برعاية محافظ لحج ، مدير عام الملاح يتسلم مشروع بناء سور للمجمع القضائي بعد تجهيزه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لحج((عدن الغد )) متعب عوض بامنصور
تسلم الاخ عنتر المغربي مدير عام مديرية الملاح ، صباح أمس الاحد الموافق ال 13/من ديسمبر / 2023م ، بحضور ، المهندس صلاح الثعلبي ، مستشار المحافظ والقاضي صلاح سيف قاضي محكمة الحبيلين ، مشروع شراء ارض وبناء سور للمجمع القضائي بمديرية الملاح
بعد إن تم شراء الارضية وإنشاء السور وتجهيزه بدعم من السلطة المحلية بالمديرية
وبرعاية اللواء احمد عبدالله التركي ، محافظ محافظة لحج
واكد عنتر المغربي خلال تسلمه مشروع السور من المقاول بعد تجهيزه
حرص واهتمام قيادة السلطة المحلية في المديرية والمحافظة وماتقدمه من دعم للسلطة القضائية وخدمة مواطني المديرية
وطالب المغربي جهات الاختصاص بإعتماد مبنى حكومي قضائي لهذا السور
مشيراً الى ان السلطة المحلية بالمديرية قدمت دعمها ووفرت البيئة الملائمة في هذا الجانب ، من خلال شراء ارضية بمساحة 50 في 40 بتكلفة تقدر ب17 مليون ريال ، إضافةً الى بناء سور للمجمع القضائي بما يقارب 49 مليون ريال
مبيناً أهمية هذا المشروع بإعتباره سيمثل شريان رئيسي لسكان مديريتي الملاح والحبيلين
متمنياً أن تتفاعل جهات الاختصاص مع تلك الدعوة والاسهام في استكمال المبنى القضائي ليستفيد منه المواطنين
فيما اوضح القاضي صلاح سيف قاضي محكمة الحبيلين أن القضاء في الحبيلين ومديرية الملاح بحاجة الى دعم ومساندة من السلطة المحلية في المديرية والمحافظة ، ومجلس القضاء الاعلى ووزارة العدل
معتبراً شراء الارضية وإنجاز السور من سلطة المديرية المحلية خطوة اولى وهامة
معرباً عن أمله أن يتم بناء المجمع وفقاً للمواصفات التي تليق بهيبة القضاء وهيبة النيابة العامة وتحقيق العدالة للمواطنين بصورة عامة
مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق الاستقرار القضائي في مديريتي الملاح والحبيلين
حضر الاستلام القاضي عيسى عبدالله سعد عضو نيابة الحبيلين وعدد من المهندسين وقيادة السلطة المحلية في المديرية
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
مكي المغربي: دعوا جبل الجليد يرسو!
العالم بأسره يشهد حالة من الارتباك والتحول الحرج والخطير من أحادية إلى تعددية الأقطاب، والسودان ليس استثناءً من هذا المشهد المضطرب. بناءً على ذلك، أتمسك بالقراءة التالية حول الفيتو الروسي:
من الواضح أن البعثة السودانية في نيويورك قد تفاجأت بالفيتو الروسي، وهذا افتراض راجح. لكن افتراض أن الحكومة السودانية، أو ركنًا مهمًا فيها، قد تفاجأ أيضًا يبدو غير مرجح. بل ربما كان هناك تعمُّد في إخفاء التفاهمات وتوجيه النقاشات نحو “تشليع” مشروع القرار، مع ترك الجميع يتوقعون أن روسيا ستكتفي بالامتناع عن التصويت. السبب بسيط للغاية، لو علمت الدول صاحبة مشروع القرار (أومن يعمل لصالحها داخل الدولة، كما أشار الفريق العطا) بالفيتو مسبقًا، لما منحت هذه الدول السودان فرصة للاستفادة منه، حتى لو أدى ذلك إلى تعطيل طرح القرار.
في الواقع، كان الغرض من الفيتو إعلانًا مشتركًا عن تقارب سوداني روسي، ولم يكن بالإمكان تحقيق ذلك إلا بهذه الطريقة.
هل هناك مضاعفات سلبية؟
نعم، قد تشعر بعض الدول الصديقة للسودان، مثل الصين والجزائر، بالحرج، خاصة أنها اجتهدت في تعديل القرار ليصل إلى الصيغة التي وافق عليها السودان (وفقًا لرواية فرنسا وأمريكا). نعم، هناك قدر من الارتباك، وهنالك أيضًا سؤال مشروع (وليس اتهاما): من أبلغهم بالموافقة؟ السفير الحارث ببساطة يمثل الرئيس، ويتحرك برضاه وعلمه، ولكن لكل قرار مسار.
أما الخطورة في صراع الأفيال العالمي، فهي حقيقة لا يمكن إنكارها. لكننا في معركة حتمية مفروضة علينا، ولم يكن السودان من اختارها.
الأمر الإيجابي هنا هو أن جبل الجليد الدبلوماسي السوداني الوزير علي يوسف، العريض المنيع، يسد الأفق حاليا، ويمتلك القدرة على احتواء ومعالجة الآثار الجانبية والمضاعفات الدبلوماسية، بالإضافة إلى إعادة ترتيب الصفوف والمحطات. دعوه يعمل.
وعندما قلنا إنه أدرى الناس بالاختيار بين الشرق والغرب، أو بين الرسوخ والطفو بينهما، كنا نعلم أنه قادم بالمفاجآت.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب