فوضى ما بعد 7 أكتوبر في إسرائيل.. متحيل يسرق أسلحة ويلتقط صوراً مع نتانياهو في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اتهمت إسرائيل، الأحد، رجلاً بانتحال صفة جندي وسرقة أسلحة وذخيرة للشرطة والجيش، بعدما تمكن من استغلال فوضى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) وانضم للصفوف الأمامية في الجيش، والتقط صوراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ويواجه روي يفراخ، من سكان تل أبيب، تهماً بسرقة الأسلحة ومحاولة بيعها بالسوق السوداء، وفق موقع الحرة اليوم الإثنين.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قُبض عليه في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد استخدام هويات مزيفة منذ الهجوم ، للتظاهر بأنه جندي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن يفراخ، 35 عاماً، لم يخدم أبداً في الجيش، لكنه توغل في المناطق الجنوبية التي شهدت هجمات حماس، وانتحل صفة شرطي، ومرة أخرى صفة جندي في وحدة مكافحة الإرهاب الشهيرة المعروفة بـ "يمام"، ثم صفة عميل في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".
وبثت القناة الـ12 الإسرائيلية، صورة قالت إنها للشاب، بمعدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتانياهو، في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.
בלעדי: רועי יפרח הנאשם בהתחזות ללוחם וגנבת נשק - תועד חמוש לצד רה"מ נתניהוhttps://t.co/n6oy02pVn9 | @guypch2news pic.twitter.com/0xnPB6tvcQ
— החדשות - N12 (@N12News) December 31, 2023
ويواجه يفراخ 5 تهم، بينها الاحتيال والسرقة، وقد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 36 عاماً.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهويات المزيفة سهلّت للمتهم الاستيلاء على الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة. وعثرت السلطات في منزله على بندقية هجومية، وأنواعاً مختلفة من الرصاص، وقنابل الدخان.
وقال محاميه إيتان ساباغ: "يجب الإشادة بموكله بسبب تطوعه لمساعدة الجيش بعد الهجمات"، مشيرًا إلى أنه يعمل مسعفاً و"أنقذ أرواحاً، وكان يخاطر بحياته ويقتل الإرهابيين".
وأضاف أن موكله وصل إلى كيبوتس "كفار غزة" في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، قبل أن ينضم إلى "وحدة قتالية خاصة داخل غزة، وحارب الإرهابيين وجهاً لوجه، بموافقة الجيش الإسرائيلي، وباستخدام المعدات التي حصل عليها من الجيش".
وتابع "المتهم في ظل هذه الظروف هو دولة إسرائيل وليس روي يفراخ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل من قبل عمليات 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية تمثل جزءًا أساسيًا من المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ فترة طويلة، حتى قبل السابع من أكتوبر 2023، مرورًا بالإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة على مدار 15 شهرًا.
قيادي بفتح: تصريحات ترامب عن غزة تمهيد لنقل الحرب إلى الضفة الغربيةأستاذ قانون: الاحتلال يريد الاستيلاء على الضفة الغربيةوأوضح العابد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية تواجه سلسلة مستمرة من الاقتحامات، والاغتيالات، والتوسع الاستيطاني، بالإضافة إلى محاولات تهويد القدس الشرقية، مما يجعلها أحد أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وأضاف الباحث: "ما يجري حاليًا في الضفة الغربية امتداد لما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، ويبدو أن المشروع الصهيوني يتواصل بوتيرة أكبر بعد اتفاق التهدئة الذي أُبرم في قطاع غزة".
وأشار العابد إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بشكل واضح إلى توسيع الاستيطان واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف ترتكز على تعزيز الاستيطان وتحقيق فكرة "دولة إسرائيل الكبرى".