إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

عاش قطاع غزة المحاصر ليلة جديدة من القصف الإسرائيلي المكثف بالتزامن مع حلول العام الجديد، كما شهدت تل أبيب والجنوب الإسرائيلي إطلاق صواريخ من قبل حركة حماس. ولم تتمكن مساعي الوساطة الدولية من التوصل إلى هدنة، بينما تقترب الحرب من إكمال شهرها الثالث. ولم يحمل العام الجديد أي أمل للجانبين في أن القتال سيتوقف.

وأدت العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي المكثف على القطاع إلى مقتل حوالي 22 ألف شخص منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع. وفي إسرائيل، لقي 1200 شخص مصرعهم في هجوم حماس وفق الحصيلة التي أعلنتها حكومة تل أبيب.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

 

 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة إسرائيل فلسطين حزب الله الجزائر فرنسا إسرائيل كرة القدم الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نتنازل عن النصر الكامل على حماس

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، التزامه بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن صفقة الرهائن في قطاع غزة، قائلا: إن الحكومة ليست مستعدة للتنازل عن أي شيء أقل من النصر الكامل على حماس، مؤكدا أن إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات.

حماس: موقف نتنياهو عدم التوصل إلى اتفاق والمراوغة عضو مجلس الحرب: حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يتنافى مع قرار المجلس

 

ولفت نتنياهو، في كلمة له أمام الكنيست، إلى أن إسرائيل تتعرض لحملة تقودها إيران وتريد تدميرها، متابعا: "من يقول إن الجيش غير قادر على الانتصار يقوم بالتشويه والتحريض على إضعاف معنوياتنا".

وكان نتنياهو قال في تصريحات مع القناة الـ14 الإسرائيلية، إن "مرحلة القتال الشديد في قطاع غزة على وشك الانتهاء"، مؤكدا أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.

وأضاف أنه "مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة جزء من المختطفين"، مؤكدا أن ما وصفها المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء، وبعدها سينقل جزءا من القوات إلى الشمال (على الحدود اللبنانية).

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

مقالات مشابهة

  • ما لا تراه تل أبيب
  • بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان
  • مسؤول أمني إسرائيلي: لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب
  • غزة.. أطفال يصارعون السرطان والجوع والحرب (فيديو)
  • بسبب حماس.. تواصل التوترات والجدل بين غوتيريس وإسرائيل
  • بسبب حماس.. شد وجذب مستمر بين غوتيريس وإسرائيل
  • نتنياهو: قبولي مقترح بايدن لا يتعارض مع هدف القضاء على حماس
  • تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل.. وإدارة بايدن تتعهد بدعم تل أبيب بشكل كامل حال اندلاع الحرب
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نتنازل عن النصر الكامل على حماس
  • مسئولون إسرائيليون أبلغوا نظراءهم الأمريكيين التزام تل أبيب بخطة الرئيس جو بايدن