(عدن الغد)خاص:

حذرت الأمم المتحدة من انجرار اليمن إلى حرب إقليمية جراء استمرار هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أن تلك العمليات تهدد بمزيد من التصعيد، إضافة إلى عواقب سياسية واقتصادية خطيرة محتملة على الملايين في اليمن والمنطقة.

وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري خلال جلسة لمجلس الأمن، إن التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية يشكل مصدر قلق متزايد، وينذر بتداعيات محتملة على نطاق عالمي مع تأثر سلاسل الشحن.

ودعا إلى وقف ما وصفه بالتصعيد ووقف الهجمات والتهديدات، حتى تتمكن حركة المرور عبر البحر الأحمر من العودة إلى حالتها الطبيعية، مع تلافي خطر انجرار اليمن إلى حرب إقليمية.

وقال إن الأمم المتحدة تؤكد أهمية ضمان احترام القانون الدولي بالكامل في ما يتعلق بالملاحة البحرية.

وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي أن يبذلوا كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع في المنطقة.

في وقت لاحق، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر وما حوله تضاعفت خمس مرات خلال الشهرين الأخيرين.

وأكد شابس، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تضر بالتجارة العالمية ويجب أن تتوقف.

إلى ذلك نقلت رويترز عن وزير خارجية بريطانيا قوله إنه أوضح لنظيره الإيراني أن طهران يجب أن تشارك في مسؤولية منع هجمات الحوثيين.

يأتي ذلك فيما شن الحوثيون هجوما بثلاثة زوارق على سفينة، على بعد ستين ميلا بحريا شمال غربي ميناء الحديدة.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هجمات الحوثیین البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن

الجديد برس|

كشفت قطر، السبت، بدء تدريبات عسكرية على ساحل البحر الأحمر تحاكي استعادة سفينة الشحن الإسرائيلية “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن.

وتداولت منصات قطرية معلومات  حول اجراء التدريبات في  جدة  عند السواحل السعودية.

وتشارك في التدريبات، وفق المصادر، قوات بريطانية-أمريكية – إسرائيلية.

وتحاكي التدريبات عملية انزال على متن سفينة الشحن الإسرائيلية العملاقة “ليدر” والمتواجدة حاليا قبالة الساحل الغربي لليمن.

ولم يعرف الدور السعودي في المناورة.

وتأتي هذه التحركات عقب أيام قليلة على اعلان اليمن اطلاق سراح طاقم السفينة الت25 بالتنسيق مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ووساطة عمانية.

وكانت اليمن استولت على السفينة في العام 2023 مع انطلاق العمليات اليمنية المساندة لغزة.

ولا يزال مصير السفينة مجهولا في ظل حديث مسؤولين يمنيين عن  ربطها بقرار المقاومة الفلسطينية.

ومع أن الاحتلال سبق وانطرح فكرة استعادة السفينة بإنزال عسكري لكن فشلت المخططات قبل ان تنفذ في ظل المخاوف من ما تعده القوات اليمنية من مفاجأت  لأية مغامرة.

وتخوض القوات اليمنية مواجهات شرسة ضد التحالف الأمريكي – البريطاني منذ قرارها اسناد غزة في نوفمبر من العام 2023.

وتتركز المواجهات في البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي والمحيط الهندي .

ونجحت القوات اليمنية خلال اكثر من عام من فرض قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في حين فشلت محاولات أمريكية – بريطانية – أوروبية من احتواء تلك العمليات عسكريا.

مقالات مشابهة

  • هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تحذر: موجة صقيع تهدد الزراعة في اليمن
  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين
  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي المنظمات الدولية
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
  • الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي