دراسة: العيش في المساحات الخضراء يبطئ شيخوخة خلايا الجسم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن العيش في المناطق المحاطة بالحدائق والأشجار والمساحات الخضراء الأخرى يمكن أن يبطئ معدلات شيخوخة خلايانا.
ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء بها مساحات خضراء أكبر لديهم «تيلوميرات» أطول، وبالتالي تكون الشيخوخة لديهم أبطأ.
والتيلوميرات هي هياكل تقع على أطراف الكروموسومات الـ46 لكل خلية، ويشبِّهها العلماء بالقطع البلاستيكية الموجودة في نهاية رباط الحذاء، والتي تمنع رباط الحذاء من الاهتراء، ويؤكدون أنها تمنع الحمض النووي من التفكك.
وكلما زاد طول التيلوميرات زادت قدرة خلايانا على الإصلاح والتجديد، في حين أنها حين تكون قصيرة، يمكن أن تموت الخلايا.
وقام فريق الدراسة بفحص السجلات الطبية (التي تضمنت قياسات أطوال التيلوميرات) لأكثر من 7800 شخص شاركوا في استطلاع وطني للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أُجْرِي بين عامي 1999 و2002.
وقد بحث الفريق أيضًا في مناطق سكن كل مشارك لتقدير كمية المساحات الخضراء بها، ووجد أن زيادة المساحة الخضراء في الحي بنسبة 5 في المائة ارتبطت بانخفاض شيخوخة الخلايا بنسبة 1 في المائة.
وقال الدكتور آرون هيب، أستاذ قسم إدارة الحدائق والترفيه والسياحة في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، والذي شارك في تأليف الدراسة: «كلما كانت المنطقة أكثر خضرة، كانت شيخوخة الخلايا أبطأ».
وأضاف: «نستنتج من ذلك أن المكان الذي نعيش فيه، وما نتعرض له من تلوث، ومدى ممارسة الرياضة، وما نأكله، كل هذه عوامل يمكن أن تؤثر في سرعة تدهور التيلوميرات، ومن ثَمَّ في عملية الشيخوخة لدينا».
وأظهرت كثير من الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء أكثر خضرة يتمتعون بكثير من المزايا الصحية، بما في ذلك انخفاض مستويات التوتر وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الدراسات إلى أن المساحات الخضراء تعمل على تعزيز النشاط البدني والتفاعل المجتمعي، وكل منهما يرتبط بنتائج صحية أفضل. كما أن الأحياء التي تكثر فيها الأشجار والمساحات الخضراء غالبًا ما تكون أكثر برودة وأكثر مقاومة للفيضانات، ولديها معدلات أقل من تلوث الهواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساحات الخضراء
إقرأ أيضاً:
النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم بشأن آفاق الطاقة المتجددة في مصر، مع التركيز على إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدة أن الدراسة المقدمة تتضمن عدة توصيات لتعزيز هذا المصدر الواعد للطاقة.
وأوضحت "زكي" أن الدراسة توصي بإدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن محطات الطاقة الحرارية الجوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% على مدار العام، وتتمتع بعمر افتراضي يزيد على 30 عامًا، مثل محطات Larderello التي استمرت في العمل لأكثر من 100 عام.
كما أكدت أن فترة استرداد تكاليف مشروعات الطاقة الحرارية الجوفية لا تتجاوز 5 سنوات، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تحتاج مدة أطول، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفعالًا لدعم استدامة قطاع الطاقة في مصر.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: الدراسة أوصت بأن يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.