وزير الأوقاف يبحث سبل التوعية بالقضية السكانية والصحة الإنجابية.. اليوم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يعقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف و قيادات وزارة الصحة اليوم الاثنين، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، اجتماعًا بمديري المديريات الإقليمية من مسئولي وزارتي الأوقاف والصحة على مستوى الجمهورية؛ لبحث عدد من القضايا المشتركة في التوعية بالقضية السكانية والصحة الإنجابية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة عن الصحة الإنجابية، مؤكدة أنه من أجل نعم الله عز وجل على عباده نعمة الصحة والعافية، لذلك اهتم الإسلام بصحة الإنسان، لا سيما الصحة الإنجابية التي تسهم في تنشئة جيل فتي قوي تتوفر له كل مقومات القوة المطلوبة صحياً وعلميا وثقافيا واقتصاديا.
وأضافت الوزارة عن خطبة الجمعة المقبلة: «ليقوم بمهمة تعمير الدنيا وإصلاحها، حيث يقول الحق سبحانه: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}، والمتدبر لمقاصد الشرع الشريف يرى عناية الإسلام بالصحة الإنجابية من خلال رعايته لحق الأم صحياً وحياتيا، وحق الوالدين في التمتع بحياة كريمة، والقدرة على القيام بالمسئولية التي كلفهما الله تعالى بها في تربية الذرية، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، الإمامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ والرَّجُلُ راع في أهْلِهِ وهو مَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِها، ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أَدَبِ ابْنَكَ، فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ عَنْ وَلَدِكَ، مَا عَلَّمْتَهُ».
وتابعت: «من عناية الإسلام بالصحة الإنجابية رعايته لحق الطفل في الرضاعة الطبيعية، حولین کاملين، دون أن يزاحمه طفل آخر خلال تلك المدة؛ حفاظاً على حقه فيالتغذية الصحيحة التي من شأنها أن تساعد على بناء جسده بناء قويا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الصحة خطبة الجمعة الصحة الإنجابية الصحة الإنجابیة م س ئ ول
إقرأ أيضاً:
رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية والحكومة الرواندية يوم الجمعة انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا في رواندا بعد عدم تسجيل أي حالات جديدة في الأسابيع الأخيرة.
أعلنت البلاد لأول مرة تفشي المرض في 27 سبتمبر 2024 وأبلغت عن إجمالي 15 حالة وفاة و66 حالة، وكان أغلب المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعاملوا مع المرضى الأوائل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
بدون علاج، يمكن أن يكون ماربورج قاتلاً لما يصل إلى 88٪ من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.
تشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والإسهال والقيء وفي بعض الحالات الموت بسبب فقدان الدم الشديد.
لا يوجد لقاح أو علاج معتمد لمرض ماربورج، على الرغم من أن رواندا تلقت مئات الجرعات من لقاح قيد التجربة في أكتوبر.
يعتبر تفشي المرض منتهيًا بعد مرور 42 يومًا - دورتين حضانة للفيروس لمدة 21 يومًا - دون تسجيل حالات جديدة واختبار جميع الحالات الموجودة سلبية.
وسمحت رواندا بخروج آخر مريض بفيروس ماربورج في الثامن من نوفمبر ولم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة منذ الثلاثين من أكتوبر.
ومع ذلك، قال مسؤولون من منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نزانزيمانا يوم الجمعة إن المخاطر لا تزال قائمة وأن الناس يجب أن يظلوا يقظين.
وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كيجالي: "نعتقد أن الأمر لم ينته تماما لأننا ما زلنا نواجه مخاطر، وخاصة من الخفافيش، ونحن نواصل بناء استراتيجيات جديدة، وتشكيل فرق صحية جديدة، ونشر تقنيات متقدمة لتتبع تحركاتهم، وفهم سلوكهم، ومراقبة من يتفاعل معهم".
ومثل الإيبولا، يُعتقد أن فيروس ماربورج ينشأ في خفافيش الفاكهة وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأفراد المصابين أو بالأسطح، مثل ملاءات الأسرة الملوثة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور براين شيرومبو: "أشكر حكومة رواندا وقيادتها والروانديين بشكل عام على الاستجابة القوية لتحقيق هذا النجاح ولكن المعركة مستمرة".
تم تسجيل حالات تفشي فيروس ماربورج وحالات فردية في الماضي في تنزانيا وغينيا الاستوائية وأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وغانا.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1967 بعد أن تسبب في تفشي المرض في وقت واحد في مختبرات بمدينة ماربورج الألمانية وفي بلجراد في يوغوسلافيا السابقة.
وتوفي سبعة أشخاص بعد تعرضهم للفيروس أثناء إجراء أبحاث على القرود.