هل يستمر نادال في الملاعب إلى ما بعد 2024؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ترك نجم التنس الإسباني المخضرم رافاييل نادال الباب مفتوحاً للاستمرار في الملاعب الى ما بعد عام 2024، لكنه أقر بوجود "نسبة عالية" بأن تواجده حالياً في أستراليا قد يكون الأخير في مسيرته كلاعب.
وقال نادال الأحد في حديثه قبل عودته إلى الملاعب، بعد غياب دام 12 شهراً بسبب الإصابة وعلى هامش مشاركته في دورة بريزبين الأسترالية الافتتاحية للموسم الجديد، إنه لا يعرف على وجه اليقين ما يخبئه المستقبل له وقال في هذا الصدد "المشكلة في القول بأن هذا سيكون موسمي الأخير هو أنني لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث بنسبة 100% في المستقبل.
وتابع "من الواضح أنها ستكون المرة الأخيرة التي ألعب فيها هنا في أستراليا بنسبة عالية".
وأضاف "لكن إذا كنت هنا العام المقبل، فلا تقل لي: قلت إنه سيكون موسمك الأخير، لأنني لم أقل ذلك. أنت لا تعرف أبداً ما الذي يحدث، لا أستطيع التنبؤ كيف سأكون في الأشهر الستة المقبلة. لا أستطيع التنبؤ ما إذا كان جسدي سيسمح لي بالاستمتاع بكرة المضرب بقدر ما استمتعت بها على مدار السنوات العشرين الأخيرة".
وأوضح "إنه ليس قراراً سهلاً، لكني أعلم بداخلي أن هناك نسبة عالية من أنه سيكون قراري الأخير".
واعتبر نادال الفائز بـ22 لقباً كبيراً في البطولات الكبرى والذي خضع العام الحالي لعملية جراحية في الورك أنه فكر في الاعتزال في مرحلة ما أثناء تعافيه. وكشف إنه لم يفقد حبه لهذه الرياضة قط، وهو ما دفعه إلى الاستمرار.
وقال نادال "بالطبع كنت أسأل نفسي ذلك (بشأن الاعتزال)، لكن في مرحلة ما قررت الاستمرار. كان لدي العزم على الاستمرار".
ويبدأ نادال، الذي غاب عن الملاعب منذ إصابته في الفخذ في بطولة أستراليا المفتوحة 2023، عودته في مباريات الفردي بمواجهة النمسوي دومينيك تيم المتأهل عن التصفيات في بريزبين.
وختم نادال أن الغياب الطويل عن الملاعب سمح لجسده بالتعافي ولم يعد يستيقظ كل صباح من الألم، لكن ليس لديه أي توقعات قبل الموسم الجديد وسيواصل التدريب أسبوعاً بعد أسبوع.
وقال "المنافسة تختلف عن التدريب، ولكن فيما يتعلق بالتدريب مع اللاعبين هنا، فأنا سعيد للغاية لأنني أشعر بالتنافس ضد اللاعبين الذين لعبت معهم في التدريب. بالطبع ليست لدي التوقعات التي كنت أمتلكها في الماضي. الأمر واضح، أليس كذلك؟ مضى عام واحد (غيابه عن الملاعب). إنها عملية جراحية. بالنسبة لي لا يمكن التنبؤ كيف ستسير الأمور".
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نادال أستراليا للتنس إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ليفربول يسعى للتتويج في مباراة حاسمة أمام توتنهام.. هل سيكون الفريق الملكي؟
في واحدة من أكثر الليالي ترقبًا في تاريخ الدوري الإنجليزي، يستعد ملعب أنفيلد لاستقبال مواجهة مصيرية تجمع بين ليفربول وتوتنهام، حيث يقف الريدز، بقيادة المدير الفني أرني سلوت، على بُعد نقطة واحدة فقط من تحقيق حلم التتويج بلقب البريميرليغ للمرة العشرين في تاريخه العريق.
وسلط برنامج "صباح جديد"، الذي يقدمه حمد جاد ، آية الكفوري، ورشا عماد عبر قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء، من خلال تقرير خاص بعنوان «ليفربول يسعى للتتويج في مباراة حاسمة أمام توتنهام.. هل يكون الفريق الملكي؟»، على أهمية هذه المباراة التي باتت تمثل محطة فاصلة في موسم استثنائي لليفربول.
التقرير أشار إلى أن تعادل أرسنال مع كريستال بالاس منح ليفربول فرصة ذهبية ليكون مصيره بين يديه، إذ تكفيه نقطة واحدة فقط من هذه المواجهة ليحسم اللقب رسميًا، رغم أن الخصم القادم، توتنهام هوتسبير، لا يقل شراسة، ويقاتل بدوره من أجل مركز أوروبي مؤهل للموسم المقبل.
وأكد التقرير أن جماهير ليفربول ستكون حاضرة بقوة في مدرجات أنفيلد، تملأ الأجواء بالغناء والحماس منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية، في محاولة لدفع لاعبيها لتحقيق الحلم المنتظر.
وبينما يتميّز توتنهام بسرعة لاعبيه وقوتهم البدنية، فإن ليفربول يمتلك الروح القتالية والإصرار، بقيادة النجم المصري محمد صلاح، الذي يطمح لكتابة فصل جديد في كتاب إنجازاته.
فهل ينهي ليفربول المهمة مبكرًا، أم تتأجل فرحة التتويج؟.. الجواب سيكون من قلب أنفيلد، حيث تكتب فصول قصة جديدة، عنوانها: ليفربول والمجد.