قال سفير تركيا لدى مصر، صالح موطلو شن، إنه بفضل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والشعب التركي ونضاله في سبيل الوطن، دافعت تركيا في 15 يوليو عام 2016 عن استقلالها وسيادة إرادتها الوطنية.

أخبار متعلقة

واشنطن ترد على ربط تركيا انضمامها للاتحاد الأوروبي بانضمام السويد للناتو

"كييف" تعلن عن اتفاق مع تركيا بشأن إنتاج طائرات مسيرة في أوكرانيا

زيلينسكي يعلن عودة قادة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا

جاء ذلك في كلمة له بمقر إقامته لإحياء ذكرى تصدي الشعب التركي لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في أنقرة، التي راح ضحيتها العشرات، وشارك في الاحتفالية عدد من السفراء تقدمهم سفير باكستان ساجد بلال.

وأضاف موطلو شن، إن أنقرة حفرت ملحة الخامس عشر من يوليو بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ، الذي يعد «انتصار للديمقراطية»، حيث التف المجتمع بكل اطيافه حول هدف واحد فقط وهو حماية دولته وعلمه وديمقراطيته، ودافع المواطنين عن الديمقراطية ضد الإرهابيين الذين قصفوا مبني مجلس الأمة التركي الكبير والذي يمثل الإرادة الوطنية.

وأكد السفير أن من وقف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في الخامس عشر من يوليو هي منظمة فتح الله جولن «الإرهابية» (فتو)،. وأظهرت الخامس عشر من يوليو التهديد الذي يمثله التنظيم تجاه تركيا، مشيرا إلى أن مكافحة التنظيم داخل البلاد وخارج البلاد استمرت وتلك المكافحة هي من الأولويات الأساسية للحكومة التركية.

وتابع: بالموقف الحازم للرئيس أردوغان، قطعت أنقرة مسافة كبيرة في هذا الاتجاه، مضيفا أن تنظيم «جولن»، يشكل تهديدا لكل الدول التي يمارس فيها أنشطته مختبئا تحت مفاهيم مثل التجارة والتعليم والمساعدات الإنسانية.

ولفت إلى أنه في ظل تعليمات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سوف تظل مكافحة تشكيلات فتو خارج البلاد من أهم الأمور التي تتناولها وزارة الخارجية، معتبرا أن مكافحة التنظيم ليست سوى إحدى صور مكافحة تركيا للتهديدات في المجال القومي والعالمي، وتكافح أنقرة كل التهديدات التي تواجهها وذلك بهدف حماية حقوقها السيادية ووحدة الوطن.

ولفت إلى أن الخامس عشر من يوليو هي مقاومة مباركة أصبحت فيه إرادة الأمة الصلبة بكل مجدها سدا ضد الإرهاب، فيما وصفها بأنها ملحمة بطولية، قامت فيها الأمة التركية بشجاعتها وإيمانها بإنهاء عصر الانقلابات، وحطمت الأفخاخ، ولم تسمح للإرهابيين بالمرور، وأحبطت مخططاتهم الغادرة.

كانت قد وقعت محاولة انقلاب فاشلة في تركيا في 15 يوليو عام 2016، حيث هاجم رجال القوات الخاصة، وهم يطلقون النيران ويلقون القنابل اليدوية، الفندق الذي كان يقيم به الرئيس، وهو فندق كلوب توربان في منتجع مارماريس الساحلي (جنوبي تركيا) وهم مسلحون ببنادق آلية وقنابل يدوية، وقتلوا اثنين من حراسه، فيما تم نقل الرئيس التركي من المنتجع بطائرة مروحية. وما أن وصل إلى مطار دالامان، استقل طائرة خاصة أقلته إلى اسطنبول. وقام قائد الطائرة بتمويه هويتها بحيث ظهرت لنظام الرادار وكأنها طائرة مدنية عادية، وبعد الساعة الثالثة فجرًا، ظهر الرئيس أردوغان خارج مطار أتاتورك في اسطنبول وسط هتافات مؤيديه وأنصاره، وفشل الانقلاب، وخرج الرئيس رجب طيب أردوغان من المحنة أكثر قوة مما كان، بعدا ألقى بعض الأتراك بأجسادهم أمام دبابات الانقلابيين لمنعها من التحرك، بينما تعرض آخرون لنيران الانقلابيين على جسر البوسفور في اسطنبول في محاولتهم لدحر المتآمرين.

وفى 28 مايو الماضي فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.

مصر تركيا أنقرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر تركيا أنقرة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يزور 3 دول في يوليو

أنقرة (زمان التركية) – لدى الرئيس رجب طيب أردوغان برنامج حافل في شهر يوليو، ففي الأسبوع الجديد، سيتوجه أولاً إلى كازاخستان ثم إلى أذربيجان، وفي 9 يوليو، سيكون في الولايات المتحدة الأمريكية.

 أستانا

ستكون المحطة الأولى للرئيس أردوغان هي أستانا، عاصمة كازاخستان، يومي الثالث والرابع من يوليو.

وسيحضر الرئيس أردوغان قمة رؤساء دول وحكومات منظمة شنغهاي للتعاون.

وستتم مناقشة العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالي الطاقة والتجارة، في اجتماع المنظمة التي تعد تركيا شريكًا في الحوار معها.

ومن المقرر أيضاً أن يعقد أردوغان في كازاخستان اجتماعاً وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيكون على جدول أعمال ذلك الاجتماع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومبادرة حبوب البحر الأسود، وآخر المستجدات في بناء محطة أكويو للطاقة النووية.

ومن المتوقع أيضاً أن يناقش أردوغان وبوتين ما يسمى بالمبادرة الانتخابية لمنظمة حزب العمال الكردستاني-وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.

 أذربيجان

سيتوجه أردوغان إلى أذربيجان، في 6 يوليو، ليحضر القمة غير الرسمية لرؤساء دول منظمة الدول التركية التي ستعقد في شوشا.

وسيتم خلال القمة مناقشة موضوعات مثل نقل غاز بحر قزوين إلى الغرب عبر تركيا، وزيادة الأنشطة التجارية بين الدول التركية.

وستكون عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا بندًا مهمًا آخر على جدول الأعمال.

 قمة الناتو

ستكون أهم زيارة للرئيس أردوغان في شهر يوليو إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيتوجه أردوغان إلى واشنطن لحضور قمة قادة الناتو التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.

وستكون أهم بنود جدول أعمال القمة هي حرب روسيا وأوكرانيا والهجمات الإسرائيلية على غزة.

 

Tags: أذربيجانأردوغاناسطنبولالأستانةالعدالة والتنميةالناتوتركيا

مقالات مشابهة

  • ترامب تعليقا على قرار "العليا الأمريكية": انتصار كبير للديمقراطية
  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • «ترامب»: قرار المحكمة العليا الأمريكية انتصار كبير للدستور والديمقراطية
  • صحفية: أردوغان يريد شراكة مع الأسد ضد الأكراد
  • أردوغان يزور 3 دول في يوليو
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • لا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد