المكتب التنفيذي بمأرب يتخذ عددًا من القرارات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
(عدن الغد)متابعات:
اتخذ المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب، في اجتماعه الاستثنائي، امس، برئاسة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، عددًا من القرارات والإجراءات المتعلقة بالإصلاحات السعرية، وتنفيذ القرارات الصادرة عن الحكومة الشرعية، التي في مجملها تخدم المصلحة العامة والاقتصاد وتعزز الإيرادات.
وأقر المكتب التنفيذي ضرورة مكافحة السوق السوداء للمشتقات النفطية بالمحافظة، وكلف شركة النفط بسرعة وضع الآلية الكفيلة بذلك وتنفيذها مع كافة الجهات المختصة المساندة لها.
وأشاد المكتب التنفيذي بدور المؤسستين: الأمنية والعسكرية، في بسط الأمن والاستقرار في المحافظة والحفاظ على السكينة العامة، مؤكدين وقوف المكتب التنفيذي خلفهم ومساندتهم في أداء مهامهم الوطنية والإنسانية والدستورية والقانونية.
وكان نائب رئيس مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة، قد أطلع المكتب التنفيذي على آخر المستجدات فيما يتعلق بقرار الإصلاحات السعرية وحيثياته وتداعياته، لافتًا إلى ما تمر به اليمن من أوضاع اقتصادية صعبة أثرت على حياة الناس بسبب تعطيل مليشيات الحوثي الإرهابية موارد الدولة وإيقاف تصدير النفط واستهداف الموانئ .
وقال اللواء العرادة: إن مأرب صمدت أمام كل التحديات، وقهرت الصعاب، وحققت نجاحات تنموية في زمن الحرب، وهي اليوم أكثر قوة وقدرة على العطاء والإنجاز وصناعة المستقبل.. مشددًا على ضرورة أن يؤدي كل شخص واجباته بكل أمانة ومسؤولية في محاربة الظواهر السلبية، والابتعاد عن المناكفات والمكايدات، والوقوف صفًا واحدًا من أجل تثبيت الأمن والاستقرار والنهوض بالمحافظة.
وأضاف: "لقد أقسمنا على حمل الأمانة وأن نؤدي واجبنا الوطني في صدق وإخلاص، وأن نحافظ على الثوابت والمكتسبات الوطنية، وأن نضع نصب أعيننا خدمة الوطن ورعاية مصالح المواطنين، وهي مهمة ليست بالسهلة؛ تحتاج إلى تضافر الجهود وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق الآمال وتلبية التطلعات".
كما شدد العرادة على شحذ الهمم واستنهاض العزائم واستقبال العام الجديد بهمة وتفانٍ، وتطوير العمل في كافة المكاتب والجهات.. موجهًا بسرعة رفع التقارير عن الأداء والتقييم السنوي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
في يوم الشهيد.. اللواء أشرف الجندي يشيد بتضحيات القوات المسلحة والشرطة ويؤكد: دماؤهم أمانة في أعناقنا
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية غالية تذكرنا بتضحيات الأبطال الذين جادوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن وحماية أراضيه، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن تضحياتهم ستبقى نبراسًا ينير طريق الأجيال القادمة نحو مستقبل مشرق.
وأشار المحافظ، في بيان له اليوم، إلى أن مصر لم ولن تنسى أبناءها الأبرار، الذين دفعوا أرواحهم فداءً للوطن، سواء من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، مؤكدًا أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بأسر الشهداء، وتعمل على تقديم كافة سبل الدعم لهم، تقديرًا لما قدمه أبناؤهم من تضحيات جليلة.
وأضاف الجندي أن المحافظة حريصة على تخليد ذكرى الشهداء في جميع المناسبات الوطنية، والتأكيد على أنهم لا يغيبون عن ذاكرة الوطن، بل ستظل سيرتهم العطرة مصدر فخر واعتزاز للأجيال القادمة، ودليلًا على قوة وصلابة أبناء هذا الوطن، الذين لا يترددون في تقديم أرواحهم دفاعًا عن أمنه واستقراره.
وأكد أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة أشكال الدعم لأسر الشهداء، مشددًا على أنهم شركاء في صنع النصر والمستقبل، وأن تضحيات أبنائهم ستظل محفورة في قلوب المصريين جميعًا، عرفانًا بما قدموه للوطن من بطولات ستُخلّد في التاريخ.
ووجّه محافظ الغربية تحية تقدير واعتزاز لأسر الشهداء، مؤكدًا أن صبرهم وقوتهم في مواجهة فقدان أبنائهم هو أكبر دليل على الوطنية الصادقة، وأن الدولة المصرية لن تتوانى عن تقديم كل الدعم لهم، سواء على المستوى المعنوي أو المادي، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على متابعة احتياجات أسر الشهداء وتلبيتها، إيمانًا بدورهم الكبير في تقديم أبطال ضحّوا بحياتهم من أجل رفعة الوطن.
كما شدد على أهمية أن يستلهم الشباب من تضحيات الشهداء معاني الولاء والانتماء، وأن يعملوا على مواصلة المسيرة من خلال الجد والاجتهاد في مختلف المجالات، حتى يتحقق لمصر كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار.
وفي الختام، أكد اللواء أشرف الجندي أن تضحيات الشهداء ستبقى مصدر إلهام للجميع، مشددًا على أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هباءً، بل ستظل دافعًا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، حتى تحقق مصر مكانتها التي تستحقها بين الأمم.
يُذكر أن يوم الشهيد، الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام، هو ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، خلال تواجده على الجبهة أثناء حرب الاستنزاف، ليصبح هذا اليوم رمزًا للتضحية والفداء، وتأكيدًا على أن مصر ستظل قوية بأبنائها المخلصين الذين يدافعون عنها بكل ما يملكونه من غالٍ ونفيس.