استياء أمريكي من نتنياهو.. فورد تغادر شرق المتوسط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أفادت قناة "أيه بي سي" الإخبارية الأمريكية بأن حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" ستغادر منطقة الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة".
ورجح المصدر، أن تكون مغادرة القطعة البحرية الحربية الأكبر في العالم، تعبيرا عن الاستياء الأميركي من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت حاملة الطائرات فورد قد أرسلت إلى منطقة شرق المتوسط في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.
وتعد "فورد" أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي لهجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.
وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن حاملة الطائرات فورد، ورافقتها 5 سفن أخرى لردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميا، وقال آنذاك: "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة مرتفعة.
وقال مسؤولان أميركيان لشبكة "إي بي سي" الإخبارية إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات والمجموعة الهجومية المرافقة لها إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقررا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد. لعمليات انتشار مستقبلية.
وشدد أحد المسؤولين على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل "فورد"، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، عند الاتصال به، التعليق على هذه الأنباء وفقا للشبكة الإخبارية.
وفي أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، أرسلت دول أخرى سفنا حربية إلى شرق المتوسط، مما أدى إلى أكبر وجود بحري في تلك المنطقة منذ عقود، كجزء من جهد لردع حزب الله وإيران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل الولايات المتحدة حاملة الطائرات حماس جيرالد فورد حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
عاجل - روسيا ترفض مقترحات فريق ترامب حول أوكرانيا.. تجميد عضوية الناتو و"قوات حفظ السلام" تثير استياء موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رفض بلاده للمقترحات الأخيرة التي قدمها فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية، والتي تضمنت تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمدة 20 عامًا، بالإضافة إلى نشر قوات حفظ سلام من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في أوكرانيا.
تفاصيل المقترحات وأسباب الرفض الروسيفي تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، عبّر لافروف عن استياء موسكو من هذه المقترحات، مشيرًا إلى أن روسيا ترى فيها تسويفًا للأزمة دون معالجة جذرية لها. وأوضح أن بلاده لم تتلق حتى الآن أي إشارات رسمية من الولايات المتحدة بشأن هذه المقترحات أو تسوية النزاع الأوكراني.
كما استنكر لافروف الحديث الأمريكي عن تجميد الأعمال القتالية على طول خطوط الاشتباك وتحميل المسؤولية لأوروبا في مواجهة روسيا، معتبرًا أن هذه السياسات لا ترقى إلى مستوى الجدية المطلوبة لإنهاء الصراع.
ترامب واستعدادات ما قبل التنصيبوأكد وزير الخارجية الروسي أن ترامب وفريقه يستعدون حاليًا لوضع سياساتهم الخارجية للفترة الرئاسية المقبلة، لكن لا توجد حتى الآن مفاوضات رسمية بين الفريق الانتقالي لترامب والجانب الروسي حول الأزمة الأوكرانية.
موقف الناتو وتعزيز الوجود العسكريمن جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عزمه تعزيز وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق، بعد تعرض كابلات الطاقة والاتصالات البحرية لأعمال تخريبية مجهولة المصدر.
في الوقت ذاته، أطلقت إستونيا، العضو في الحلف، عملية بحرية لحماية خطوط الطاقة البحرية المتبقية.
الكرملين: كييف ترفض المفاوضاتوفي سياق متصل، صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الظروف الحالية غير مهيأة لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن النظام الأوكراني يرفض المفاوضات ولا يبدي أي رغبة في تغيير موقفه القانوني من هذه القضية.
استمرار الجمود السياسي والعسكرييبقى المشهد الأوكراني على حاله في ظل رفض روسي للمقترحات الأمريكية، واستمرار التصعيد العسكري، بينما يبدو أن فريق ترامب يسعى إلى إعادة صياغة سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمة دون الدخول في مواجهة مباشرة مع موسكو.