بوستيكوجلو: «المشادة» للتهنئة بالعام الجديد!
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لندن (د ب أ)
قلل الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لتوتنهام، من المشادة على خط التماس بينه وبين الجهاز الفني لبورنموث في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 3-1 في الدوري الإنجليزي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن الأزمة بدأت حينما تعرض المهاجم «البديل» لتوتنهام أليخو فيليز لإصابة في الركبة أثناء محاولته اللعب، وقيل إن بوستيكوجلو وجهازه الفني طلبا منه البقاء على أرض الملعب لتلقي العلاج.
وأدى ذلك إلى مناقشة حادة بين بوستيكوجلو والمدرب ببورنموث شون كوبر في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع على خط التماس، الأمر الذي أدى بالحكم ستيوارت هوبر إلى إشهار البطاقات في وجهيهما، بالإضافة إلى لاعب توتنهام جيوفاني لو سيلسو.
أخبار ذات صلة أرسنال.. «الغرق» في «الدوامة»! لوريس مشجعاً لتوتنهام مدى الحياةلكن بوستيكوجلو قال مازحاً: «لقد كنا نتمنى لبعضنا البعض عاماً سعيداً».
وأضاف: «لا بأس بذلك هناك جزء من العاطفة في تلك اللعبة، كنت مهتما أكثر بأليخو، لأننا كنا نريد إخراجه من أرض الملعب، وبصرف النظر عن دخولي بنفسي إلى أرض الملعب ومحاولة إخراجه، لم يكن ليسقط حقاً».
وتابع مدرب توتنهام: «كنا نصرخ في وجهه، ولا أعرف ماذا ظن الطاقم الفني لبورنموث بذلك، ربما كنا نحاول إجراء تبديل، لكننا لم يكن لدينا أي تبديلات، كان الأمر فقط يتعلق بإخراجه من الملعب».
من جانبه، أبدى الإسباني أندوني إيراولا، المدير الفني لبورنموث بتجاهل تلك الواقعة، لكنه أشار إلى أن ذلك يعد بمثابة إدارة ذكية للمباراة.
وقال: «لا هذا طبيعي، أعتقد أن كل الفرق تقوم بذلك، حينما تفوز بالمباراة ترغب في اللعب أقل قدر الإمكان، تريد التوقف».
ويحتل توتنهام المركز الخامس برصيد 39 نقطة، فيما يحتل بورنموث المركز الثاني عشر برصيد 25 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام بورنموث آنجي بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية بالمجر في ملعب لكرة القدم
يستضيف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عشرات الزعماء الأوروبيين في ملعب كرة قدم حديث بالعاصمة بودابست اعتبارا من اليوم الخميس بدلا من القلاع والقصور التاريخية حيث تقام مثل هذه التجمعات غالبا.
وتعقد قمة المجتمع السياسي الأوروبي اليوم، يليها اجتماع غير رسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي غدا الجمعة.
ووصف أوربان الاجتماعات بأنها "أكبر حدث دبلوماسي" في تاريخ المجر، لكنها تأتي في وقت يزداد فيه توتر العلاقات مع الشركاء الآخرين.
وستسعى الاجتماعات إلى بحث سبل مواجهة التحديات التي تفرضها عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كما يتضمن جدول الأعمال بحث تحديات الأمن في أوروبا، وأهمها غزو روسيا لأوكرانيا، فضلا عن الصراع في الشرق الأوسط، والهجرة، والتجارة العالمية والأمن الاقتصادي.
وسينضم إلى زعماء الاتحاد الأوروبي آخرون من المملكة المتحدة وتركيا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع اليوم.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أنه يريد أن يبحث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "التهديد" الذي يشكله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال روته لدى وصوله للمشاركة في قمة المجموعة السياسية الأوروبية -التي تضم نحو 40 من قادة الدول في بودابست- "أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب ورؤية كيف سنضمن بشكل جماعي أننا نواجه هذا التهديد".
ملعب بوشكاشوتم اختيار ملعب" بوشكاش أرينا" في بودابست لإقامة الحدث، لأنه يعتبر "جوهرة التاج" في طفرة بناء الملاعب على مستوى البلاد، والتي بدأها رئيس الوزراء المحب لكرة القدم بعد عودته إلى السلطة في عام 2010.
ولم يدخر أوربان أي جهد في تطوير البنية التحتية لكرة القدم بالدولة الواقعة وسط أوروبا، مما أثار استياء السياسيين المعارضين الذين يزعمون أن أموال دافعي الضرائب كان من الممكن إنفاقها بشكل أفضل على التعليم أو الرعاية الصحية.
وتمت تسمية الملعب على اسم لاعب كرة القدم المجري الإسباني الأسطوري فيرينك بوشكاش من فريق "المجريين السحريين" الأسطوري في خمسينيات القرن الماضي، وكان من المفترض أن يشير الملعب إلى إحياء لثروات المجر القوية ذات يوم.
وبعد افتتاحه في عام 2019 لم يتم استخدام الملعب في البداية إلا بالكاد بسبب جائحة "كوفيد-19″، لكن خلال بطولة أوروبا 2020 حصلت الساحة التي تتسع لـ68 ألف متفرج على لحظتها للتألق، لتصبح المكان الوحيد للبطولة بدون حد أقصى للمتفرجين.
واستقبلت الجماهير كأس السوبر الأوروبي ونهائيات الدوري الأوروبي، وستستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2026، وأقيمت بالفعل حفلات موسيقية وبعض الأحداث الدبلوماسية الأصغر حجما في الساحة، بما في ذلك زيارة حديثة لوزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو.
واستعدادا لقمة السياسة الأوروبية -التي تجمع أكثر من 40 دولة- أقام المنظمون سقالات مؤقتة وخيمة في الملعب للسماح بمساحة أكبر.
وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس في وقت سابق "إن الاستعدادات المكثفة بدأت لتجهيز الملعب لاستضافة الحدث، الأمر الذي يتطلب جهدا تنسيقيا هائلا".