احتفالات رأس السنة تكلف سيدة عينها.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
على ما يبدو أن الساعات الأولى من العام الجديد تحمل مصاعب وأزمات صحية لبعض الناس، فقد يمكن أن تفقد امرأة عينها بعد أن أصيبت في وجهها بألعاب نارية أثناء تواجدها على شاطئ ملبورن للاحتفال بالعام الجديد.
وكانت على شاطئ ألتونا، على بعد 13 كيلومترًا جنوب غرب منطقة الأعمال المركزية في ملبورن، عندما أشعلت الألعاب النارية غير القانونية بعد منتصف ليل الاثنين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأصيبت المرأة البالغة من العمر 48 عامًا بجروح خطيرة جدًا في الوجه، خاصة في عينها، وتم نقلها إلى المستشفى، فيما تم القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من تروغانينا، على بعد 22 كيلومترًا غرب منطقة التجارة المركزية في ملبورن، في مكان الحادث وتم إطلاق سراحه لاحقًا في انتظار مزيد من التحقيقات.
وفي حديثه صباح اليوم الاثنين، قال مساعد مفوض شرطة فيكتوريا، مايكل غرينجر:" إن هناك عددًا من حوادث الألعاب النارية التي أدت إلى بعض الإصابات الخطيرة حقًا"، فقد كان هناك ما مجموعه 57 حادثًا غير قانوني للألعاب النارية في جميع أنحاء فيكتوريا بين عشية وضحاها، وقد تباينت جميعها في خطورتها، ولكن ثلاثة منها كانت مثيرة للقلق بشكل خاص.
وأوضح تفاصيل عن حادث المرأة قائلًا:"كانت لدينا امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا في ألتونا تتلقى إصابات خطيرة جدًا في الوجه"، وأضاف: "انفجرت ألعاب نارية غير مشروعة وقد تفقد إحدى عينيها".
وفي حادث خطير آخر للألعاب النارية، تم نقل امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا إلى المستشفى بعد أن اصطدمت شعلة بنافذة منزلها في توتغاروك في شبه جزيرة مورنينغتون، على بعد 62 كيلومترًا جنوب ملبورن.
وتزعم الشرطة أن الجيران أشعلوا قنابل مضيئة وأصيبت المرأة عندما حاولت إزالة الشعلة لحماية منزلها، وقال مساعد المفوض غرينجر: "كان هناك أيضًا حريق خطير للغاية في منزل في ميل بارك حيث أصيب ما لا يقل عن 15 شخصًا وتم نقل عدد منهم إلى المستشفى وعلاجهم من إصابات خطيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
تطور خارق| العلماء يستخدمون الفيروسات في علاج جروح الطلقات النارية
أعلنت الدكتورة نينا تيكونوفا مديرة مختبر معهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية فرع سيبيريا، عن استخدام فيروسات خاصة في علاج جروح الطلقات النارية.
وتشير تيكونوفا، في مؤتمر التكنولوجيا الحيوية، إلى أن علماء من نوفوسيبيرسك اختاروا فيروسات خاصة تكافح البكتيريا واستخدموها في علاج الجروح الناجمة عن الطلقات النارية.
وتقول: "اختار العلماء لتجربة علاج الجروح الناجمة عن طلقات نارية العاثيات (فيروسات تلتهم البكتيريا) التي فعلا ساعدت على التئام الجروح، حيث ظهرت لدى المرضى الحمى خلال اليومين الثاني والثالث من بدء العلاج، ما يشير إلى أن الفيروسات دخلت في البكتيريا ودمرتها لأن شظايا جدران الخلية البكتيرية لها تأثير يرفع درجة الحرارة".
ووفقا لها، يرجع استخدام العاثيات في العلاج إلى نشوء مقاومة عالية لمضادات الحيوية لدى المرضى، ما يمنع التئام الجروح. وبالإضافة لجروح الطلقات النارية استخدم العلماء العاثيات في علاج التقرحات لدى المرضى المصابين. وبهذه الطريقة تم معالجة 19 مريضا مصابا بطلقات نارية شفيت جروح 16 منهم تماما، أي أن نسبة نجاحها أعلى من 80 بالمئة.
حمدان بن محمد يلتقي خريجي برامج قيادات حكومة أوزبكستان