فى هذه الأيام ..الكهرباء مش هتفصل رغم نفاذ رصيد العداد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عداد الكهرباء مسبوق الدفع تم برمجته لكى لا يفصل التيار رغم انتهاء رصيد الشحن فى أوقات معينة عرفت بالأيام الصديقة.
وقال أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء ، أن الأيام الصديقة التى لا يفصل فيها عداد الكهرباء فى حالة نفاد الرصيد هى الجمعة والسبت والعطلات الرسمية، ويقوم بفصل التيار فور انتهائها.
ومن الأيام الصديقة تلك الفترة يوم الأحد 7 يناير بمناسبة احتفالات عيد الميلاد ،حيث أصدر مجلس الوزار قرار باعتباره أجازة رسمية ، فتصبح الأجازات الجمعة والسبت والأحد القادمين أيام صديقة لعداد الكهرباء لايتم فصل التيار خلالهم رغم نفاذ الرصيد
وبعد انتهاء تلك الأيام يفصل العداد لذلك يجب الشحن فور انتهائها عن طريق الفيزا أو الموبايل أو من فورى أو من مقر الشركة التابع لها
كيفية شحن عداد الكهرباء بالفيزا أو الموبايل حتى لو عدادك قديم.
. سدد فاتورة الكهرباء عن طريق الإنترنت طريقة شحن عداد الكهرباء
سهلت الكهرباء طريقة شحن عداد الكهرباء من هلال التطبيقات الالكترونية وفى مقدمة هذه التطبيقات تطبيق "سهل" المجانى على الهاتف المحمول الذى يتيح إمكانية شحن رصيد بعداد الكهرباء مسبوق الدفع باستخدام خاصية Nfc من خلال رصيد المشترك بالمحافظ الإلكترونية أو كروت الفيزا البنكية.
1-استخدام كارت شحن عداد الكهرباء يدعم خاصية nfc من شركة توزيع الكهرباء التابع لها.
2- التأكد من أن جهاز الهاتف المحمول الخاص بك يدعم نظام أندرويد وبالتالى خاصية NFC.
3- تسجيل الدخول على تطبيق "سهل" لكل أنواع العدادات أو تحميل تطبيق كهربا خالص وفوري على الهاتف المحمول من Google play أو App Store.
4- تمرير كارت شحن العداد على ظهر الهاتف المحمول لقراءة البيانات.
5- اختار تفاصيل الاستهلاك للاطلاع على الرصيد الموجود بالعداد.
6- اختار شحن العداد وأدخل المبلغ المراد خصمه من رصيد المحفظة الإلكترونية أو من كارت الفيزا ثم اضغط توجه بالدفع مع استمرار وضع كارت الشحن فى ظهر الهاتف المحمول.
7-إدخال الكارت فى عداد الكهرباء ليتم تحويل الرصيد.
مميزات العداد مسبوق الدفع
1-- يتحكم العداد مسبوق الدفع في الاستهلاك من خلال الاطلاع على معدل الاستهلاك والرصيد المتبقي، بعداد الكهرباء مسبوق الدفع.
2- ترشيد الاستهلاك، لأنه يُمكن المستهلك من معرفة رصيده، وبالتالي يخفض استهلاكه.
3- يقضى بشكل نهائي على أخطاء فواتير الاستهلاك الخاطئة.
4- سهل الشحن، من خلال خدمات الدفع الإلكتروني.
5- رفع نسب التحصيل بشركات توزيع الكهرباء ، وتقليل الخسائر المالية للقطاع.
6- تحصل وزارة الكهرباء على مستحقاتها مقدمًا قبل الاستهلاك، من خلال شحن العداد برصيد
7-يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، فلا يوجد مجال لتدخل العنصر البشري في عملية المحاسبة على الاستهلاك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء عداد الكهرباء وزارة الكهرباء احتفالات عيد الميلاد شحن عداد الكهرباء شحن عداد الکهرباء الهاتف المحمول مسبوق الدفع من خلال
إقرأ أيضاً:
كارثة أنتجتها التكنولوجيا..شركات الهاتف المحمول تمول الحرب بين رواندا والكونغو
يقدم النزاع بين القوات المدعومة من رواندا والكونغو الديموقراطية عادة على أنه معركة للسيطرة على المعادن الثمينة التي تشغّل الإلكترونيات في العالم.
لكن التركيز على النزاع من أجل المعادن قد يطغى على محركات أخرى للعنف في إحدى مناطق العالم الأكثر اضطراباً.وتوفر الكونغو الديموقراطية ورواندا معاً حوالي نصف حاجات العالم من الكولتان، المعدن الضروري لصناعة الهواتف والحواسيب المحمولة.
ويقول خبراء الأمم المتحدة ومجموعات حقوقية ومحللون، إن رواندا تهرّب كميات هائلة من الكولتان، إلى جانب الذهب ومعادن أخرى، إلى خارج الكونغو، وتبيعها على أنها من إنتاجها.
ويتّهم هؤلاء رواندا بدعم جماعة "إم23" المسلحة التي ظهرت مجدداً في شرق الكونغو في 2021 وتسيطر على العديد من مناجم المنطقة.
وسيطرت الجماعة في أبريل الماضي على روبايا التي تنتج مناجمها حوالى 15% من موارد الكولتان العالمية، حسب خبراء الأمم المتحدة الذين تفيد تقديراتهم بأن "إم23" تجني حوالى 800 ألف دولار شهرياً من هذه التجارة.
وانتزعت الحركة في السبوع الماضي مركز نقل رئيسي من غوما عند الحدود الرواندية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى، فيما تتقدّم جنوباً نحو مقاطعة جنوب كيفو المجاورة.
وقال المحامي روبرت أمستردام الذي رفع قضية جنائية ضد آبل، في ديسمبر (كانون الأول) باسم الحكومة الكونغولية، إن الحكومات والشركات الغربية تتحمّل المسؤولية في نهاية المطاف. وأكد أن "قطاع التكنولوجيا موّل جرائم الحرب الرواندية".
وأكدت "آبل" في البداية إن لا"أساس منطقي لاستنتاج" أن منتجاتها تحتوي على معادن صدرت بشكل غير قانوني من الكونغو الديموقراطية ورواندا.
وأوضح أمستردام أن "آبل" "أقرت الآن بأنه لا يمكنها تمييز مصدر المعادن. يعني ذلك أن كل سلاسل إمداد كل شركات التكنولوجيا ملطخة بنفس القدر" بدماء السكان المحليين، واعترضت "آبل" "بشدة" على هذه الادعاءات، قائلةً إنها "منخرطة بعمق" في التوريد المسؤول للمعادن.
وتنفي رواندا تهريب المعادن إلى خارج الكونغو ، لكن الأمر لا يقنع المحللين.
وقال غيوم دو برييه من "خدمة معلومات السلام الدولية" المتخصصة في المنطقة إن "رواندا على الدوام على رأس أكبر 10 مصدّرين للكولتان. يعرف الجميع أن ذلك مستحيل مع الاحتياطات التي يملكونها. الواضح أن هذا الكولتان يأتي من جمهورية الكونغو الديموقراطية".
ومع ذلك، أشار إلى أن المعادن ليست المحرك الأساسي لنزاع "إم23"، وأشار إلى أن التهريب مستمر سواء كانت رواندا تنشط عسكرياً في شرق الكونغو الديموقراطية أم لا.
وقالت شركة "أجانس إيكوفان" للبيانات، إن صادرات رواندا من الكولتان ارتفعت بين 2014 و2018 عندما كانت حركة "إم23" خامدة، رغم زيادة "غير مسبوقة" في صادراتها في 2023، حسب الأمم المتحدة.
ولا يتطلب إقناع عمال المناجم الكونغوليين بالبيع لرواندا جهداً كبيراً، لأنه يوفر عليهم الأعمال الورقية المنهكة والضرائب.
وقال دو برييه: "نتحدث عن عمال لا يأكلون إذا لم يجنوا المال يوماً. يرون أن من الأفضل بكثير البيع للروانديين الذين يدفعون جيداً ونقداً".
وهناك محركات أخرى للتصعيد الحالي في النزاع، بينها العداوة الشخصية بين الرئيس الرواندي بول كاغامي، ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
وحسب دو برييه "بالنسبة إلى الإعلام، فإن ذلك يعد أقل جذباً من التحدث عن النزاعات من أجل المعادن.لكن هؤلاء هم مزارعون، القضية الحقيقية هي ملكية الأراضي".
وظهرت "إم23" في الأساس عبر ادعاء الدفاع عن أقلية التوتسي المهمّشة تاريخياً في الكونغو، وقال دو برييه: "يحاولون تفكيك الأنظمة التقليدية في إدارة الأراضي من قبل زعماء قبائل محليين".
وتشير "خدمة معلومات السلام الدولية" إلى أن المعادن تساهم إفي جزء من تمويل "إم23" الذي يشمل أيضاً مبلغاً شهرياً بـ 69500 دولار، رسوماً على الحواجز وضرائب على العائلات، والعمالة القسرية في الزراعة فضلاً عن تهريب الخشب والفحم.
لكن ذلك كله لا يعفي الغرب من مسؤولية المساهمة في تغذية الاضطرابات، حسب أمستردام، وقال: "هذه كارثة أنتجتها التكنولوجيا"، ويأمل أن يؤدي قرار "آبل" وقف التوريد من المنطقة إلى "موجة تغيير في قطاع التكنولوجيا بأكمله".