الأمم المتحدة: مايحدث في البحر الأحمر ستكون له عواقب خطيرة على اليمن
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
(عدن الغد)خاص:
حذرت الأمم المتحدة من انجرار اليمن إلى حرب إقليمية جراء استمرار هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أن تلك العمليات تهدد بمزيد من التصعيد، إضافة إلى عواقب سياسية واقتصادية خطيرة محتملة على الملايين في اليمن والمنطقة.
وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري خلال جلسة لمجلس الأمن، إن التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية يشكل مصدر قلق متزايد، وينذر بتداعيات محتملة على نطاق عالمي مع تأثر سلاسل الشحن.
ودعا إلى وقف ما وصفه بالتصعيد ووقف الهجمات والتهديدات، حتى تتمكن حركة المرور عبر البحر الأحمر من العودة إلى حالتها الطبيعية، مع تلافي خطر انجرار اليمن إلى حرب إقليمية.
وقال إن الأمم المتحدة تؤكد أهمية ضمان احترام القانون الدولي بالكامل في ما يتعلق بالملاحة البحرية.
وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي أن يبذلوا كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع في المنطقة.
في وقت لاحق، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر وما حوله تضاعفت خمس مرات خلال الشهرين الأخيرين.
وأكد شابس، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تضر بالتجارة العالمية ويجب أن تتوقف.
إلى ذلك نقلت رويترز عن وزير خارجية بريطانيا قوله إنه أوضح لنظيره الإيراني أن طهران يجب أن تشارك في مسؤولية منع هجمات الحوثيين.
يأتي ذلك فيما شن الحوثيون هجوما بثلاثة زوارق على سفينة، على بعد ستين ميلا بحريا شمال غربي ميناء الحديدة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال دفعت النظام الصحي في غزة إلى حافة الانهيار
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المفوضية أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى "وصول النظام الصحي في القطاع إلى حافة الانهيار التام، مما كان له تأثير كارثي على حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية والطبية".
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل في الهجمات على مستشفيات غزة.
وأضاف: "كما لو أن القصف المستمر والوضع الإنساني المأساوي في غزة ليسا كافيين، فقد أصبح المكان، الذي يجب أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان في الواقع، فخا للموت".
وتابع تورك: "حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية ويجب احترامه من قبل جميع الأطراف، في كل الأوقات".
وغطى التقرير الفترة من أكتوبر 2023، بعد الهجمات التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر والتي أشعلت النزاع في غزة، وحتى يونيو 2024.
وخلال هذه الفترة، تم استهداف 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى في 136 هجوما، مما أسفر عن "خسائر كبيرة في الأرواح بين الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين والمدنيين الآخرين". كما ذكرت المفوضية.
وحذرت الوكالة الأممية من أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات" يمكن أن يشكل جريمة حرب، بينما قد تكون الهجمات المنظمة "جرائم ضد الإنسانية".
وقد بررت إسرائيل مرارا العمليات ضد المستشفيات -بما في ذلك الهجوم على مستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي- بالزعم أن حماس استخدمت المنشآت لأغراض عسكرية.
ومع ذلك، ذكر التقرير أن "المعلومات المتاحة حتى الآن لا تكفي لتوثيق هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وعامة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علنا".