أستاذ بالأزهر: سيدنا النبي علمنا التعامل مع الأطفال بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فى كل تفاصيل حياته رحمة وخاصة مع الأطفال، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، نزل من على المنبر عندما دخل حفيديه الحسن والحسين، ورفعهما على كتفه وصعد وخطب فى الناس عنهما.
. الأزهر والإفتاء يحسمان جدل الاحتفال بهما
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف خلال فيديو له: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، نزل لطفلين من المنبر، لأن الأطفال هم الخير والبركة، وقال سيدنا محمد للناس: ألم تعلموا ان اولادكم واموالكم فتنة، إن الحسن والحسين ريحتنا من الدنيا اللهم احب من احبهما".
واستكمل: "الضعف مطلوب فى التعامل مع الاطفال ويجب ان ننزل لسنهم ونتفاهم معهم، فهم الذين يصعدون بنا إلي المستقبل".
الدين الإسلامي اعتنى بالطفلقالت أماني حسن، واعظة بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل منذ ولادته وحتى في تسمية الطفل واختيار الاسم الحسن له وتكلم القرآن عن إرضاعه وفطامه وعن التربية له تربية سليمة وصالحة وتعوده على الصلاة والعبادات بأسلوب جميل في قولة تعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ".
وأضافت "حسن"، خلال لقائها مع الإعلامية منال سلامة؛ في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأم لها دور عظيم في تربية الأطفال؛ وأن أول شىء يُسأل عنه الطفل الرضيع هو الأم؛ ولا بد من تعليمه كل شىء سليم وعلى تعاليم الإسلام بعدم الكذب أو إهانة الكبير أو التلفظ بالألفاظ غير اللائقة، مشيرة إلى أن كل هذه العادات الصالحة لا بد وأن الأم تعلمها لأطفالها بشكل سليم وعملي وتطبقه على نفسها في المقام الأول.
وتابعت: "الطفل مثل السفنجة ويتأثر كثيرا بمن حوله وخاصة بالأفعال وليس الكلام، حيث يقوم الطفل بتقليد الأم بشكل خاص في كل شىء في عاداتها وتقاليدها وكل حركاتها وألفاظها ويجب الحرص كل الحرص عند التلفظ أو فعل أي شىء ممكن أن يؤثر على الطفل ويكتسبه من الأم ويتعود عليه ويتعامل به مع الآخرين في حياته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الحسن والحسين
إقرأ أيضاً:
حبس الأم وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل صغيرها بمطروح
قررت نيابة مطروح حبس أم الطفل المجني عليه وزوجها واثنين من اصدقائه في واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بسبب الضرب بعصا.
كانت نيابة مطروح قررت اليوم حبس كل من والدة الطفل وزوجها واثنين من اصدقائه اربعة ايام على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة تحويل الطفل المجني عليه للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
ترجع القضية الى اعتياد طفل 10 سنوات على اللعب باستمرار مما اثار غضب زوج والدته ليقرر معاقبته بعصا فى وجود الأم التى لم تدافع عن صغيرها بل تركته لعقاب زوجها والذى ضربه بالعصا لتأتى فى رأسه ليسكت فجأة عن الصراخ وتفاجأ الام وزوجها بأنه فارق الحياه .
التخلص من الجثمان والاستعانة بأصدقائهاستعان المتهم باثنين من أصدقائه ليساعداه فى التخلص من الطفل القتيل ليقرروا وضعه داخل جوال والقاءه فى الطريق للكلاب الضالة لتنهش جسده .
العثور على الطفل القتيل
تلقى قسم شرطة مطروح بلاغًا بالعثور على جثة طفل يبلغ 10 سنوات داخل جوال وملقى فى الطريق وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية والاسعاف وتم نقل الطفل لمستشفى مطروح العام .
زوج الأم المتهم
ودلت تحريات المباحث على ان زوج الأم هو المتهم فى الواقعة حيث تم ضبطه بالاضافة الى ضبط الأم والذى تبين علمها بالحادث .
اعترافات المتهم
بمواجهة المتهم بالأدلة، اعترف بأنه كان يعاقب الطفل بعصا على سلوكه وأنه لم يكن ينوي قتله، وعندما أدرك انه فارق الحياه استعان بأصدقائه لاخفاء الجثمان .
ردود الأفعال
أثارت الجريمة حالة من الغضب بين أهالي مطروح، مطالبين بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، التى انتشرت مؤخرا.