اقتصاد الأردن ينمو 2.7% في الربع الثالث 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حقق الناتج المحلي الإجمالي في الأردن نموا بأسعار السوق الجارية والثابتة خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 2.7 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات رسمية.
وبحسب التقرير الربعي الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، فقد بلغت نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق الثابتة منذ بداية العام 2023 حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي بنسبة 2.
وبالنسبة للتقديرات القطاعية، أظهرت النتائج الأولية أن غالبية القطاعات الاقتصادية حققت نموا خلال الربع الثالث من عام 2023 مقارنة مع الربع الثالث من عام 2022.
وبجسب التقرير، حقق "قطاع الفنادق والمطاعم" أعلى معدل نمو خلال هذه الفترة بنسبة 6.3 بالمئة، مساهما بمقدار 0.11 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق، تلاه "قطاع النقل والتخزين والإتصالات" بنسبة 5.3 بالمئة، مساهما بمقدار 0.44 نقطة مئوية، ثم " قطاع الزراعة والقنص والغابات وصيد الأسماك " بنسبة نمو بلغت 5.1 بالمئة، وبمساهمة مقدارها 0.20 نقطة مئوية، ويليه "قطاع الصناعات التحويلية" بنسبة نمو بلغت 3.9 بالمئة، وبمساهمة مقدارها 0.73 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق.
وكانت توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى نمو اقتصاد الأردن بنحو 2.7 بالمئة في 2023.
وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قد أعلنت مؤخرا تثبيت تصنيف الأردن عند -BB مع نظرة مستقبلية مستقرة، لقدرته على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية.
وتوصل الأردن لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء للبدء بتنفيذ برنامج جديد للإصلاح المالي والنقدي يمتد للسنوات الأربع المقبلة بقيمه اجمالية تصل الى 1.2 مليار دولار.
يذكر أن الأردن كان قد أقر موازنة 2024 بعجز متوقع بنحو 1.1 مليار دولار في أواخر العام الماضي، وحينها قال وزير المالية الأردني محمد العسعس، أن من المتوقع أن يبلغ إنفاق الأردن 12.4 مليار دينار (ما يعادل 17.5 مليار دولار) في مشروع ميزانية 2024، مدفوعا بقوة الأداء في الإصلاحات المدعومة من صندوق النقد الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردنية الفنادق الزراعة الصناعات صندوق النقد الدولي اقتصاد الأردن فيتش اقتصاد الأردن الاقتصاد الأردني الأردن الأردنية الفنادق الزراعة الصناعات صندوق النقد الدولي اقتصاد الأردن فيتش أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خسائر قطاع الصناعة في إيران بسبب نقص الطاقة
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال رئيس غرفة تجارة طهران إن العجز في قطاعات إيران المختلفة وخاصة قطاع الطاقة أدت إلى إغلاق الوحدات الإنتاجية خلال فصل الصيف بسبب نقص الكهرباء وفي الشتاء بسبب نقص الكهرباء والغاز والمحروقات الأخرى.
وفي تصريحات نشرتها وكالة إيلنا العمالية، أشار محمود نجفي عرب إلى أن نسبة قطاع الصناعة والتعدين في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغت 16.2٪ في عام 2022، لكنها انخفضت إلى حوالي 15.2٪ في عام 2023، وفقاً لما أعلنه البنك المركزي.
وأضاف: أشار مركز الأبحاث التابع لغرفة إيران إلى أن مؤشر مديري المشتريات للاقتصاد الإيراني بأكمله في شهر أكتوبر سجل انخفاضاً للشهر السادس على التوالي. أما مؤشر الصناعة، فقد شهد ركوداً عميقاً خلال الشهر الرابع المنتهي بشهر نوفمبر بسبب السياسات غير الملائمة وانقطاع الكهرباء عن الوحدات الإنتاجية، حيث عملت الشركات الإنتاجية بمتوسط طاقة تشغيل بلغ 41٪ فقط.
وأكمل رئيس غرفة تجارة طهران: مؤشر إنتاج الصناعات في نوفمبر من هذا العام انخفض بنسبة 5.3٪ مقارنة بالشهر الماضي، كما انخفض إنتاج الصناعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام بنسبة 0.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأما إنتاج قطاع التعدين، فقد شهد تراجعاً بنسبة 8.9٪ في نوفمبر من هذا العام مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وانخفض إنتاجه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام بنسبة 4.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح نجفي عرب أن “دراسة القطاعات المختلفة للصناعة والتعدين تظهر أن أكبر انخفاض خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام كان في قطاعات الخشب والورق بنسبة حوالي 21٪، والسيارات وقطع الغيار بنسبة 9.8٪، والأدوية بنسبة 9.7٪، والمنتجات المعدنية بنسبة 7.7٪، والإسمنت بنسبة 3.6٪، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبالمجمل، شهد الإنتاج في 15 قطاعاً صناعياً وتعدينياً تراجعاً في سبعة منها”.
وأكد أن “هذه الأوضاع الإنتاجية تأتي في وقت يجب أن ينمو قطاع الصناعة بنسبة 8.5٪ وقطاع التعدين بنسبة 13٪ وفقاً لقانون الخطة التنموية السابعة، ولكن كما تشير الإحصائيات، فإن الوضع مقلق للغاية. لذلك، من الضروري تحسين بيئة الأعمال بطريقة تمكّن القطاع الإنتاجي من لعب دور قيادي في الاقتصاد”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن سياسة التحكم في الأسعار بهدف مكافحة التضخم ودعم المستهلك تؤدي إلى خسائر للمستثمرين في القطاع الإنتاجي.