كيم يهدد بتدمير أمريكا وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية اليوم الإثنين إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ قال للقادة العسكريين في البلاد إنه يجب حشد أقوى الوسائل لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.
وقال كيم إن خطر مواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية يتزايد على نحو سريع بسبب المناورات العدائية للأعداء ومنهم الولايات المتحدة، ما يتطلب من البلاد أن تستعد جيداً وتشحذ قوتها لحماية نفسها.ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية..على جيشنا أن يوجه ضربة مميتة للقضاء عليه تماماً بحشد كل الوسائل والإمكانات القوية دون لحظة تردد".
وأضافت الوكالة أن كيم استقبل كبار القادة العسكريين أمس في مقر حزب العمال الحاكم لتهنئتهم على الإنجازات التي تحققت في 2023.
واختبرت كوريا الشمالية في العام الماضي أكبر صواريخها الباليستية، وأطلقت أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري، وهو ما وصفه كيم بتقدم كبير في تحديث الجيش.
وجاء خطاب كيم بعد أن كثفت الولايات المتحدة تدريباتها مع كوريا الجنوبية في العام الماضي، ونشرت المزيد من الأصول العسكرية الاستراتيجية بينها غواصة صواريخ نووية، وحاملات طائرات، وقاذفات قنابل كبيرة.
وفي سيول، تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم بتسريع العمل لاستكمال نظام الدفاع الصاروخي، ونظام يستخدم الردع الأمريكي الموسع "ليردع بشكل أساسي أي تهديد نووي وصاروخي من كوريا الشمالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيم أمريكا كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة بناء على صور أقمار اصطناعية إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعا رئيسيا لتصنيع الأسلحة ويستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا.
وتعد المنشأة، المعروفة باسم مصنع 11 فبراير، جزءا من مجمع ريونغ سونغ في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.
وقال سام لير الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ 11.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم كيه.إن-23، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.
ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.
ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.