"الأمراض المعدية" عدو جديد يهاجم الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة أكثر من 355 ألف نازح فلسطيني داخل مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة بالأمراض المعدية، التي تفشت نتيجة حالة الاكتظاظ الشديدة داخل مراكز الإيواء، التي نزح إليها ما يقرب من مليوني فلسطيني، للاحتماء من القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أنه جرى رصد إصابات بوباء الكبد، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي، محذرة من تفشي وباء الكوليرا في صفوف النازحين، وفقدان السيطرة على ظاهرة تفشي أنواع خطيرة من الأوبئة، التي لا تتوفر التطعيمات المناسبة لعلاجها، مع حالة الاكتظاظ الشديدة في المستشفيات.
أخبار متعلقة شؤون اللاجئين: التهجير القسري وسيلة الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينيةالرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدوليةلافتة إلى أن معظم المستشفيات خرجت من الخدمة، بعد قصفها ومحاصرتها من قبل قوات الاحتلال، التي تواصل منع تدفق الأدوية والوقود للمستشفيات في مدينة غزة وشمالها منذ بدء العدوان.
وأشارت إلى أن آلاف الجرحى الذين يحضرون داخل مراكز الإيواء، يشكلون بيئة خصبة لانتشار البكتيريا والأمراض، خاصة أن معظمهم لم تستطع المستشفيات استكمال بروتوكولات علاجهم، نظرًا إلى الكم الكبير من الجرحى الذين يصلون يوميًا للمستشفيات.
تدمير مقومات الحياةأكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن المحتل الإسرائيلي لم يتوقف للحظة عن تنفيذه مخطط التهجير القسري، وأنه يسعى إلى تغليفه بمبررات طوعية وإنسانية، وأنه منذ 76 عاما يمارس القتل والمجازر والتهجير والإبادة والتطهير العرقي في كل أماكن الوجود الفلسطيني.
بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع #غزة هو الأعلى منذ عام 1948مللتفاصيل | https://t.co/mtldqnSFRj#اليوم pic.twitter.com/2qCG2qjnYl— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024
وقالت في بيان لها، إنه مع تصاعد الحرب ضد قطاع غزة، زادت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- من هجماتها الوحشية كمحاولة لحسم الصراع والقضاء على القضية الفلسطينية عبر انتهاج سياسة التهجير القسري، وتحطيم الحياة والوجود الفلسطيني، وجعل إمكانية العيش غير ممكنة ومستحيلة، وبالتالي دفع الناس نحو الهجرة والنزوح.
وأضافت شؤون اللاجئين الفلسطينية: إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي كل الأرض الفلسطينية، هو تنفيذ للمخططات التي أعدتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، التي تقوم على فكرة القضاء على القضية الفلسطينية من بوابة التهجير القسري وإخلاء السكان وإجبارهم على النزوح، تحت القصف والتدمير لكل مقومات الحياة والسكنية والاقتصادية والتعليمية والصحية والبنى التحتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية الأونروا انتشار الأمراض والأوبئة في غزة انتشار الأمراض في غزة التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح جنوب قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.