دائما ما حرص على ان تكون حروفي ومقالاتي استثنائية ومن واقع الحياة ان تكون جزء صادق جزء نابع من قيعان ذاكرتي المكتظة بالأحداث والتفاصيل منها ما هو من تجاربي ومنها ما هو من تجارب الاخرين ومنها ما هو من المواقف التي تصادفني
انا لست كاتبة مشهورة وليس لدي كتاب مطبوع حتى اللحظة ولكني اطمح لذلك واسعي لتحقيقه بيوم ماء إذا شاء المولي.
أنا مجرد انسانه أحبت القلم والحروف والكلمات التي تلامس القلب والروح أحببت الكلمة الهادفة والحرف الانيق النابع من قلب نابض بالصدق في طرحه سطوري متواضعة تجمع مـا بين السلام والأمل والنضال في هذه الحياة والاستمرار بكل قوة وجلد.
ليس لدي حقائق خلف الكواليس فكل حقائقي ظاهرة معلنة امام الجميع وذلك نوع من الشفافية التي أعيش بها وسط مجتمعي الرافض مع الأسف لكل ما هو صادق وشفاف ولكن هذه انا ولن اغير واقعي لأرضي الاخرين فتلك هي قناعاتي التي أعيش بها على الدوام.
تجذبني دائما الأنَاقة الفكريّة، ويُبهرُني جَمال العُقول، ويلفتُ نظري البريستيج والتأدب في النّقاش وأسلوب الحوار، تُبهرني الثقافة العالية، ويُروق لي جدًّا الإتيكيت في الكتابة والحديث، وأحب ان تكون القلوب على طبيعتها بدون رتوش او مستحضرات تجميل، يسلبني الذوق واللُطف في كلّ الأحوال.
ومع كل تلك التجارب المتعددة في الحياة الا انني لا يمكن ان أغض الطرف عن كلمة خاطئة تمسني وأتجاوزها كأنني لم أسمعها.
لا أكتم كلاما أودّ قوله ولا حتى أخشى عواقب تصرفاتي لأنها لم تكن يوما خارجه عن نطاق التأدب والاحترام.
وضوحي في أحيين كثيرة يسبب لي الكثير من الازمات لكنه يريحني كثيرا، لأنني إنسانة حقيقية والتمثيل ليس هوايتي خلال مراحل حياتي لم يكن يوما الاتكاء على البشر موضع أمانٍ بالنسبة لي ليس لسوءٍ متوقعٍ منهم؛ وإنما لأن القلوب لا تثبت على حال واحد والبشرلايعتبرون ممتلكاتٍ خاصة أستطيع الاحتفاظ بها للأبد.
لأن مَن سيكون اليوم في منزلةٍ قريبة مني، قد يُصبح في اليوم التالي غريباً ألتقيه صدفة فأدير وجهي عنه وكأن لا شيء جمعنا من قبل.
لم يكن من قناعتي يوما ان رفقة الناس متعة بالنسبة لي لأنهم من الأساس لم يكونوا من اولوياتي لأنني مكتفية بعزلتي ورفقة ذاتي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: لتكن الأيام الآتية أفضل لبلدنا
إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم الذي قال بعد الزيارة: "قمت اليوم بزيارة لسيادة المطران الياس من أجل المعايدة لمناسبة عيد الميلاد المجيد ولنتمنى له الصحة الدائمة ليبقى راعيا لهذه الأبرشية والعين الساهرة على شؤون الناس والصوت الذي ينطق دائما بالحق والحقيقة".
أضاف :"تناولنا مع سيدنا شؤونا عامة تتعلق بالبلد وتمنينا للبنان ولشعبنا العظيم الطيب أن يرى أيام خير مع إطلالة الأعياد المجيدة وأن تكون الأيام الآتية أفضل لبلدنا ونتمكن من الخروج من الحالة التي نحن فيها إن على المستوى الدستوري أو على المستوى الأمني، وأن يعود الاستقرار لبلدنا ويكون متجها نحو الازدهار والطمأنينة للناس ولمستقبل أفضل".
وختم سليم :"نتمنى عيدا مباركا لكل اللبنانيين وأن يكون دائما الرجاء والأمل البوصلة الأساسية، والتطلع بشكل فعال وواع لحل مشاكلنا بالتضامن والتعاون الوطني، وأن نكون جميعنا يدا واحدة لنهضة بلدنا ولازدهاره".
واستقبل المطران عوده: رئيس جمعية "تجار بيروت" نقولا شماس.