RT Arabic:
2024-11-07@12:43:40 GMT

وزيرة إسرائيلية تقدم اعتذارا نادرا

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

وزيرة إسرائيلية تقدم اعتذارا نادرا

قدمت العضوة السابقة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من حزب الليكود غاليت ديستل أتباريان اعتذارا علنيا "لمساهمتها" في الصراع الداخلي في إسرائيل الذي سبق هجوم 7 أكتوبر.

وكان اعتذار أتباريان العلني، يوم الأحد، نادرا فضلا عن كونه من المرات الأولى التي يقبل فيها أحد أعضاء الليكود - الذي يتزعمه نتنياهو - المسؤولية عن الأجواء الاستقطابية قبل "طوفان الأقصى".

إقرأ المزيد قيادي في حماس: مجلس الحرب الإسرائيلي يعيش حالة تخبط

ويبدو أن أتباريان تقبل الحجة القائلة بأن الانقسامات الداخلية خلقت تصورات بالضعف شجعت "حماس" على شن الهجوم.

وقالت للقناة 13 التلفزيونية: "أنا هنا أجلس وأقول لكم، أيها الجمهور الديمقراطي العلماني: لقد أخطأت في حقكم، وسببت لكم الألم، وسببت لكم الخوف على حياتكم، وأنا آسفة على ذلك".

وأضافت أنها تتحمل مسؤولية دورها في الاحتجاجات الحاشدة والخلافات المدنية التي اندلعت بعد أن حاولت حكومة نتنياهو اليمينية تنفيذ إصلاح شامل بعيد المدى للنظام القضائي.

وأثارت الأزمة احتجاجات حاشدة وأثارت قلق رجال الأعمال ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين وأثارت قلق الولايات المتحدة وحلفاء مقربين آخرين.

إقرأ المزيد في أول تدوينة بمناسبة العام الجديد.. الرئيس الإسرائيلي يكشف جوهر معركة تل أبيب مع حماس في غزة

وقالت: "كنت واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين تسببوا في إضعاف الدولة، وألحقوا الأذى بالناس. لقد خلقت انقساما، وخلقت صدعا، وخلقت التوتر. هذا التوتر جلب الضعف. وهذا الضعف أدّى إلى مذبحة من نواحٍ عديدة".

كانت ديستل اتباريان، التي شغلت منصب وزيرة الدبلوماسية العامة، واحدة من أقوى مؤيدي نتنياهو ولفتت الانتباه بسبب انتقاداتها اللاذعة لمعارضيه.

إلّا أنها بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر، استقالت عندما أصبح من الواضح أن وزارات حكومية أخرى تتولى مسؤولياتها.

وقالت أتباريان إن المنصب كان "مضيعة للأموال العامة" في زمن الحرب. وقد ظلّت عضوا في البرلمان عن حزب الليكود.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مظاهرات هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، الضوء على أسباب إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس بديلا عنه.

وأشار المحلل رون بن يشاي في مقال نشرته الصحيفة، إلى أن هناك أربعة أسباب دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قرار إقالة غالانت، موضحا أن السبب الأول يتعلق بمعارضته لقانون تمويل التهرب من الخدمة "قانون المعاهد".

وتابع بن يشاي: "السبب الثاني مرتبط بالخلافات المتزايدة مع نتنياهو، والثالث يتعلق بالانتخابات في الولايات المتحدة، والرابع مرتبط بالقضايا التي تواجه مكتب نتنياهو وما تم تسريبه مؤخرا من معلومات أمنية".

وبيّن أن السبب الأول هو معارضة غالانت قانون التهرب من الخدمة، والذي يعد بمثابة محور التفافي لترسيخ إعفاء الحريديم من التجنيد بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن "نتنياهو كان يخشى أنه إذا لم يُقر على الأقل أحد هذه القوانين، فسيقوم الحاخامات الحريديم، وعلى رأسهم الحاخام الأكبر من جماعة غور، بتنفيذ تهديداتهم والانسحاب من الائتلاف والتوجه إلى الانتخابات".

وذكر أن "نتنياهو شعر بضرورة إزالة هذا التهديد، ووقف غالانت في طريقه، لذا كان يجب أن يُقال"، منوها إلى أن "غالانت أمر الجيش قبيل إقالته بتجنيد 7 آلاف طالب حريدي، ما زاد من غضب الحريديم ومخاوفهم".



وأردف قائلا: "لذلك أدرك نتنياهو أنه يجب أن يتخذ خطوة، لذلك قرر إقالة غالانت بهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي"، مشددا على أن الإقالة غير مرتبط بالمطلق بإدارته للحرب.

ولفت إلى أن السبب الثاني في الأهمية هو الخلافات المتزايدة بين نتنياهو غالانت وكبار مسؤولي الأمن بشأن قضية الأسرى والقتال في غزة، موضحا أنه على مدار عام كانت هناك بالفعل خلافات عديدة بين الطرفين، لكنها كانت موضوعية وتم حلها.

واستشهد المحلل الإسرائيلي بأكثر من مقترح متناقض بين نتنياهو وغالانت، منها ما هو متعلق بمهاجمة لبنان منذ بداية الحرب على غزة، إلى جانب تأخير نتنياهو مسألة الحرب البرية على غزة، وكذلك اجتياح رفح.

وأكد أن الأمر المرتبط بقضية الأسرى مختلف ويعد من الخلافات الجوهرية بين نتنياهو وغالانت، مبينا أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب في غزة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، بينما يرى غالانت ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد، أنه يمكن وقف الحرب مؤقتا مقابل تحرير كل الأسرى الأحياء، على أن يتم استئناف الحرب في غزة لاحقا.

وذكر أنه في الأوساط الأمنية الإسرائيلية كان هناك إجماع أن الفرصة سانحة لتنفيذ ذلك عاجلا أم آجلا، لكن نتنياهو لا يقبل هذا الرأي ويريد الاستمرار حتى تحقيق "النصر الكامل".

وفيما يتعلق بالسبب الثالث، تطرق بن يشاي إلى الانتخابات الأمريكية، معتقدا أن نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات، لتمرير هذه الخطوة دون إثارة احتجاج شعبي كبير كما حدث في المرة السابقة.

وختم بالسبب الرابع والمتعلق بالوثائق السرية والقضية الإضافية التي جرى الكشف عنها مؤخرا، والمرتبطة بمكتب رئيس الوزراء وتورط نتنياهو فيها، معتبرا أن إقالة غالانت تُحول الأنظار حاليا عن هذه القضايا التي تصدرت العناوين في الأيام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • "وول ستريت جورنال": اختفاء اثنين من أكبر قيود نتنياهو في ليلة واحدة
  • قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • 5 ملايين للرهينة والمرور الآمن إلى خارج غزة..نتانياهو يعرض على حماس صفقة جديدة
  • نتنياهو: أنا ومن بعدي الطوفان
  • آخر مستجدات قضية الفتاة الإيرانية التي تجردت من ملابسها في طهران
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • ترامب أو هاريس... وجهان لعملة إسرائيلية واحدة
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية