن” تصريحات عن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، كشف فيها عن تفاصيل جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، وأوضح بو حبيب أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أجرى مشاورات مع قيادة حزب الله، ثم أبلغ الأمريكيين والفرنسيين بموقف الحزب.


 

وأشار بو حبيب إلى أن الأمريكيين والفرنسيين أبلغوا لبنان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي كان من المفترض أن يمهد الطريق للتفاوض على وقف إطلاق النار.


 

وأضاف بو حبيب أن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين كان من المقرر أن يزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وأكد أن “الجانب اللبناني حصل على موافقة حزب الله”، مشيرًا إلى أهمية الدور الأمريكي والفرنسي في هذه المرحلة الحساسة.


 

وتابع بو حبيب قائلاً: “نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلاً يمكن أن يقوم بهذا الدور”. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة.


 

هذا التطور يتزامن مع تصريحات سابقة، بما في ذلك تأكيدات من حزب الله بأنهم دمروا دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان، وتصاعد الهجمات المتبادلة على طول الحدود. كما أن الجهود الدولية لوقف إطلاق النار تزايدت مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة بعد تحذيرات من قادة إقليميين مثل أمير قطر والرئيس الإيراني بضرورة التهدئة وتجنب تفجير المنطقة.


 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات لعمليات عسكرية برية موسعة، مما زاد من تعقيد المشهد ودفع بالجهود الدولية للتحرك السريع نحو التهدئة.


 

صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم وعدة بلدات بالجليل الأعلى


 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم ، أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة أفيفيم وعدة بلدات أخرى في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل ، تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة توترًا متزايدًا بسبب الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله.


 

ويأتي تفعيل صفارات الإنذار في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، واستهداف حزب الله لقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية. وأفادت تقارير بأن حزب الله دمر في وقت سابق دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بصواريخ موجهة، مما أدى إلى تصعيد المواجهات في المنطقة.


 

التوتر في الشمال يأتي على خلفية الاضطرابات الإقليمية الأوسع، حيث استهدفت إسرائيل مناطق عدة في لبنان وغزة، في ظل اشتباكات مستمرة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية. وقد تزايدت التحذيرات من المجتمع الدولي بشأن التصعيد في لبنان، حيث دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ضبط النفس، محذرًا من أن التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.


 

هذا التطور يأتي ضمن سلسلة من الأحداث التي شملت استهدافات إسرائيلية لمواقع حزب الله، وإطلاق صواريخ من الجانبين. كما أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع مدنية ومرافق طبية في لبنان، مثل الهجوم الذي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بيروت، أثارت غضبًا داخليًا وإقليميًا، وزادت من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مسئول أردني: حركة الطيران لم تعد بالكامل كما كانت قبل التوترات الأخيرة بالمنطقة
  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. سيناريو محتمل لحرب إقليمية
  • بطائرات F35 الأمريكية.. نتنياهو ينتظر مكالمة من بايدن للهجوم على إيران
  • خبير: ضرب إسرائيل لمصافي نفط إيران قد يتسبب في اندلاع حرب إقليمية
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • محلل: بايدن لا يملك السيطرة على نتنياهو.. وإسرائيل لا تملك إلا خيار الرد
  • صحافة عالمية: الهجوم زاد فرص نتنياهو لإقناع الجيش بمهاجمة طهران وبايدن قد يتدخل بالحرب
  • رغم لاءات بايدن.. بزشكيان يحسم موقفه بمواجهة مخطط نتنياهو لضرب قلب محور المقاومة
  • اقرأ بالوفد غدا.. جنون إسرائيل ينذر بحرب إقليمية شاملة
  • تراجع أسواق الأسهم الآسيوية بعد هجوم إيران على إسرائيل ومخاوف من صراع إقليمي