قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اكتشف نفقا يقع على عمق 20 مترًا ويحتوي على غرف متعددة مزودة بالكهرباء وأنظمة تنقية الهواء، وهذا النفق يتفرع إلى عدة متاهات وكان يستخدمه زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

جيش الاحتلال يزعم قربة من السنوار

وبحسب الصحيفة يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع أنه يقترب من القبض على يحيي السنوار، زعيم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والمعروف بلقب «الرجل الحي الميت»، ومع ذلك، يواصل السنوار الهروب من محاولات الاعتقال، مما يحرم الدولة العبرية من تحقيق نصر معنوي مهم في الحرب التي بدأت قبل 3 أشهر تقريبًا.

وبحسب الصحيفة، فإنه تم تحديد موقع المخبأ يوم الجمعة الماضي، على مشارف مدينة غزة، حيث عثرت وحدة هندسية على فتحة نفق، كما أفاد الجيش بأن عمق النفق يبلغ حوالي 20 مترًا، ويقود إلى نفق آخر يبلغ طوله 218 مترًا ويحتوي على عدة متاهات. 

يوجد مكان للراحة والصلاة في غرفة السنوار 

ووفقًا للجيش، يتميز النفق بتوفر الكهرباء وأنظمة تنقية الهواء وصرف الصحي، بالإضافة إلى وجود غرف للراحة والصلاة، ومعدات أخرى تمكن السنوار من البقاء مختفيًا لفترة طويلة، وأفاد بأن مهندسيه قاموا بتدمير النفق في وقت لاحق، حيث تم نشر مقطع فيديو يظهر النفق من الداخل قبل تفجيره.

وضم الاحتلال الإسرائيلي السنوار وثلاثة قادة آخرين في الفصائل إلى قائمة المطلوبين الكبار لديها، بسبب دورهم في التخطيط لهجوم يوم 7 أكتوبر على بلدات في جنوب إسرائيل والمعروف بعملية «طوفان الأقصى».

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن تقديم مكافآت مالية كبيرة لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ويحتل زعيم الفصائل في قطاع غزة، يحيى السنوار، المرتبة الأولى في القائمة والتي قررت إسرائيل بموجبها من يدلي بمعلومات عنه على مكافأة قدرها 400 ألف دولار.    

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيي السنوار السنوار الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة

#سواليف

طالب #مندوب_الأردن_الدائم لدى #الأمم_المتحدة، #محمود_الحمود، الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، و”إلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال #المساعدات_الإنسانية لجميع أنحاء قطاع #غزة دون عوائق، بما يشمل #الغذاء و #الدواء و #الوقود والمستلزمات الإيوائية”.

وقال الحمود في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن “المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف “لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.

مقالات ذات صلة تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية 2025/04/30

وشدد الحمود، على “مركزية المضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وفقا للخطة المصرية – الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع”.

وأكد أن “سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس”.

وكان ممثل الأردن أمام محكمة العدل الدولية، أكد في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن أفضل حل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو “حل الدولتين”.

وشدد الممثل الأردني، في مداخلته خلال جلسات المحكمة، على أن على “إسرائيل” احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جميع موظفي وكالة “الأونروا” يتمتعون بالحصانة، ويجب على “إسرائيل” احترام ذلك.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • هجمات متعددة على قوات تابعة للانتقالي في أبين
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»