سفير تركيا في القاهرة: 15 يوليو «انتصار للديمقراطية»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال سفير تركيا لدى مصر، صالح موطلو شن، إنه بفضل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والشعب التركي ونضاله في سبيل الوطن، دافعت تركيا في 15 يوليو عام 2016 عن استقلالها وسيادة إرادتها الوطنية.
أخبار متعلقة
واشنطن ترد على ربط تركيا انضمامها للاتحاد الأوروبي بانضمام السويد للناتو
"كييف" تعلن عن اتفاق مع تركيا بشأن إنتاج طائرات مسيرة في أوكرانيا
زيلينسكي يعلن عودة قادة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا
جاء ذلك في كلمة له بمقر إقامته لإحياء ذكرى تصدي الشعب التركي لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في أنقرة، التي راح ضحيتها العشرات، وشارك في الاحتفالية عدد من السفراء تقدمهم سفير باكستان ساجد بلال.
وأضاف موطلو شن، إن أنقرة حفرت ملحة الخامس عشر من يوليو بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ، الذي يعد «انتصار للديمقراطية»، حيث التف المجتمع بكل اطيافه حول هدف واحد فقط وهو حماية دولته وعلمه وديمقراطيته، ودافع المواطنين عن الديمقراطية ضد الإرهابيين الذين قصفوا مبني مجلس الأمة التركي الكبير والذي يمثل الإرادة الوطنية.
وأكد السفير أن من وقف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في الخامس عشر من يوليو هي منظمة فتح الله جولن «الإرهابية» (فتو)،. وأظهرت الخامس عشر من يوليو التهديد الذي يمثله التنظيم تجاه تركيا، مشيرا إلى أن مكافحة التنظيم داخل البلاد وخارج البلاد استمرت وتلك المكافحة هي من الأولويات الأساسية للحكومة التركية.
وتابع: بالموقف الحازم للرئيس أردوغان، قطعت أنقرة مسافة كبيرة في هذا الاتجاه، مضيفا أن تنظيم «جولن»، يشكل تهديدا لكل الدول التي يمارس فيها أنشطته مختبئا تحت مفاهيم مثل التجارة والتعليم والمساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أنه في ظل تعليمات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سوف تظل مكافحة تشكيلات فتو خارج البلاد من أهم الأمور التي تتناولها وزارة الخارجية، معتبرا أن مكافحة التنظيم ليست سوى إحدى صور مكافحة تركيا للتهديدات في المجال القومي والعالمي، وتكافح أنقرة كل التهديدات التي تواجهها وذلك بهدف حماية حقوقها السيادية ووحدة الوطن.
ولفت إلى أن الخامس عشر من يوليو هي مقاومة مباركة أصبحت فيه إرادة الأمة الصلبة بكل مجدها سدا ضد الإرهاب، فيما وصفها بأنها ملحمة بطولية، قامت فيها الأمة التركية بشجاعتها وإيمانها بإنهاء عصر الانقلابات، وحطمت الأفخاخ، ولم تسمح للإرهابيين بالمرور، وأحبطت مخططاتهم الغادرة.
كانت قد وقعت محاولة انقلاب فاشلة في تركيا في 15 يوليو عام 2016، حيث هاجم رجال القوات الخاصة، وهم يطلقون النيران ويلقون القنابل اليدوية، الفندق الذي كان يقيم به الرئيس، وهو فندق كلوب توربان في منتجع مارماريس الساحلي (جنوبي تركيا) وهم مسلحون ببنادق آلية وقنابل يدوية، وقتلوا اثنين من حراسه، فيما تم نقل الرئيس التركي من المنتجع بطائرة مروحية. وما أن وصل إلى مطار دالامان، استقل طائرة خاصة أقلته إلى اسطنبول. وقام قائد الطائرة بتمويه هويتها بحيث ظهرت لنظام الرادار وكأنها طائرة مدنية عادية، وبعد الساعة الثالثة فجرًا، ظهر الرئيس أردوغان خارج مطار أتاتورك في اسطنبول وسط هتافات مؤيديه وأنصاره، وفشل الانقلاب، وخرج الرئيس رجب طيب أردوغان من المحنة أكثر قوة مما كان، بعدا ألقى بعض الأتراك بأجسادهم أمام دبابات الانقلابيين لمنعها من التحرك، بينما تعرض آخرون لنيران الانقلابيين على جسر البوسفور في اسطنبول في محاولتهم لدحر المتآمرين.
وفى 28 مايو الماضي فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.
مصر تركيا أنقرة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر تركيا أنقرة
إقرأ أيضاً:
نذر مواجهة بين تركيا واسرائيل في سوريا بعد قصف قواعد ترغب بها أنقرة
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قالت أربعة مصادر إن تركيا تريد ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع.
ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشين قويين في المنطقة بشأن سوريا التي تشكلت فيها حكومة جديدة بزعامة إسلاميين بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.
وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقدتها تركيا، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل.
وأثار الإسلاميون الذين حلوا محل الأسد قلق إسرائيل التي تخشى من وجود إسلاميين على حدودها وتضغط على الولايات المتحدة للحد من النفوذ التركي المتزايد في البلاد.
وتستعد أنقرة، وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد، للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك إبرام اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكنه أوضح أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية تقوض قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات من تنظيم داعش وغيره من مصادر التهديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts