خبير عسكري أمريكي يكشف مصدر التهديد الأمني الحقيقي لبلاده
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال العقيد دوغلاس ماكغريغور، المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، إن الولايات المتحدة تتدخل في صراعات في دول أخرى، دون أن تدرك أن التهديد الأمني الحقيقي يأتي من الداخل.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي X( تويتر سابقا): "أمريكا على بعد دقيقة واحدة من منتصف الليل. التهديدات التي يواجهها هذا البلد لا تأتي من أي ساحة معركة أجنبية - إنها هنا في الداخل".
وفي وقت سابق، قال هذا المستشار السابق، إن أوكرانيا ماتت نتيجة الصراع مع روسيا الذي أثاره حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.
وصرح العقيد دوغلاس ماكغريغور، بأن الصراع في أوكرانيا ينقلب ضد الولايات المتحدة.
يشار إلى أن موسكو كانت قد أكدت مرات كثيرة، على أن الناتو يسعى ويهدف إلى المواجهة مع روسيا.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على أن توسيع الناتو نحو الشرق لاحقا، لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا.
وأبدت وزارة الخارجية الروسية، استعدادها للحوار مع حلف شمال الأطلسي ولكن على قدم المساواة مع تخلي الغرب عن مساره نحو عسكرة القارة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
"الناتو" يؤكد التزامه باستقرار دول غرب البلقان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، زيارة إلى البوسنة والهرسك، حيث أكد على التزام الحلف باستقرار دول غرب البلقان.
وذكر بيان صادر عن "الناتو" أن روته التقي في سراييفو، بمسؤولين رفيعي المستوى من البوسنة والهرسك، بما في ذلك الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، وقائد مقر منظمة حلف شمال الأطلسي في سراييفو، والممثل السامي للبوسنة والهرسك، وقائد بعثة قوة الاتحاد الأوروبي.
وأكد روته - خلال زيارته - أن "حلف شمال الأطلسي لا يزال ملتزمًا التزامًا راسخًا باستقرار هذه المنطقة وبسيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية وأمنها".
وأضاف أن "اتفاق دايتون للسلام هو حجر الزاوية للسلام في هذا البلد، ويجب احترامه ودعم مكتب الممثل السامي، وأية أعمال تقوض دايتون أو النظام الدستوري أو المؤسسات الوطنية غير مقبولة، والخطاب التحريضي والأفعال خطيرة، وهي تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار البوسنة والهرسك وأمنها".
وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أيضا على ضرورة قيام القادة السياسيين في البوسنة والهرسك "بأداء دورهم" و"تحمل المسؤولية" عن تقدم بلدهم واستقراره.
وتابع قائلًا: "هذا ليس عام 1992، والناتو وشركاؤه الدوليين حاضرون ومشاركون في البوسنة والهرسك، ولن يسمحوا بظهور فراغ أمني".
وأكد أن التحالف ملتزم بتعاونه مع البوسنة والهرسك، قائلًا: "لدينا بالفعل شراكة قوية، ونحن على استعداد للبناء على دعم الناتو الطويل الأمد لقوات البوسنة والهرسك المسلحة الموحدة وللإصلاحات الدفاعية والأمنية".
وأكد "الناتو" من جديد التزامه باستقرار غرب البلقان، مضيفًا: "لدينا بالفعل شراكة قوية، ونحن على استعداد للبناء على دعم الناتو الطويل الأمد للقوات المسلحة الموحدة في البوسنة والهرسك وإصلاحات الدفاع والأمن، من خلال مقرنا في سراييفو.