سول- رويترز

 نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قوله للقادة العسكريين في البلاد إنه يجب حشد أقوى الوسائل لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.

وقال كيم إن خطر اندلاع مواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية يتزايد على نحو سريع بسبب المناورات العدائية التي يقوم بها الأعداء ومنهم الولايات المتحدة مما يتطلب من البلاد أن تستعد جيدا وتشحذ قوتها لحماية نفسها.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية... فيجب على جيشنا أن يوجه ضربة مميتة للقضاء عليه تماما من خلال حشد كل الوسائل والإمكانات القوية دون لحظة تردد".

وأضافت الوكالة أن كيم استقبل كبار القادة العسكريين أمس في مقر حزب العمال الحاكم لتهنئتهم على الإنجازات التي تحققت في عام 2023.

واختبرت كوريا الشمالية في العام المنصرم أكبر صواريخها الباليستية وأطلقت أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري وهو ما وصفه كيم بأنه تقدم كبير في تحديث الجيش.

وتأتي الدعوة لرفع مستوى الاستعداد العسكري للبلاد في أعقاب تعهد في ختام اجتماع لحزب العمال الحاكم استمر خمسة أيام وانتهى يوم السبت بتعزيز ترسانة البلاد النووية وإنتاج طائرات عسكرية مسيرة وإطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس في عام 2024.

وجاء خطاب كيم بعد أن كثفت الولايات المتحدة تدريباتها مع كوريا الجنوبية العام الماضي ونشرت المزيد من الأصول العسكرية الاستراتيجية بما شمل غواصة صواريخ نووية وحاملات طائرات وقاذفات قنابل كبيرة.

وفي سول، تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم بتسريع العمل لاستكمال نظام الدفاع الصاروخي ونظام يستخدم الردع الأمريكي الموسع "ليردع بشكل أساسي أي تهديد نووي وصاروخي من كوريا الشمالية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري

أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.

وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.

وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.

كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.

وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.

واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بالآلاف.. زيلينسكي يعلن حصيلة ضحايا قوات كوريا الشمالية
  • ترامب يكشف عن أولوياته بعد التنصيب.. نهاية الحروب وتغييرات جذرية في السياسة الداخلية
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • كوريا الجنوبية ترجح إطلاق جارتها الشمالية لصاروخ يفوق سرعة الصوت
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • للتجسس على الشمالية..كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً ثالثاً