اتهمت إسرائيل، الأحد، رجلاً بانتحال صفة جندي وسرقة أسلحة وذخيرة للشرطة والجيش، بعدما تمكن من استغلال فوضى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) وانضم للصفوف الأمامية في الجيش، والتقط صوراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

ويواجه روي يفراخ، من سكان تل أبيب، تهماً بسرقة الأسلحة ومحاولة بيعها بالسوق السوداء، وفق موقع الحرة اليوم الإثنين.


وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قُبض عليه في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد استخدام هويات مزيفة منذ الهجوم ، للتظاهر بأنه جندي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن يفراخ، 35 عاماً، لم يخدم أبداً في الجيش، لكنه توغل في المناطق الجنوبية التي شهدت هجمات حماس، وانتحل صفة شرطي، ومرة أخرى صفة جندي في وحدة مكافحة الإرهاب الشهيرة المعروفة بـ "يمام"،  ثم صفة عميل في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".

وبثت القناة الـ12 الإسرائيلية، صورة قالت إنها للشاب، بمعدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتانياهو، في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.

בלעדי: רועי יפרח הנאשם בהתחזות ללוחם וגנבת נשק - תועד חמוש לצד רה"מ נתניהוhttps://t.co/n6oy02pVn9 | @guypch2news pic.twitter.com/0xnPB6tvcQ

— החדשות - N12 (@N12News) December 31, 2023


ويواجه يفراخ 5 تهم، بينها الاحتيال والسرقة، وقد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 36 عاماً.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهويات المزيفة سهلّت للمتهم الاستيلاء على الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة. وعثرت السلطات في منزله على بندقية هجومية، وأنواعاً مختلفة من الرصاص، وقنابل الدخان.
وقال محاميه إيتان ساباغ: "يجب الإشادة بموكله بسبب تطوعه لمساعدة الجيش بعد الهجمات"، مشيرًا إلى أنه يعمل مسعفاً و"أنقذ أرواحاً، وكان يخاطر بحياته ويقتل الإرهابيين".
وأضاف أن موكله وصل إلى كيبوتس "كفار غزة" في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، قبل أن ينضم إلى "وحدة قتالية خاصة داخل غزة، وحارب الإرهابيين وجهاً لوجه، بموافقة الجيش الإسرائيلي، وباستخدام المعدات التي حصل عليها من الجيش".

وتابع "المتهم في ظل هذه الظروف هو دولة إسرائيل وليس روي يفراخ".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش

أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.

وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".


وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.

وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.

وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • مسلسل إش إش الحلقة 15.. بوشكاش يسرق أموال إخلاص كابوريا
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تقصف منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار