إيقاف 141 شخصًا لاتهامهم في قضايا فساد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الرياض
باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”، عدداً من القضايا الجنائية والإدارية خلال شهر ديسمبر من عام 2023؛ حيث بلغ عدد من تم التحقيق معهم 207 شخصًا، فيما تم إيقاف 141 متهمًا.
وأعلنت “نزاهة” أنها نفذت 1481 جولة رقابية أسفرت عن التحقيق مع عدد من المتهمين، وإيقاف آخرين بتهم الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي وغسل الأموال والتزوير.
وأشارت إلى أن المقبوض عليهم ينتمون لوزارات “الداخلية والحرس الوطني والعدل والصحة والتعليم والشؤون البلدية والقروية والإسكان”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قضايا فساد مكافحة الفساد نزاهة
إقرأ أيضاً:
الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان
في المشهد السوداني الراهن، يبدو واضحًا أن هناك هدفًا خفيًا لكنه فج في ملامحه: إيقاف سيلان نهر العودة الطوعية من المواطنين إلى ديارهم المحررة.
كل ما يحدث من أفعال متتالية، من مليشيا الدعم السريع، ومن قوى قحت، ومن خلفهم الداعم الإقليمي المعروف – الإمارات – يصب في هذا الاتجاه.
ما الأدلة؟
أولاً، الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والخدمية، كالمياه والكهرباء والمستشفيات والأسواق. هذا ليس مجرد عبث عشوائي في زمن الحرب، بل هو عمل مدروس الغرض منه جعل الحياة مستحيلة، ودفع الأهالي إلى الإحباط واليأس من العودة إلى منازلهم.
ثانيًا، التصعيد الإعلامي المريب، مثل الإعلان المسبق عن انطلاق الطائرات المسيّرة قبل تنفيذ هجماتها.
هذا السلوك مخالف لكل أبجديات العمل العسكري المحترف، الذي يعتمد على السرية والمباغتة. إذن، لماذا يعلنون؟ ببساطة: لإرهاب الناس. يريدون أن يخبروا الجميع أن الموت قد يأتيك في أي لحظة حتى بعد التحرير، وحتى في مناطق سيطرة الجيش.
ثالثًا، جرائم قتل المدنيين المتكررة، والتي باتت تُعلن بصفاقة وسفور عبر قنواتهم وصفحاتهم، دون حتى محاولة إخفائها أو تبريرها.
لا أحد يدين نفسه بهذه السذاجة إلا إذا كان الهدف هو شيء آخر: ترهيب ممنهج، تحطيم الروح المعنوية للناس، وتحويل فكرة العودة إلى حلم بعيد المنال.
لماذا كل هذا؟
الجواب واضح:
هناك رغبة محمومة للضغط على الحكومة السودانية، وعلى الشارع السوداني، لإجبارهم على التنازل.
تنازل عن ماذا؟
تنازل عن مطاردة الإمارات قانونيًا وأخلاقيًا.
تنازل عن رفض التفاوض مع مليشيا الإبادة.
تنازل عن حق القصاص للشهداء والمغتصبات والمهجرين.
إنهم يريدون أن يقولوا:
“الحياة لن تعود لكم إلا إذا قبلتم الصفقة. إلا إذا جلستم معنا. إلا إذا سامحتم ممولي الخراب.”
لكن هيهات.
فكما أن النهر مهما وضعت أمامه السدود لا يتوقف عن محاولة التدفق، فإن عودة السودانيين إلى وطنهم المحرر مسألة وقت، طال الزمن أو قصر.
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب