شؤون اللاجئين: التهجير القسري وسيلة الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن المحتل الإسرائيلي لم يتوقف للحظة عن تنفيذه مخطط التهجير القسري، وأنه يسعى إلى تغليفه بمبررات طوعية وإنسانية، وأنه منذ 76 عاما يمارس القتل والمجازر والتهجير والإبادة والتطهير العرقي في كل أماكن الوجود الفلسطيني.
وقالت في بيان لها، إنه مع تصاعد الحرب ضد قطاع غزة، زادت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- من هجماتها الوحشية كمحاولة لحسم الصراع والقضاء على القضية الفلسطينية عبر انتهاج سياسة التهجير القسري، وتحطيم الحياة والوجود الفلسطيني، وجعل إمكانية العيش غير ممكنة ومستحيلة، وبالتالي دفع الناس نحو الهجرة والنزوح.
وأضافت شؤون اللاجئين الفلسطينية: إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي كل الأرض الفلسطينية، هو تنفيذ للمخططات التي أعدتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، التي تقوم على فكرة القضاء على القضية الفلسطينية من بوابة التهجير القسري وإخلاء السكان وإجبارهم على النزوح، تحت القصف والتدمير لكل مقومات الحياة والسكنية والاقتصادية والتعليمية والصحية والبنى التحتية.
استشهاد اكثر من 100 فلسطيني وإصابة المئات في #غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة من عام 2023، خلال غارات استهدفت منازل سكنية مأهولة بالسكان#فلسطين | #يحدث_الآن | #اليومhttps://t.co/KVrrIYepyN— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024وأكدت أن ما تمارسه إسرائيل -القائمة بالاحتلال- اليوم في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، يمثل ذروة الانتهاك للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويرتقي إلى أعلى وصف لما يعرف بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي تمثل مدخلًا لتحطيم الحياة الفلسطينية فوق الأرض الفلسطينية، لدفع الناس نحو الهجرة والنزوح القسري إلى خارج فلسطين.
إفساد المخططات الإسرائيليةوشددت الدائرة في بيانها على أن "شعبنا وقواه الحية وبوحدته الوطنية، وبحركة التضامن الدولية معه سيفشل كل المخططات الإسرائيلية للقضاء على القضية الفلسطينية، وسيفشل كل مشاريع التهجير والتوطين القسري.
وأشارت إلى أن مفهوم الهجرة أو النزوح الطوعي هي من جملة المفاهيم المضللة التي تروج لها حكومة الاحتلال، وهي مفاهيم تخفي الفهم والمعنى الحقيقي للهجرة والنزوح القسري وما يحمله من إكراه وإجبار وإلزام عبر القتل الوحشي والتدمير والإبادة الجماعية والدعوات المباشرة والصريحة والتهديد للمواطنين بضرورة الإخلاء والنزوح القسري.
وأوضحت أن كل المحاولات لخلق حالة لجوء فلسطينية جديدة سيكون لها تأثير خطير على المنطقة والعالم، وستضاعف من حجم المشكلات وليس العكس، وأن الحل أو المدخل الحقيقي يكمن في المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية من خلال الإقرار بالحقوق الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: الاحتلال وتصريحات مسؤوليه وممارساته وحربه التدميرية على الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة هي إبادة جماعية.#اليومللتفاصيل..https://t.co/iIx2Zq3ooO pic.twitter.com/RJITfo58YT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 30, 2023وقف العدوان على غزة
وطالبت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بالوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان على قطاع غزة، ووقف الهجمات ومسلسل الاقتحامات لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.
ودعت المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتوفير الحماية اللازمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ومرافقها والعاملين فيها، والنازحين في منشآتها، وتمكينها من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كل محافظات قطاع غزة بشكل شمولي، وعودة عملها في مقرها الرئيس في مدينة غزة.
وأعلنت في بيانها، رفضها الدعوات الإسرائيلية التي تروج لإنهاء عمل "الأونروا" في قطاع غزة، إذ تشكل مثل هذه الدعوات تعميقًا لفكرة التهجير القسري، وتضرب بعرض الحائط القرارات الأممية بشأن "الاونروا" ودورها في حماية ورعاية وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين حسب التفويض الممنوح لها وفقًا للقرار 302.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة منظمة التحرير الفلسطينية التهجير القسري للفلسطينيين التهجير القسري للشعب الفلسطيني التهجير القسري لسكان قطاع غزة على القضیة الفلسطینیة التهجیر القسری شؤون اللاجئین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
سرايا - - عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية، استمع خلالها الأعضاء الى إحاطة قدمها أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وترس الجلسة، وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، الذي تترأس بلاده المجلس للشهر الحالي، وشارك بها نحو 70 وزيرا وسفيرا من الدول الأعضاء.
وقال غوتيريش، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يقدم "شعاع أمل"، على الرغم من التحديات العديدة فيما تقوم الأمم المتحدة بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية - مشيرا إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.
وأضاف، ان وقف إطلاق النار الدائم في غزة يجب أن يُترجم على الأرض إلى إجراءات متزامنة حيث تكون كيانات الأمم المتحدة، بما في ذلك العمود الفقري لاستجابتنا الإنسانية، الأونروا، قادرة على أداء وظائفها دون عوائق، وتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في ظروف آمنة وتمكن الناس من الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة والسماح للإمدادات التجارية الكافية بالدخول إلى غزة"، وحماية المدنيين".
وبشأن الضفة الغربية قال غوتيريش، إن الوضع يستمر في التدهور بسبب الاشتباكات والغارات الجوية والتوسع الاستيطاني غير القانوني المستمر وهدم المنازل مضيفا "أنا قلق للغاية بشأن التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية".
وقال إن الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسميا في الأشهر المقبلة، محذرا من أن "أي ضم من هذا القبيل سيشكل انتهاكا خطيرا للغاية للقانون الدولي".
كما شدد على أن "زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين".
بترا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 338
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 08:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...